
جراءة نيوز -عربي دولي:
تعهد الرئيس المصري الموقت عدلي منصور مساء الثلاثاء احترام الجدول الزمني المحدد لاجراء الانتخابات، مشيرا من جهة اخرى الى ان حالة الطوارئ المفروضة منذ فضت السلطات بالقوة اعتصامات جماعة الاخوان المسلمين قد تنتهي منتصف ايلول الجاري.
وصرح منصور للتلفزيون المصري في اول مقابلة له منذ توليه مهامه قبل شهرين ان السلطات الانتقالية تعتزم تطبيق «خريطة الطريق» التي اعلنها الجيش عندما قام بعزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز. وقال «نتعهد احترام الجدول الزمني لخريطة الطريق»، وذلك بعد يومين على اعلانه الاحد قرارا بتشكيل «لجنة الخمسين» المكلفة إعداد المشروع النهائي للتعديلات الدستورية والتي شكلت الشخصيات المنتمية للتيار المدني غالبية اعضائها. وشدد منصور على اهمية تنفيذ خارطة الطريق، وقال انه الى جانب خارطة الطريق هناك ثلاث ملفات اخرى تتصدر ترتيب اولويات المرحلة، وهي الامن والاقتصاد والتعليم. وقال «همنا في المقام الاول هو تنفيذ خريطة المستقبل، الملف الثاني الامن، الملف الثالث الاقتصاد، الملف الرابع التعليم، والتعليم مسألة مهمة جدا (...) ويجب ان نعمل بشكل متواز على هذه المحاور الاربعة»».
وعن حالة الطوارئ التي فرضها في 14 آب لمدة شهر اثر فض قوات الامن بالقوة اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة واللذين سقط فيهما مئات القتلى، صرح منصور بانه قد لا يتم تجديدها، مشددا على ان قوات الامن «التزمت بكل المعايير القانونية وبمراحل فض الاعتصامات المتبعة في كل أنحاء العالم» لدى فضها الاعتصامين. وقال «قراري باعلان حالة الطوارئ لم يكن قرارا سهلا، لكن الارهاب والحرب الشرسة التي مورست من قبل بعض المتطرفين حتمت علينا ان تلجأ هذا الخيار، لانني ما كنت اتمنى كرجل قانون ان الجأ الى هذا الخيار. نحن نلمس تحسنا في الاوضاع الامنية، واذا استمرت الاوضاع الامنية على تحسنها التدريجي اتوقع ان شاء الله ان لا يتم تمديد حالة الطوارئ عقب انتهائها في منتصف هذا الشهر، لكن في كل الاحوال علينا ان نراجع الامر في حينه».
وعزا منصور اعلان حالة الطوارئ الى «الهجمة الشرسة» التي تعرضت لها البلاد ووجود خطة في حينه «لاحراق مصر، ولا يمكن لاي رئيس ان يقبل بان تحرق بلاده». وحول الموقف القطري الداعم بشدة لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي، قال منصور ‹لقد أوشك صبرنا على النفاد من الموقف القطري». وجدد منصور التأكيد على الموقف المصري الرافض للتدخل العسكري الخارجي في سوريا، مشددا على ان الحل للازمة السورية هو حل سياسي.
واتهمت شبكة الجزيرة القطرية السلطات المصرية بالتشويش على قنواتها في مصر حيث تتسم تغطيتها بانتقاد الحملة المستمرة على الاسلاميين. وكان القضاء المصري امر الثلاثاء بوقف بث قناة الجزيرة مباشر مصر اضافة الى ثلاث قنوات محلية اخرى تابعة للتيار الاسلامي. وقالت الجزيرة على موقعها الالكتروني ان «خبراء مستقلين» طلبت منهم تحديد مصدر التشويش وتبين لهم ان المصدر هو القاهرة. وبحسب القناة، فان الخبراء «متأكدون من المكان والمسؤول» عن التشويش، كما ذكرت انه تم تحديد مواقع في شرق وغرب العاصمة المصرية، بما في ذلك في منشآت عسكرية، كمصادر للتشويش. وقالت الجزيرة انها اضطرت لتغيير تردداتها عدة مرات للسماح لمشاهديها باستمرار حصولهم على بث قنواتها الاخبارية والرياضية.
إلى ذلك، دعا وفد الاتحاد الافريقي، الذي علق عضوية مصر فيه عقب عزل مرسي، جميع الاطراف المصرية أمس الى دعم الانتقال السياسي في البلاد. وصرح الفا عمر كوناري الذي يرأس الوفد المؤلف من ثلاثة اعضاء والذي وصل الى مصر الاسبوع الماضي، للصحافيين «نامل في ان تلتف جميع الاطراف حول خارطة الطريق» التي اعلنتها السلطات المصرية بعد عزل مرسي في 3 تموز.
وعاد أمس للقاهرة السفير التركي لدى مصر بعدما استدعته انقرة الشهر الماضي عقب حملة ضد انصار مرسي لكن مصر قالت انها لن تعيد سفيرها الى تركيا حتى توقف انقرة «التدخل» في شؤونها.
ميدانيا، اكدت مجموعة جهادية مهمة في سيناء في بيان نشرته أمس على شبكة الانترنت ان الجيش المصري «يروج لانتصارات زائفة» في شبه الجزيرة غداة اعلانه عن مقتل ثمانية جهاديين في ضربات جوية نفذتتها مروحيات. وقال بيان نشر على موقع «السلفية الجهادية» ان «الاعلام الحكومي وعلى رأسه المتحدث العسكري كل دوره هذه الأيام هو الترويج لعمليات زائفة وانتصارات وهمية». واضاف البيان ان «عمليات الجيش في سيناء ما هي إلا اعتقالات عشوائية للأبرياء وإخراج صورهم على أنهم مسلحون وخطرون وهم من الأبرياء ولا ناقة لهم ولا جمل في أي أحداث في سيناء، وعمليات قصف لبيوت الأهالي يصورونها على أنها قصف لمواقع المسلحين وكل ما يصرحون به من قتل أو أسر لأعداد كبيرة من المسلحين فهو كذب مفضوح».
إلى ذلك، شن مسلحون مجهولون هجوما مسلحا على حافلة ركاب لجنود اثناء سيرها على جسر وادى العريش بشمال سيناء المصرية بعد عصر أمس. وذكر مصدر امني مسؤول ان مجندين قتلا فيما اصيب 8 اخرين حالتهم خطيرة مشيرا الى ان الجيش يطارد الجناة الذين فروا فى اتجاة مزارع العريش. وذكر شهود عيان ان سيارة خاصة كانت تسير بالقرب من الحافلة وعند الاقتراب منها اطلقت قذيفة صاروخية (ار بى جي) على الحافلة العسكرية مما ادى الى مقتل اثنين واصابة 8 اخرين حالتهم خطيرة وتم نقلهم للمستشفى العسكرى بالعريش.
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
وفاة 7 فلسطينيين بغزة بسبب المنخفض الجوي
الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام