
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-القدس المحتلة،-غزة :
اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة، ظهر امس، عددا من حراس المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة بعد تصديهما لمستوطنين متطرفين حاولوا أداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد المبارك.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح اعتدت على المصلين عند باب حطة الخارجي للمسجد، كما اعتدت على أحد المصلين بوحشية بعدما اعتقلته لوقت قصير، واعتدت على المصورين الصحفيين خلال تغطيتهم للاعتداءات.
ويخيم الغضب الشديد والتوتر على المدينة المقدسة، وسط حالة غليان تسود الأوساط الشعبية داخل البلدة القديمة في ظل انتشار عسكري كبير في البلدة وعلى بوابات المسجد الأقصى والقدس القديمة.
ومنعت سلطات الإحتلال الاسرائيلي المصلين دون سن الخمسين، من دخول المسجد الاقصى وأغلقت بواباته أمامهم.
وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب ان سلطات الإحتلال شددت من إجراءاتها منذ فجر امس وأغلقت بوابات المسجد الأقصى بوجه كافة المصلين دون سن الخمسين، حتى أنها منعت طلبة مدارس الأطفال داخل الأقصى من دخول الحرم القدسي الشريف.
يذكر أن مجموعة من نشطاء حزب «الليكود» اليميني أعلنت إعتزامها إقتحام المسجد الأقصى امس، إحتفاءً بما يسمى «عيد الغفران»، الذي يصادف الرابع عشر من الشهر الحالي حسب التقويم اليهودي.
من جهة اخرى، شرعت جرافات الاحتلال بهدم منشآت صناعية وتجارية قيد الانشاء في قرية برطعة الشرقية خلف جدار الضم والتوسع قرب جنين بحجة عدم الترخيص. كما اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر امس على تجريف اجزاء من اراضي المواطنين في عزبة جلعود جنوب قلقيلية.
وذكرت مصادر فلسطينية ان جرافات الاحتلال ترافقها جيبات ما يسمى «الادارة المدنية الاسرائيلية»، دهمت اراضي المواطنين في القرية وبدأوا بعمليات تجريف واقتلاع لاشجار الزيتون بهدف مصادرة تلك الاراضي. وبينت المصادر انهم شاهدوا جنود الاحتلال يقومون بمسح تلك المنطقة بهدف ضمها الى مستوطنة «الفيه منشيه» المقامة على اراضي المواطنين هناك.
من ناحية ثانية، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين امس المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وذكرت مصادر فلسطينية ان عددا من الحافلات التي كانت تقل مئات المستوطنين اقتحمت ما يدعون انها منطقة قبر «سيدنا يوسف» شرقي المدينة وأدوا طقوسا دينية بحماية عسكرية كبيرة، ما ادى الى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين متطرفين. واشارت المصادر الى ان المواجهات التي دارت على مدخل مخيم بلاطة وفي شارعي الحسبة وعمان استخدمت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما ادى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق واعتقال اربعة مواطنين.
من جهة اخرى، قررت سلطات الاحتلال، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، ومنع المصلين من الوصول إليه اعتبارا من مساء اليوم الجمعة وحتى مساء يوم غد السبت. وقال رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي حجازي أبو سنينة في بيان صحفي امس إن سلطات الاحتلال ستغلق الحرم أمام المصلين، واستباحته من قبل المستوطنين بجميع أروقته وساحاته، وذلك بحجة ما يسمى عيد الغفران الخاص باليهود، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال سيقومون مساء الجمعة بتدريبات عسكرية داخل الحرم حسب ما ذكرت سلطات الاحتلال. وأضاف غن إغلاق الحرم وممارسات سلطات الاحتلال وإجراءاتها العدوانية العنصرية بحق المصلين والأماكن المقدسة تخالف الشرائع والقوانين الدولية، وتخالف المواثيق التي تحمي حرية الوصول إلى أماكن العبادة.
على صعيد اخر، واصلت السلطات المصرية امس إغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي. وذكرت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة على موقعها الالكتروني أن السلطات المصرية أبقت المعبر مغلقا لليوم الثاني على خلفية تطورات الأمن في شبه جزيرة سيناء.
وتكرر إغلاق معبر رفح خلال الأسبوعين الأخيرين، علما بأنه يعمل جزئيا منذ أحداث 30 حزيران التي أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي وتقول حماس إن ذلك يندرج ضمن حملة تضييق ضد قطاع غزة. ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد على العالم الخارجي لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بالقوة منذ منتصف العام 2007.
في غضون ذلك، أعلنت سلطة الطاقة في حكومة حماس المقالة أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة معرضة للتوقف كلياً عن العمل خلال أيام بسبب نقص كميات الوقود الذي يجري تهريبه عبر مصر. وقال رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل، في مؤتمر صحفي عقده في غزة، إن محطة التوليد الوحيدة بالقطاع تعاني نقصا حادا في كميات الوقود اللازم لتشغيل محطة لتوليد بسبب الحملة المصرية على أنفاق التهريب.
وأضاف خليل: «في حال استمر هذا النقص الحاد، فإن محطة التوليد معرضة للتوقف كليا ما يعني كارثة إنسانية كبيرة في القطاع تشمل جميع المناحي الخدماتية والإنسانية». وطالب بضمان إمدادات وقود دائمة وكافية لعمل محطة التوليد لتأمين الاحتياجات الإنسانية الأساسية لسكان غزة وعدم السماح بتفاقم أزمة الكهرباء الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة عجزا كبيرا في التيار الكهربي يصل إلى نحو 50% علما بأن محطة التوليد التي توفر ثلث كمية التيار الكهربائي تحتاج إلى 600 ألف لتر يوميا لتشغيل مولداتها الأربعة. وتقول حماس إن الأمن المصري يشن حملة تضييق غير مسبوقة على أنفاق التهريب مع قطاع غزة أدت إلى توقف أكثر من 90% منها عن العمل وتسبب بأزمة نقص في سلع رئيسية يعتمد القطاع على تورديها عبر الأنفاق خصوصا مشتقات الوقود.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة حماس أنها أصدرت تعليمات مشددة لخطباء المساجد بعدم الحديث عن الشأن المصري الداخلي. وذكرت الوزارة على موقعها الالكتروني أنها نظمت لقاءات مع عشرات الخطباء لحثهم على التركيز على القضايا الفلسطينية وتجنب توجيه انتقادات لما يجري في مصر حرصا على عدم استمرار تدهور العلاقة مع القاهرة. ونفت حماس مرارا اتهامات وجهتها لها السلطات المصرية بالتدخل في الشأن المصري ودعم جماعات إسلامية جهادية.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة