آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مقتل «7» جنود وإصابة «17» بتفجير مبنى المخابرات المصـرية في رفح

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:

 تعرض الجيش المصري أمس لهجمات جديدة اوقعت ستة قتلى في شبه جزيرة سيناء التي يشن فيها عملية واسعة للقضاء على الجماعات الاسلامية المسلحة المتمركزة في هذه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة واسرائيل. واعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة في بيان «فى تمام الساعة 8:45 من صباح أمس، شنت العناصر الإرهابية من التكفيريين والإجراميين، عملية غادرة، باستخدام 2 عربة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات استهدفت عناصر التأمين بمدينة رفح بشمال سيناء». واضاف البيان «أسفرت العملية عن استشهاد 7 أفراد من العسكريين، وإصابة 17 آخرين، 10 من العسكريين و7 من المدنيين بينهم 3 سيدات، إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث».
وافاد مسؤولون ان «انفجارا قويا» استهدف مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح الحدودية مع غزة. وبعد دقائق استهدف هجوم اخر حاجز تفتيش عسكريا في المدينة نفسها. وافاد شهود ان الانفجار القوي ادى الى تحطم نوافذ المباني الواقعة في حي الامام علي في رفح.
واغلق معبر رفح مع قطاع غزة وكل الطريق المؤدية الى مقر المخابرات الحربية في الوقت الذي تقوم فيه دوريات عسكرية بتمشيط القطاع بحثا عن الجناة. وقد اكد مسؤول في حكومة حماس ان السلطات المصرية اغلقت معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لدواع «امنية» ولاشعار اخر. واكد ماهر ابو صبحة مدير عام المعابر في حكومة حماس في بيان اصدرته وزارة الداخلية في الحكومة المذكورة ان «الجانب المصري أبلغنا رسمياً بإغلاق معبر رفح البري أمس». وأكد أبو صبحة «ان الجانب المصري عزا إغلاق المعبر بسبب الأوضاع الأمنية والأحداث الجارية في رفح المصرية».

ومنذ عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز وعملية فض اعتصامات المطالبين بعودته التي سقط خلالها مئات القتلى تزايدت هجمات الجماعات الجهادية والتكفيرية على قوات الامن في شبه جزيرة سيناء. وتتمركز هذه الجماعات السلفية المسلحة التي يدين بعضها بالولاء لتنظيم القاعدة في هذه المنطقة التي يشكل البدو غالبية سكانها والتي تشهد ايضا عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود مع اسرائيل.
وأعلنت جماعة «انصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن تفجيري مدينة رفح المصرية بمحافظة شمال سيناء. جاء ذلك في بيان وزعته الجماعة. وكانت الجماعة التي تنشط في سيناء أعلنت المسؤولية عن محاولة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم الاسبوع الماضي في القاهرة وتوعدت بشن مزيد من الهجمات للثأر من حملة قمع تعرض لها الاسلاميون في مصر.
إلى ذلك، حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة رعايا في مصر من الوجود في المناطق التي تحدث بها تجمعات كبيرة. وأكدت السفارة الأمريكية، في رسالة تحذير تحمل رقم 77 للمواطنين الأمريكيين في مصر بمناسبة ذكرى أحداث 11 أيلول، على ضرورة توخي المواطنين الأمريكيين الحذر والوعى والأمن الشخصي. وقالت إنه «على سبيل الممارسة العامة ينبغي على المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث بها التجمعات الكبيرة»، مضيفا أنه حتى المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول إلى المواجهة وربما تتصاعد إلى أعمال عنف. وحثت رسالة التحذير المواطنين الأمريكيين في مصر لرصد التقارير الإخبارية المحلية وتخطيط الأنشطة وفقا لذلك، وطالبت السفارة مواطنيها بمراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب إلى محيطهم في جميع الأوقات في مصر. ووصل إلى القاهرة أمس مبعوث إسرائيلي قادما من تل أبيب في زيارة لمصر استغرقت عدة ساعات التقى خلالها عددا من المسؤولين الأمنيين لبحث آخر تطورات الوضع في سيناء. وقالت مصادر مطلعة إن المبعوث وصل على متن طائرة خاصة وانه استقل سيارة بصحبة اثنين من مساعديه، حيث توجه الركب للقاء عدد من المسؤولين الأمنيين لبحث آخر تطورات الوضع في سيناء على ضوء الحملة الأمنية التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية ضد الإرهابيين. ورفضت المصادر الكشف عن اسم أو طبيعة وظيفة المبعوث الإسرائيلي.
إلى ذلك، أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمس بإحالة 11 قياديا من تنظيم الإخوان المسلمين إلى محكمة جنايات القاهرة عن الوقائع المتعلقة بأحداث القتل التي جرت أمام مقر مكتب الإرشاد الخاص بالتنظيم بضاحية المقطم في 30 حزيران الماضي. وتضمنت أسماء المحالين إلى المحاكمة الجنائية كلا من محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان وأسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق وعصام العريان عضو مجلس الشورى السابق، بالإضافة إلى كل من أيمن هدهد مستشار رئيس الجمهورية السابق وأحمد شوشة وحسام ابو بكر الصديق ومحمود الزناتي وعبد الرحيم محمد ورضا فهمي وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان. وأسندت النيابة - بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية - إلى المتهمين جميعا تهم التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف.
وجاء قرار النيابة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات على ضوء ما انتهت إليه التحقيقات التكميلية التي باشرتها نيابة جنوب القاهرة والتي سبق لها أن أحالت عددا من المتهمين في هذه القضية في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان وصفوت حجازي وآخرين. كما أمرت النيابة بإحالة 18 متهما آخرين إلى محكمة الجنايات من أعضاء تنظيم الإخوان وذلك لاتهامهم بارتكاب وقائع القتل والعنف والبلطجة التي جرت في حي المنيل بالقاهرة «بايعاز وتحريض من قيادات تنظيم الإخوان»، حيث أسندت النيابة إليهم تهم القتل العمد والشروع في القتل العمد والانضمام إلى عصبة مسلحة».
كما قالت مصادر قضائية ان النائب العام المصري وافق أمس على اخلاء سبيل الرئيس السابق لديون رئاسة الجمهورية الذي احتجز الشهر الماضي فيما يتصل باتهامات بالتحريض على احتجاز وتعذيب واستجواب محتجين في 2012. ويأتي الافراج عن رفاعة الطهطاوي بينما تشن الحكومة الانتقالية في مصر حملة على جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي والتي يلقى عليها بالمسؤولية عن التحريض على العنف بعد ان عزل الجيش مرسي في الثالث من تموز في اعقاب احتجاجات واسعة. وكان الطهطاوي قد احتجز بسبب صلات باشتباكات عنيفة خارج قصر الاتحادية الرئاسي في كانون الاول الماضي قتل خلالها حوالي 12 شخصا بعد ان اثار مرسي غضب المحتجين باصدار اعلان دستوري يوسع سلطاته. والطهطاوي ليس عضوا في جماعة الاخوان المسلمين. وقال مصدر قضائي بالنيابة العامة «قررت النيابة التي تتولى التحقيق في القضية اخلاء سبيله واعتباره شاهدا في القضية. النائب العام وافق أمس على القرار».