
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إلى تنظيم مظاهرات واسعة الجمعة المقبل للمطالبة بعودة مرسي إلى سدة الحكم واستئناف العمل بالدستور المعطل. وأعرب التحالف، الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه التعديلات التي تجرى على الدستور المعطل حاليا.
وقال في بيان إن التعديلات تهدف إلى «استعادة نظام (الرئيس المخلوع حسني مبارك) الذي ثار ضده الشعب المصري».
ودشن ناشطون موالون لجماعة الإخوان صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتشاد نهاية الشهر الحالي في مسيرات بكافة أنحاء مصر تحت شعار «الشعب يسترد ثورته». وكانت السلطات المصرية قد حذرت من أنها ستتصدى بكل حسم لجميع «أشكال العنف والإرهاب التي تروع الآمنين وتعتدي على حرمة الحياة والممتلكات العامة والخاصة.»
كما تفرض الحكومة المصرية حظر تجول من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) في القاهرة والإسكندرية والسويس و11 محافظة أخرى منذ فض اعتصامين لأنصار مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 من آب الحالي.
ويرفض مؤيدو الرئيس المعزول ما يصفونه بـ»الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي»، في إشارة إلى تحرك الجيش في الثالث من تموز ضد مرسي عقب احتجاجات واسعة معارضة لحكمه.
وكان الجيش قد أعلن عن «خارطة مستقبل» للمرحلة الانتقالية تتضمن تعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد وتعديل الدستور المعطل وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وطالب التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان «شرفاء الوطن عدم تدنيس تاريخهم الوطني بالمشاركة في هذه المهزلة لتشويه دستور الثورة المصرية لصالح التيارات العلمانية.» كما دعا التحالف المصريين إلى «ان يواصلوا تصديهم لمحاولات تشويه هوية الشعب المصري والقضاء علي قيمه وأخلاقه».
وكانت لجنة مكونة من عشرة خبراء لتعديل الدستور قد انتهت منذ يومين من مقترحها وقدمته للرئاسة التي ستصدر قريبا قرارا رئاسيا بتشكيل لجنة من خمسين عضوا لإعداد المشروع النهائي للتعديلات الدستوري خلال ستين يوما على الأكثر تمهيدا لطرحها للاستفتاء الشعبي.
من ناحية ثانية، قالت صحيفة «الأهرام» المصرية في عددها امس ان هناك معلومات بوجود «مخطط بديل» لضرب الاستقرار في الشارع المصري بمشاركة سياسيين وصحفيين ورجال أعمال، مشيرة إلى أنه سيتم الكشف عنهم وتقديمهم إلى العدالة خلال أيام. وأضافت أن هذا المخطط كان بديلا جاهزا بعد إحباط مخطط عزل الصعيد وإعلان استقلاله مساء أمس الأول. وأكدت مصادر الصحيفة أن المخطط الجديد كان ينطلق من إحداث بلبلة في أوساط الرأي العام حول القضايا التي تضمنتها خريطة المستقبل ، وقالت إن «المخططين معا كانا ضمن اتفاق رعته السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون مع القيادي الإخواني خيرت الشاطر قبيل القبض عليه».
وذكرت الصحيفة أن «القوات المسلحة ألقت القبض على 37 إرهابيا في محافظة المنيا وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة في الصحراء الغربية ، كانت في طريقها إلي الإرهابيين هناك ، الذين خططوا للاستيلاء على مبنى المحافظة ومديرية الأمن وتشكيل حكومة ، حيث كان اعتراف بالموقف الجديد معدا سلفا من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دول أوروبية أخرى». وقامت القوات المسلحة بعملية تأمين واسعة للصحراء هناك من خلال القوات الجوية وحرس الحدود ، إضافة إلى عمليات تأمين واسعة في الوقت نفسه على امتداد قناة السويس بعد أن وردت معلومات تفيد استهدافها من خلال زوارق صغيرة ملغمة. من جهة ثانية هاجم مسلحون مجهولون امس قسم شرطة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، حيث تبادلوا إطلاق النار مع قوات من الجيش المصري والشرطة. ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات . وأخبر مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سور قسم الشيخ وزويد، من دون إصابات.
وأضاف المصدر أن الانفجار تزامن مع الهجوم على القسم، ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن.
الى ذلك كشف استطلاع للرأي العام نشرت نتائجه في القاهرة أن 69% من المصريين يرفضون استمرار جماعة الإخوان المسلمين في الحياة السياسية المصرية، في مقابل 6% فقط يوافقون على استمرارها. وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» حول تقييم المصريين لجماعة الإخوان المسلمين ومدى قبولهم باستمرارها في المشهد السياسي المصري بعد 30 حزيران وعزل الرئيس السابق محمد مرسي ، وبعد فض اعتصامات رابعة العدوية والنهضة وما تبعها من أعمال عنف واسعة النطاق.
على صعيد اخر، اتهم القيادي في حزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي الجيش المصري بقتل 25 جنديا في مدينة رفح المصرية في سيناء قبل أسبوعين بهدف التغطية على مجزرة معتقلي سجن أبو زعبل وما سبقها من مجازر بحق المعتصمين السلميين. كما نفى اتهامات حيازة السلاح الموجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين ورافضي الانقلاب العسكري الذين كانوا معتصمين في ميدان رابعة العدوية، معتبرا إياها «افتراءات وفبركات». وأضاف في تسجيل بثت الجزيرة مقتطفات منه أن أكثر من 3000 شخص قتلوا وأصيب واعتقل آلاف آخرون في اقتحام اعتصام ميدان رابعة العدوية وما تلاه «من أحداث بشعة قام بها الانقلاب العسكري».
ووصف القيادي في الحزب المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين مقتل 36 معتقلا كانوا في طريقهم إلى سجن أبو زعبل بأنه «حدث لا مثيل له في التاريخ»، متهما الجيش وجهاز الشرطة بقتل محبوسين داخل سيارة ترحيلات ثم حرق جثثهم بعد تعذيبهم. وأضاف في كلمة موجهة للشعب المصري أن الجريمة الأبشع من عدم اكتفاء الجيش بقتل شعبه سعيه لقتل جنوده يوم الاثنين 19 آب، في محاولة لصرف الأنظار عما حدث (قتل المعتقلين) وما قبله من مجازر بشعة فاقت كل صور الإجرام في العالم.(وكالات)
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة