آخر الأخبار
  رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى   من سيعلق على نهائي كأس العرب؟   خطة أمنية للتعامل مع الكثافة المرورية خلال مباراة النشامى

قـطـاع الأدويـة فـي غـزة يـحـتـضـر

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

واصلت السلطات المصرية امس اغلاق معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة  لليوم الرابع على التوالي.
وقال مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية إن معبر رفح  مغلق اليوم لدواعي أمنية وحتى تستقر الامور  فى منطقة رفح والشيخ زويد.
وأضاف المصدر انه سوف يتم فتح معبر رفح عقب وصول تعليمات جديدة من  القاهرة.
وكانت مصر أغلقت المعبر الاربعاء الماضي عقب تفجيرين استهدفا مبنى  المخابرات الحربية وكمين للجيش المصري في رفح ما أسفر عن مقتل 11 شخصا  وإصابة 17 آخرين.
وتلقي عملية اغلاق معبر رفح وبشكل متكرر بظلالها على سكان غزة المحاصرين بشكل عام وعلى المرضى والقطاع الصحي بشكل خاص في القطاع.
فمع بداية عام 2013، أصابت الحاجة أم فؤاد (50 عاماً) أعراضاً مرضية تشبه إلى حدٍّ كبير، تلك التي تخصّ الإنفلونزا الشديدة، ثم تطور الأمر بعد شهرٍ فقط إلى حمى شديدة وفقدانٍ للوزن وقيء ويرقان، لتثبت بعدها نتائج التحاليل أن المذكورة مصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي (أ).
المشكلة قطعًا لم تكن بقدر الله، بل بما ترتب عليه من معاناةٍ أصابت الحاجة نتيجة ارتفاع سعر علاج هذا المرض، وشحه في السوق الفلسطينية، حيث يحتاج المريض إلى (4) جرعات شهرية، ثمن الجرعة الواحدة يقارب 400 دولار أمريكي.
وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة حاولت على مدار السنوات الماضية توفير علاج هذا المرض العضال لمرضى قطاع غزة، رغم تكلفته العالية التي قاربت (20) ألف دولار للمريض الواحد على مدار السنة، إلا أنها اليوم تجدد نداءات الاستغاثة إزاء تقلّص كمياته في مخازنها نتيجة الأزمة السياسية الراهنة، والأوضاع الداخلية المتأزمة في جمهورية مصر الشقيقة، التي كانت سبباً في إغلاق معبر رفح، وهدم عدد كبير من الأنفاق على الحدود الجنوبية للقطاع، الأمر الذي بات ينذر بكارثة صحيّة حقيقية قد تكون لها تبعاتها الإنسانية في المستقبل القريب.
وتقول الحاجة أم فؤاد :»أموت كل يوم ألف مرة، وأشعر بأن نهايتي اقتربت.. كان توفير علاجي يتم بشق الأنفس في وقت الرخاء والهدوء، فما بالنا اليوم ونحن نعيش حرباً نفسية وحصاراً ليس لنا مخلّص منه إلا الله؟!».
المخاوف نفسها ساورت الأربعينية أم محمد التي يعاني ابنها الأصغر يزن (7 سنوات) من مرض سرطان الدم (اللوكيميا)، إذ إن الأخبار كلها تتحدث عن شح في مخزون الدواء الخاص بمرضى السرطان على اختلاف أنواعه.
تعقّب: «أنظر إلى طفلي الصغير كل يوم، وأسأل نفسي: هل يمكن لأم أن تتحمل فكرة أن يموت طفلها أمام عينيها وهي غير قادرة على مساعدته أبداً؟! تحويلات العلاج في مصر تقريباً متوقفة، والعلاج شحيح في مخازن الصحة، وطفلي تتدهور حالته يوميّاً، إذ بصعوبة نوفّر علاجه الآن»، متسائلةً باستهجان: «فما بالنا ونحن نتحدث عن إمكانية نفاده بشكل كامل؟!».
