
جراءة نيوز - اخبار الاردن-دولة فلسطين المحتلة-وكالات :
سعى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس الى حشد الدعم الدولي لحماية الجولة الجديدة من محادثات السلام مع اسرائيل في مواجهة ما وصفها بالمحاولات الاسرائيلية لـ»عرقلة» المفاوضات،وقال المالكي بعد محادثات في صوفيا مع نظيره البلغاري كريستيان فيغينين «ان ما يقلقنا بحق هو كيف نحافظ ونحمي عملية السلام من اية عرقلة اسرائيلية وما هو نوع الاليات التي يجب ان يتخذها المجتمع الدولي لحماية هذه العملية». وقال انه يامل في ان يساعد المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الاوروبي على ضمان ان تكون المحادثات «مستمرة وجدية وتسعى الى تحقيق النتائج».
واشار الى انه يامل في ان تقوم بلغاريا العضو في الاتحاد الاوروبي والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع كل من اسرائيل والسلطة الفلسطينية، بنقل هذه الرسالة الى الاتحاد الاوروبي،الا ان المفاوضات شابها اعلان اسرائيل خططها بناء الفي وحدة سكنية جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو ما اغضب الفلسطينيين.
وقال المالكي «اذا اردت استئناف المحادثات بنية حسنة فانك لا تعلن انك تصر على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة»،واضاف ان الفلسطينيين كانوا يتوقعون ان تقوم اسرائيل بخطوات «لتقويض العملية» السلمية الا انهم ملتزمون تماما بالمحادثات.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اعتراف الفلسطينيين بـ»الدولة اليهودية» هو جوهر الصراع في الشرق الاوسط وليس البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية،واكد مجددا خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اسرائيل تنوي ضم الاحياء الاستيطانية الاسرائيلية في القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبيرة التي يعيش فيها معظم الاسرائيليين البالغ عددهم 360 الفا في الضفة الغربية المحتلة في اطار اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
واضاف ان «الامر لا يتعلق بالمستوطنات -- وهذه مسالة يجب حلها -- لكن المستوطنات ليست هي سبب استمرار الصراع». وتابع «اذا بنينا بضع مئات من الشقق ... في مجموعات سكنية حضرية يعرف الجميع انها ستكون جزء من خارطة السلام النهائية في اسرائيل، اعتقد ان هذه (الشقق) ليست هي القضية الرئيسية التي يجب ان نبحثها». وقال ان «القضية الحقيقية هي كيف نجعل دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف وتقبل اخيرا الدولة اليهودية الوحيدة».
وكان بان كي مون قد التقى في وقت سابق ايضا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ، ودعا الامين العام للامم المتحدة في القدس امس الاسرائيليين والفلسطينيين الى تجاوز «الشك العميق» السائد بينهم وتجنب اي عمل يمكن ان يضر بالمفاوضات.
وقال كي مون في لقاء مع بيريز «علينا تجاوز الشك العميق الذي نجم عن جمود استمر عشرين عاما وادعو كل الاطراف الى تجنب التحركات التي يمكن ان تضر بالمفاوضات»،وكان الامين العام للامم المتحدة عبر الخميس في لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن «قلقه لعميق» من الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية،من جهة ثانية، اعتبر حوالى 80% من الاسرائيليين انه من غيرالممكن التوصل الى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين وذلك بحسب استطلاع للرأي نشر امس بعد يومين على استئناف المفاوضات.
وردا على سؤال «هل سنتمكن هذه المرة برأيكم من التوصل الى اتفاق نهائي يضع حدا للنزاع؟»، اجاب 79,9% بالنفي مقابل 6,2% قالوا انه من الممكن التوصل الى اتفاق فيما لم يعط 14,1% رأيا.من جانب اخر، ابدى 77,5% معارضتهم للافراج عن اسرى فلسطينيين مقابل 14,2% ايدوا ذلك،وقد افرجت اسرائيل الاربعاء عن دفعة اولى من 26 اسيرا فلسطينيا محكومين بعقوبات سجن قاسية، كبادرة حسن نية قبل استئناف المفاوضات.
وقال غالبية الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع (62,9%) انهم كانوا ليفضلوا ان تقرر الحكومة الاسرائيلية تجميد اعمال البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بدلا من الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين،ونشرت نتائج الاستطلاع الذي اجراه معهد هاغال حداش في صحيفة اسرائيل هايوم المجانية (يمين).
ميدانيا، أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق والضرب جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية في الضفة الغربية المناهضة للاستيطان وتضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ،فقد عمدت قوات الاحتلال الى اطلاق وابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه في مسيرة بلعين الأسبوعية عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار العنصري ، مما ادى الى إصابة العشرات .
كذلك،اصيب العشرات بالاختناق والاعياء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الاحتلال خلال قمعها لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان . ولجمت قوات الاحتلال المتظاهرين بعدد كبير من قنابل الغاز وقنابل الصوت .وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال اثر قيامهم باقتحام القرية خلال قمعهم للمسيرة وتوغلهم الى محيط مسجد عمر بن الخطاب تحت غطاء كثيف من اطلاق قنابل الغاز والصوت.وبذات الوحشية تعاملت قوات الاحتلال مع مسيرتين في قرية المعصرة بمدينة بيت لحم و قرية النبي صالح برام الله..(وكالات الانباء).
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة