آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

بعد غضب شعبي اثاره التعديل الحكومي الجديد ...هل يطرح النواب الثقة بالحكومة في الاستثنائية؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

لن تطرح الثقة بالحكومة من قبل مجلس النواب قبل بداية الدورة العادية القادمة التي تبدأ من اليوم الأول من شهر تشرين الأول،حيث ان الدستور ينص على ان تقتصر مناقشة الدورة الاستثنائية على ما تتضمنه الارادة الملكية السامية الا اذا تضمنت الارادة الملكية بانعقادها طرح الثقة بالحكومة ...

هذا سيتيح العمل لحكومة طرحت تشكيلتها العديد من التساؤلات خاصة في ضل كون احد وزرائها يحاكم بتهمة الأستثمار الوظيفي عدا عن خروج الوزير القضاة الذي شكل خروجه غضبا شعبيا لربما انعكس للبرلمان بصفته ممثلا للشعب خاصة في ضل ما عرف عنه من نزاهة ونظافة ،عدا عن علامات استفهام حول استمرار وزراء رغم ان ادائهم وصف بالسلبي في مقدمتهم وزير التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان الذي جاء تثبيتها لكونها زوجة ابن رئيس الوزراء احمد عبيدات نظرا للود الذي يربط النسور بعبيدات بصفته اول من ادخل النسور وزيرا في حكومته "وزير تربية"،عدا عن ادخال النسور للوزير حياصات لصلة قربى ما سيثير لغطا وشكوكا في حصول الحكومة على الثقة لو تضمنت الارادة الملكية طرح الثقة بالحكومة ...

تفاوتت ردود أفعال المواطنين في مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر)، على التعديل الوزاري الأول على حكومة عبد الله النسور الثانية الذي صدرت الإرادة الملكية السامية أمس بالموافقة عليه،وإن جاءت معظم الردود "فاترة" تجاه التعديل الوزاري، إلا أن البعض لم يستطع أن يخفي موقفه.

وتنوعت الآراء المعارضة للتعديل الوزاري بين رافض لتكرار نفس الوجوه، وبين ممتعض من نهج الحكومة القائمة سواء كان بتعديل أو بدونه،وعبر الكثير من المشاركين عن "غضبهم من خروج الدكتور محمد نوح القضاة من الحكومة، فيما ذهب البعض للقول إن هذا التعديل هو فقط لإخراجه من الحكومة".

وقال آخرون إن التعديل الوزاري جاء "باهتا"، وأن "الأردنيين فقدوا الثقة بالحكومات المتعاقبة وقدرتها على التغيير والإصلاح، في ظل استمرارها برفع الأسعار وفرض الضرائب".

وجاء التعديل الوزاري في ظل أوضاع ملتهبة في المنطقة وتراجع شعبية الحكومة بسبب طريقة معالجة القضايا المحلية الساخنة، ورفع أسعار الكهرباء والمحروقات وضريبة الخلوي،ورآى المعارضون للتعديل أن "النسور قدم تشكيلة صادمة وفيها محاباة "سياسية نوعا ما" لبعض التيارات، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هذه الحكومة ستغادر "عاجلا أم آجلا" كونها غير مرضي عنها شعبيا".

ولم يسلم وزير الخارجية من انتقادات المعلقين الذين استغربوا استمراره في الحكومات المتعاقبة ولأطول فترة ممكنة،على الجانب الآخر رأى معلقون أن اختيار لانا مامكغ وزيرا للثقافة هو اختيار موفق، مشيرين إلى أن الكاتبة والإعلامية مشهود لها بالقدرة على تحسين الواقع الثقافي في الأردن.

وقال آخرون إن التشكيلة الجديدة أفضل من سابقتها، إذ وسد للحقائب الجديدة أشخاص أكفاء،وأشار البعض إلى أن "النسور أخرج من تشكيلته بعض الوزراء الذين لم يكن مرضيا عنهم شعبيا وكانوا سببا في تأزيم العلاقة مع الشعب والسلطة التشريعية، فيما ذهب البعض إلى القول إن تفكيك بعض الحقائب الوزارية التي دمجت في بداية الأمر سيساهم في رفع سوية العمل الوزاري".