آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

المعارضة التونسية تبدأ «اسبوع الرحيل» مطالبة باستقالة الحكومة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

 تأمل المعارضة التونسية في تعبئة كبيرة في تظاهرة تطلق بها «اسبوع الرحيل» الذي تحاول من خلاله ارغام حكومة اسلاميي حركة النهضة على الاستقالة بعد شهر من اندلاع ازمة سياسية اثر اغتيال نائب معارض. وستتاح الفرصة خلال التجمع الاول المقرر للمعارضين في جبهة الانقاذ الوطني لتقيم عدد انصارها بعد اكثر من عشرة ايام على تظاهرة 13 اب التي شارك فيها عشرات الاف الاشخاص.

كذلك يقيم فنانون تونسيون ملتزمون حفلا موسيقيا هذه الليلة. ومن شان هذا التجمع الذي سيجري كالعادة امام مقر المجلس الوطني التاسيسي في ضاحية الباردو بتونس، ان يعطي انطلاقة اسبوع تعبئة عبر مختلف انحاء البلاد بعد ان ركز المعارضون حتى الان تحركاتهم على العاصمة.

وتبدأ هذه الحملة بعد ان فشلت وساطة الاتحاد العام التونسي للشغل في تقريب مواقف اسلاميي حركة النهضة الحاكمة في تونس ومعارضوهم في جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف الذي يجمع احزابا من اقصى اليسار الى وسط اليمين. وما زال الخلاف على حاله منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي نهاية تموز ، اذ ان النهضة ترفض استقالة حكومتها وتشكيل حكومة تكنوقراط بينما، بينما يشترط المعارضون تلبية مطالبهم قبل الدخول في مفاوضات مباشرة حول بقية نقاط الخلاف مثل الانتهاء من صياغة الدستور والقانون الانتخابي.

ولخصت صحيفة «لوتان» السبت في افتتاحيتها بعنوان «جمود سياسي وجمود مؤسساتي» بالقول ان «النهضة ترى ان تشكيل حكومة تكنوقراط ستهز استقرار الدولة بينما ترى المعارضة ان استقرارها قد اهتز بما فيه الكفاية». غير ان الطرفين قدما تنازلات طفيفة اذ وافقت النهضة على احتمال استقالة حكومتها لاحقا في حين اصبح المعارضون يصرون اقل من ذي قبل في خطابهم على حل المجلس الوطني التأسيسي، وهو ثاني مطالبهم الاساسية.

ولم يصل الاتحاد العام التونسي للشغل الى مرحلة اليأس من التوصل الى حل وسط. وقال امينه العام حسين العباسي بعد لقاء مع الرئيس المنصف المرزوقي، في الرئاسة «نأمل اننا سنتوصل الى حل يلبي مصالح الامة قبل كل شيء ويرضي مختلف الاطراف»،وموقف الاسلاميين يعاني من الضعف لكون الاتحاد وجميعة ارباب العمل «اوتيكا» يؤيدان تشكيل حكومة تنكوقراط تقود البلاد حتى الانتخابات المقبلة وترك المجلس الوطني التأسيسي يركز على صياغة الدستور.( ا ف ب)