آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

حملة «كمّل جميلك»: نريد السيسي رئيسا لمصر

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

 يرى مراقبون ان حملة «كمل جميلك»، التي تريد إيصال الفريق أول عبدالفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة المصرية، تكتسب زخما متزايدا، وتعبر عن توق المصريين إلى الاستقرار والنظام إزاء اعمال العنف في سيناء، وانتقالها إلى القاهرة بمحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم، واصرار الاخوان المسلمين على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والأزمة الاقتصادية المستمرة منذ اسقاط نظام حسني مبارك في العام 2011.
وأعلن منظمو الحملة أنهم يأملون بجمع 30 مليون توقيع لمطالبة السيسي بالترشح.
وكانت الحكومة المؤقتة اعلنت أن الانتخابات الرئاسية ستجري في اوائل العام 2014. لكن انصار الفريق يشيرون إلى ارادة الشعب، معبرًا عنها بحملات التواقيع والتظاهرات والاعتصامات في الميادين العامة أصبحت هي الحاسمة، ونجاح حملة «كمل جميلك» بجمع ملايين التواقيع يمكن أن يفرض على السيسي الترشيح استجابة لارادة سياسية شعبية. وقال المعلق خالد العدوي، الذي يكتب في صحيفة الوفد: «ان القرار ليس قرار السيسي أو الحكومة بل قرار الشعب». ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن العدوي قوله: «ان الرئاسة في مصر تكليف لا تشريف، وإذا لم يقبل السيسي بتولي المهمة حين يطلب منه الشعب فانه سيضع نفسه في مواجهة مع الشعب المصري». وليس هناك قانون يسند ما يذهب اليه العدوي، ولا يتمتع السيسي بشعبية بين مؤيدي الاخوان وانصار مرسي الذين يتهمون الفريق بخلعه بانقلاب عسكري. والأكثر من ذلك، إن الكثير من الناشطين الديمقراطيين الذين تظاهروا واعتصموا واحتجوا مطالبين برحيل مرسي يرون في شعبية السيسي عودة إلى الولاء الأعمى.
ويقول الناشط والمدون وائل عباس، الذي ناضل من أجل إسقاط مبارك ورحيل مرسي ويقف ضد ترشيح السيسي: «بعض السماسرة يريدون ترشيح السيسي للرئاسة، هذا ما اسميهم، سماسرة سياسيين».