
جراءة نيوز -عربي دولي:
قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف بالكامل في وجه المصلين المسلمين اليوم الثلاثاء.
وافادت مديرية أوقاف الخليل في بيان صحفي امس إن سلطات الاحتلال أبلغت رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف حجازي أبو سنينة أنها ستغلق الحرم الإبراهيمي الشريف بالكامل في وجه المصلين المسلمين اليوم، واستباحته للمستوطنين بجميع أروقته وساحاته بحجة ما يسمى عيد التوبة الخاص باليهود.
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين في بلدة بيتا ومدينة نابلس في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قولت الاحتلال دهمت البلدة والمدينة وسط اطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقلتهم .
من ناحية ثانية، قالت الاذاعة الاسرائيلية ان الحركة الصهيونية العامة خصصت خمسة آلاف دونم من الاراضي التي تعود ملكيتها لفلسطينيين في غور الاردن ليزرعها المستوطنون بدعم من سلطات الاحتلال الاسرائيلي العسكرية. وكانت صحيفة هارتس الاسرائيلية ذكرت في تقرير لها سابقا ان جيش الاحتلال يمنع الفلسطينيين من زراعة اراضيهم الواقعة الى الشرق من السياج الامني في منطقة غور الاردن، في حين يسمح للمستوطنين بزراعتها
على صعيد اخر، اجرى وزير الخارجية الاميركي جون كيري في لندن محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطلب منه «تكثيف» المفاوضات المباشرة مع اسرائيل التي استؤنفت هذا الصيف. وقال مسؤول في وزار الخارجية الاميركية ان كيري وعباس تحدثا لمدة ثلاث ساعات بينها ساعتان في اجتماع مغلق في احد الفنادق الكبرى بالعاصمة البريطانية لندن، وهو الاجتماع الاول منذ استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين نهاية تموز.
وقال هذا الدبلوماسي الذي يرافع وزيره في جولة قصيرة الى اوروبا «لقد تحدثا عن الطريقة المكثفة للمحادثات الجارية والعمل على نجاحها».
ووصل كيري الى لندن عصرا بعد توقف في باريس السبت والاحد هيمنت عليه الازمة في سوريا والمشروع الاميركي الفرنسي لتوجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري.
وبحث كيري ايضا في العاصمة الفرنسية عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين خلال لقائه نظراءه السعودي والقطري والمصري كممثلين للجامعة العربية.
واعلن كيري في مؤتمر صحافي ان الاسرائيليين والفلسطينيين «مصممون» على مواصلة مفاوضات السلام المباشرة التي بدات في منتصف تموز/يوليو.
وقال كيري الذي بذل جهودا حثيثة في الربيع لاحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين «رغم القرارات الصعبة التي يجب ان تتخذ ورغم الضغوط الحالية على الجانبين .. الا ان الفلسطينيين والاسرائيليين ما زالوا ثابتين على التزامهم بمواصلة المحادثات».
وهنأ نتنياهو والرئيس الفلسطيني، على «الجدية» التي اظهراها «عبر الدخول في هذه المفاوضات» و»عبر قبولهما معا بمجازفات سياسية شخصية».
لكن وزير الخارجية القطري خالد العطية انتقد استمرار الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، معتبرا انه يضر بجهود السلام.
وقال العطية «ما لاحظناه انه في كل مرة تبدأ جولة تفاوضية فان اعلان بناء مساكن (في المستوطنات) يسبقها»، معتبرا ان هذا الامر «يؤثر مباشرة في المفاوضات».
ودعا كيري الاتحاد الاوروبي الى وقف العمل بالتعليمات الجديدة التي اصدرها في تموز والتي تستثني المستوطنات في الاراضي المحتلة من تعاونه مع اسرائيل.
وقال «طلبت من الاتحاد الاوروبي ان يبحث في تعليق» هذا الامر، مضيفا «لا نطلب منهم اتخاذ خطوة سياسية بل تعليق او ارجاء تطبيق (هذا الاجراء) طوال انعقاد هذه المفاوضات».
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن ما تمارسه الحكومة الإسرائيلية يومياً من استيطان وتهويد وعدوان متواصل ضد الشعب الفلسطيني وفي وضح النهار، يؤدي عن سبق إصرار إلى تدمير المفاوضات الجارية بين الجانبين وإفشالها. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان بشدة العدوان الإسرائيلي وأعربت عن استغرابها من صمت المجتمع الإسرائيلي وفعالياته المحبة للسلام إزاء ما تقوم به حكومته من احتلال شعب آخر وأرضه وما تقوم به من عدوان دائم.
وحمّلت الوزارة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والاستفزازات الخطيرة وتداعياتها السلبية على الأوضاع برمتها وطالبت المجتمع الإسرائيلي وفعالياته برفع صوته ضد الاحتلال والاستيطان. وطالبت الدول كافة خاصة الرباعية الدولية والولايات المتحدة الأميركية بالذات، بالتحرك الفوري من أجل وضع حد لهذا العدوان الذي يدمر فرص السلام ويمهد لجر الساحة إلى العنف، والعنف المضاد.
ودعت كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية، الإقليمية والدولية، لمتابعة هذه الانتهاكات، استعداداً للتوجه إلى المحاكم الدولية، لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. وكشف امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان فرص نجاح المفاوضات مع اسرائيل «معدومة» وانها اذا استمرت بهذا الشكل «ستؤدي الى كارثة سياسية». وصرح عبد ربه لاذاعة فلسطين الرسمية «الكل يعرف ان احتمال نجاح المفاوضات بالطريقة التي تجري فيها وبالاسلوب الذي تجري فيه ضئيلة جدا بل انها معدومة بسبب ما نشهده من ممارسات احتلالية على الارض وفي مجال المفاوضات والمجال السياسي».
وتابع ان «العملية التفاوضية ستنتهي الى كارثة سياسية في ظل استمرار سياسة اسرائيل الحالية».
وقال هذا الدبلوماسي الذي يرافق وزيره في جولة قصيرة الى اوروبا «لقد تحدثا عن الطريقة المكثفة للمحادثات الجارية والعمل على نجاحها».(وكالات)
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة