وأضاف أردوغان خلال مشاركته في حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة، مقالة بعنوان "صفات الشعب التركي في إطار التفكير الشرقي وأعمال الشاعر نجيب فاضل قيصا كورك"، الذي نظمته إحدى المؤسسات الوقفية في العاصمة أنقرة، أضاف أردوغان أنه لا يمكن وصف الشاعر التركي الكبير نجيب فاضل بجملة واحدة أو بصفة واحدة.
وأفاد أردوغان أن نجيب فاضل كان من بين الشعراء النادرين في التاريخ التركي، قائلا: "كان نجيب فاضل شاعرا وكاتبا ومفكرا وفنانا، وبعض الأحيان كان متهما، ومحكوما، باختصار كان نجيب فاضل رجلا بمعنى الكلمة".
وأوضح رئيس الوزراء التركي أن العظماء في التاريخ التركي مثل نجيب فاضل ويونس امره ومحمد عاكف أرصوي وفضولي البغدادي ونديم، كان لهم الأثر الأكبر في عدم نسيان اللغة التركية، في وقت أراد البعض لهذا الشعب أن ينسى لغته.
ومضى أردوغان قائلا: "أريد أن أتطرق إلى عقلية البعض، خلال نضال وكفاح أبناء الأمة التركية أولادا وبناتا محجبات وغير محجبات، في سبيل السماح لتعليم المحجبات في الجامعات التركية، خرج علينا بعض الناس أصحاب العقليات المريضة، قالوا لنا فليذهبن الطالبات للدراسة في المملكة العربة السعودية، العديد من الطالبات المحجبات لم يأخذوا حقهم في بلدهم واضطروا لمغادرته من أجل الدراسة في الجامعات خارج تركيا"
وأكد أردوغان أنهم لا ينوون أن يكونوا منبوذين أو غريبين عن هذه الأرض، قائلا: "تركيا بلدنا جميعا وليس لنا مكانا آخرا نذهب إليه، ليس لنا أي نية لترك قبور أجدادنا، سنصلح فيها، رضي البعض أم لم يرضوا، سننشئ المطارات والجامعات في جميع محافظتها".
(الأناضول)











