آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

بعد غضب شعبي اثاره التعديل الحكومي الجديد ...هل يطرح النواب الثقة بالحكومة في الاستثنائية؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

لن تطرح الثقة بالحكومة من قبل مجلس النواب قبل بداية الدورة العادية القادمة التي تبدأ من اليوم الأول من شهر تشرين الأول،حيث ان الدستور ينص على ان تقتصر مناقشة الدورة الاستثنائية على ما تتضمنه الارادة الملكية السامية الا اذا تضمنت الارادة الملكية بانعقادها طرح الثقة بالحكومة ...

هذا سيتيح العمل لحكومة طرحت تشكيلتها العديد من التساؤلات خاصة في ضل كون احد وزرائها يحاكم بتهمة الأستثمار الوظيفي عدا عن خروج الوزير القضاة الذي شكل خروجه غضبا شعبيا لربما انعكس للبرلمان بصفته ممثلا للشعب خاصة في ضل ما عرف عنه من نزاهة ونظافة ،عدا عن علامات استفهام حول استمرار وزراء رغم ان ادائهم وصف بالسلبي في مقدمتهم وزير التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان الذي جاء تثبيتها لكونها زوجة ابن رئيس الوزراء احمد عبيدات نظرا للود الذي يربط النسور بعبيدات بصفته اول من ادخل النسور وزيرا في حكومته "وزير تربية"،عدا عن ادخال النسور للوزير حياصات لصلة قربى ما سيثير لغطا وشكوكا في حصول الحكومة على الثقة لو تضمنت الارادة الملكية طرح الثقة بالحكومة ...

تفاوتت ردود أفعال المواطنين في مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر)، على التعديل الوزاري الأول على حكومة عبد الله النسور الثانية الذي صدرت الإرادة الملكية السامية أمس بالموافقة عليه،وإن جاءت معظم الردود "فاترة" تجاه التعديل الوزاري، إلا أن البعض لم يستطع أن يخفي موقفه.

وتنوعت الآراء المعارضة للتعديل الوزاري بين رافض لتكرار نفس الوجوه، وبين ممتعض من نهج الحكومة القائمة سواء كان بتعديل أو بدونه،وعبر الكثير من المشاركين عن "غضبهم من خروج الدكتور محمد نوح القضاة من الحكومة، فيما ذهب البعض للقول إن هذا التعديل هو فقط لإخراجه من الحكومة".

وقال آخرون إن التعديل الوزاري جاء "باهتا"، وأن "الأردنيين فقدوا الثقة بالحكومات المتعاقبة وقدرتها على التغيير والإصلاح، في ظل استمرارها برفع الأسعار وفرض الضرائب".

وجاء التعديل الوزاري في ظل أوضاع ملتهبة في المنطقة وتراجع شعبية الحكومة بسبب طريقة معالجة القضايا المحلية الساخنة، ورفع أسعار الكهرباء والمحروقات وضريبة الخلوي،ورآى المعارضون للتعديل أن "النسور قدم تشكيلة صادمة وفيها محاباة "سياسية نوعا ما" لبعض التيارات، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هذه الحكومة ستغادر "عاجلا أم آجلا" كونها غير مرضي عنها شعبيا".

ولم يسلم وزير الخارجية من انتقادات المعلقين الذين استغربوا استمراره في الحكومات المتعاقبة ولأطول فترة ممكنة،على الجانب الآخر رأى معلقون أن اختيار لانا مامكغ وزيرا للثقافة هو اختيار موفق، مشيرين إلى أن الكاتبة والإعلامية مشهود لها بالقدرة على تحسين الواقع الثقافي في الأردن.

وقال آخرون إن التشكيلة الجديدة أفضل من سابقتها، إذ وسد للحقائب الجديدة أشخاص أكفاء،وأشار البعض إلى أن "النسور أخرج من تشكيلته بعض الوزراء الذين لم يكن مرضيا عنهم شعبيا وكانوا سببا في تأزيم العلاقة مع الشعب والسلطة التشريعية، فيما ذهب البعض إلى القول إن تفكيك بعض الحقائب الوزارية التي دمجت في بداية الأمر سيساهم في رفع سوية العمل الوزاري".