المدير العام لإدارة الصيدلة في وزارة الصحة أشرف أبو مهادي أكد لصحيفة «فلسطين» أن القطاع الدوائي في غزة يعيش أزمةً حقيقية؛ نتيجة إغلاق معبر رفح البري، وهدم العديد من الأنفاق على الحدود، إذ نفد رصيد (145) صنفاً دوائيّاً بشكل كامل من أصل (500) صنف موجودة، وأوشك أن ينفد (65) صنفاً أخرى.
وتبعاً لما أفادنا به أبو مهادي، إن 459 صنفاً من أصناف المستهلكات الطبية أضحت مفقودةً تماماً من مخازن وزارة الصحة من أصل (902) صنف ضروري، في حين يتأهب للنفاد بشكل كامل (77) صنفاً أخرى، محدداً نسبة النواقص بنسبة 30% من الأدوية، و50% من المهمّات والمستهلكات الطبية.
وبين أن الأزمة الحقيقية بدأت تتجلى اليوم فيما يتعلق بأدوية الأورام السرطانية، إضافة إلى العلاجات النفسية، وعموم الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة كالضغط والسكري، فضلًا عن المهمات اللازمة لجراحة العظام.
وفي ظل تقليص عدد التحويلات للعلاج بالخارج بسبب الأزمة المصرية الداخلية (والحديث لأبو مهادي) وشح الدواء في القطاع، ازداد ضغط الاحتياج الداخلي للأدوية، الأمر الذي كان سبباً مباشراً لنقصها بأنواعها المختلفة من مخازن الوزارة.
وبين أن التواصل مع مستودعات الصحة في رام الله مازال مستمراً، قائلا: «إذ أرسلت بعض الأصناف إلى غزة على صعيد الأدوية والمستهلكات، ولكن الكميات المرسلة لا تكاد تغطي احتياجات الوزارة في وقتٍ وجيز». وأضاف: «ثلث الأدوية والمهمات الطبية كانت تأتي من داخل مصر، أو من خلالها، أما الآن ومنذ حوالي الشهرين تقريباً لم يصل إلى الوزارة أي شيء يذكر»، مناشداً الجهات المانحة دعم القطاع الدوائي في غزة، لاسيما أن وضعه أضحى على أبواب كارثة حقيقية، ستأخذ في طريقها أرواح أناسٍ أبرياء». ومن الجدير ذكره أن وزارة الصحة بغزة تحتاج إلى ما مقداره (4 ملايين دولار) _أي ما يعادل (15 مليون شيقل)_ شهريّاً لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية المختلفة، وتغطية الخدمات الأساسية في مرافق الصحة بالقطاع.(وكالات).
هيومن رايتس: جيش جنوب السودان قتل 100 من أفراد قبيلة صغيرة
] جوبا - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الانسان ان جيش جنوب السودان قتل ما يقرب من 100 من أفراد قبيلة صغيرة بعضهم أعدم بدم بارد أثناء قتال مستمر على مدى سبعة أشهر مع مقاتلين في ولاية جونقلي بشرق البلاد.
ورفض وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانق مناقشة تفاصيل التقرير الذي نشرته المنظمة التي مقرها نيويورك. لكنه قال لرويترز ان السلطات بدأت تحقيقا في أغسطس اب في الانتهاكات التي ارتكبها الجيش.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم جيش جنوب السودان على هاتفه المحمول.
ويخوض جيش جنوب السودان مواجهة مع تمرد يقوده الزعيم المحلي ديفيد ياو ياو فضلا عن اشتباكات بين قبيلة المورلي التي ينتمي اليها وبين قبيلة النوير المنافسة في جونقلي التي تقع على الحدود مع اثيوبيا.
وقالت هيومن رايتس ووتش في تقرير ان جنودا قتلوا ما لا يقل عن 96 شخصا من قبيلة المورلي بينهم 74 مدنيا منهم 17 امرأة وطفلا بين كانون الاول تموز.
وأضافت المنظمة أن بعضهم حوصر في مناطق اطلاق النار أثناء اشتباكات مع متمردين.وأضافت الجماعة أن اخرين أعدموا عقابا لهم فيما يبدو للاشتباه بأنهم مؤيدون لياو ياو أو لرفضهم تسليم الاسلحة أثناء حملة للجيش لنزع الاسلحة من السكان المحليين.(رويترز).