
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الوقت يقترب بشان اتخاذ رد محدد على «الاعمال الوحشية» المزعومة من جانب الحكومة السورية وحملة عسكرية عنيفةعلى نحو متزايد في مصر. جاء ذلك في مقابلة حصرية لاوباما مع شبكة «سي ان ان» الاميركية بثت امس. وسئل عما اذا كانت الحكومة الاميركية تواجه الان « اطارا زمنيا قصيرا للغاية « بشان اتخاذ قرارات هامة تتعلق بمصر وسوريا، رد اوباما مرارا بقوله «نعم».
وحول ما تردد عن مزاعم المعارضة السورية عن قيام قوات الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام اسلحة كيميائية ما اسفر عن مقتل 1300 شخص، قال ان المسؤولين الاميركيون يقومون «الان بجمع المعلومات « و»اننا نرى مؤشرات على ان هناك حدث كبير مثار قلق شديد».
واضاف ان المسؤولين الاميركيين يدفعون «باتجاه اتخاذ افضل اجراء» من جانب الامم المتحدة ويدعون الحكومة السورية الى السماح باجراء تحقيق في موقع الهجوم المزعوم. وتابع «اننا لا نتوقع تعاونا (من الحكومة السورية) على ضوء تاريخها الماضي». وحذر من ان الحرب الاهلية السورية تمس المصالح الوطنية الرئيسية للولايات المتحدة « حيث نسعى للتأكد من عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل وعلى الحاجة لحماية حلفائنا وقواعدنا في المنطقة».
وحول الحملة المتزايدة في الكونجرس لقطع المساعدات للحكومة المدعومة من الجيش في مصر والتي تبلغ 2ر1 مليار دولار على ضوء الحملة ضد انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قال «شعوري تجاه مصر هو ان المساعدات نفسها ربما لا تغير ما تفعله الحكومة المؤقتة.. ولكنني اعتقد ان ما سوف يقوله معظم الاميركيين هو انه يتعين علينا ان نتوخي الحذر من الا ينظر الينا على اننا نساعد وندعم اجراءات نعتقد انها تتعارض مع قيمنا وافكارنا».
وقال الرئيس اوباما ان الادارة «تقوم حاليا باجراء تقييم شامل للعلاقات المصرية الامريكية « وانه «ليس هناك اي شك في اننا لا يمكن ان نعود للعمل كالمعتاد على ضوء ما حدث». وتابع «كانت هناك مساحة بعد الاطاحة بمرسي قمنا خلالها بعمل دبلوماسي ضخم في محاولة لتشجيع الجيش للتحرك في طريق المصالحة ولكنهم لم ينتهزوا هذه الفرصة».
الى ذلك، لزم باراك اوباما لوقت طويل تحفظا شديدا بشأن مسالة العلاقات العرقية الحساسة في الولايات المتحدة، وهو اول اسود يصل الى البيت الابيض، حتى الملاحظة ذات الطابع الشخصي التي ادلى بها في تموز في قضية الشاب الاسود تريفون مارتن. وبعد خمسين عاما على «المسيرة الى واشنطن» يلقي اوباما كلمة الاربعاء من امام نصب لينكولن، المكان الذي اطلق منه مارتن لوثر كينغ خطابه التاريخي «لدي حلم».
وقد جعل وصول اوباما الى البيت الابيض بالنسبة للبعض هذا الحلم حقيقة بعدما تحدث قس اتلاتنا عن اليوم «الذي سيمكن فيه للاطفال السود بايدي الاطفال البيض».
لكن عدة قضايا ظهرت في السنوات الخمس الماضية والطريقة التي عالجها فيها الرئيس اظهرت ان الولايات المتحدة لا تزال تحمل بصمات الماضي كما قال كريم كرايتون استاذ العلوم السياسية في جامعة كارولاينا الشمالية (جنوب-شرق).
وقال «من جهة اعتادت الولايات المتحدة على رؤية رئيس وعائلة غير بيضاء يمثلونهم لكن من جهة اخرى فان الرئيس وبالنسبة للقضايا العرقية لم يقم الا باصدار رد فعل على الاحداث بدون ان يتجاوزها».
ولم يلق اوباما خطابه الاول حول المسألة العرقية الا في 18 اذار 2008 في فيلادلفيا حين كان مرشحا لنيل تسمية الحزب الديموقراطي لخوض السباق الرئاسي.
وعبر انذاك عن اسفه «للمأزق العرقي الذي نحن عالقون فيه منذ سنوات» معبرا عن امله في رؤية الاميركيين «يعملون معا على تجاوز بعض جروحنا الماضية». وادرج جهوده هذه في اطار السعي الى «اتحاد اكثر نموذجية» وهو ما ورد في مقدمة الدستور.
لكن هذه «الجروح القديمة» ظهرت سريعا حين اضطر للاعتذار في تموز 2009 بعما وصف اعتقال صديق اسود له بانه امر «غبي» وتكهن حول وجود دوافع عرقية بدون معرفة كل عناصر التحقيق. وقال كرايتون «هذا يظهر لاي مدى تبقى مسالة العرق بدون حل في السياسية» معبرا عن أسفه لأن المجتمع الاميركي «اسير بعض التصرفات». «وكالات»
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة