
جراءة نيوز-اخبار الاردن-عربي دولي-متابعة:
قال وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن الجيش والشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد وذلك في اجتماع من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة. وقال السيسي بحسب ما جاء على صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة على موقع فيسبوك “إن للشعب المصري إرادته الحرة وأن يختار من يشاء لحكمه وأن القوات المسلحة والشرطة سيظلان أمناء على إرادة الشعب في اختيار حكامه.”
وألقى السيسي الضوء على “أقول لمن يردد استيلاء الجيش على السلطة أن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر، وليست في سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد، وأننا أكثر حرصا على الإسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن أبداً أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين وأننا سنقف جميعا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين.
” وأشار: “إننا جميعا جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد ، وكنا أمناء في كل شيء وحذرنا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني، وأن ما قمنا به من إجراءات كانت شفافة وأمينة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومي.
” وأضاف: “إن الدعوة التي وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب، كانت رسالة للعالم والإعلام الخارجي الذي أنكر على ملايين المصريين حرية إرادتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير، ورسالة للآخرين بأن يعدلوا مفاهيمهم وأفكارهم وأن يستجيبوا لإرادة الشعب، وحتى يدرك كل فرد في القوات المسلحة والشرطة حجم الأمانة الملقاة على عاتقهم.” الكشف عن تهريب أسلحة .. في ذات السياق .. أحبطت قوات حرس الحدود المصرية محاولات تهريب ذخائر تضمنت قذائف “أر بي جي” وطلقات نارية لأسلحة آلية وأدوات مضادة للدروع وواقية للرصاص عند جنوب العلامة الدولية رقم 4 على مسافة 50 مترا غرب خط الحدود الدولية عقب تبادل لإطلاق النار.
وأوضح المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد علي أنه أثناء قيام دورية من الفوج الأول لقوات حرس حدود بالمرور على قطاع المسؤولية بالمنطقة جنوب العلامة الدولية قامت بعض العناصر الإرهابية باستهداف الدورية بقذيفتين “أر بي جي” من داخل المزارع المجاورة وتم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر. تأتي هذه العملية التي كشف عنها حرس الحدود المصري في إطار ما تتعرض له مصر حاليا من مؤامرة – بحسب وصف مسؤولين مصريين . في الوقت الذي يقوم الأمن المصري بدوره في عمليات تنظيف للشارع والمجتمع المصري من الإرهاب والفوضى ؛ لم يُبد الإخوان أي استعداد للتنازل في صراعهم مع الجيش المصري، ولا يبدو أن لديهم – حاليا – نية في التراجع والجنوح للسلم والاستقرار – رغم ما أعلنته الجماعة من إيقاف المسيرات اليوم الأحد .
وأفادت تقارير صحفية أن الإخوان ما زالوا يفكرون في عودتهم إلى حكم مصر وطالما يشترطوا إطلاق سراح محمد مرسي، وهو المطلب الذي رفضه الجيش بقوة. ، ولم يكن الجيش “مستعدا للحوار مع الإخوان المسلمين وإنما قرر مواجهتهم. ما جعل الوضع في غاية التعقيد، لأن جماعة الإخوان يُعتقد أن لديها دائما عدد كبير من الأنصار. الإخوان والعنف .. ويعتقد الخبراء السياسيين أن الإخوان سيواصلون اعتصاماتهم، وإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية قد تكون مدعومة من الخارج .
ويمكن وجود مندسين كما أعلن عنه الأمن المصري قبل يومين عن القبض على إرهابيين قدموا من خارج مصر، وساهموا في القتل وإحراق المنشآت الخاصة والعامة ونفذوا هجوما على كنائس وأحرقوها.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة