آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

العائلة السعودية الحاكمة تعيش توتراً كبيراً.. ومؤشرات إلى عزل ولي العهد

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن-عربي دولي-وكالات:

كشفت مصادر خليجية مطلعة أن السعودية على وشك الدخول في مرحلة مهمة من مراحل تاريخ العائلة الحاكمة، ومن بين السيناريوهات المطروحة تفاديا للصراعات وهو السيناريو المتعلق باختيار ولي للعهد من الجيل الشاب "نسبيا” وأن يتنحى ولي العهد الحالي سلمان بن عبد العزيز بإرادته، وافساح المجال أمام وصول ولي العهد الجديد الى أعلى قمة الهرم، كخطوة أولى باتجاه كرسي الملك، فالملك السعودي لا يمكنه التنحي عن منصبه، لسببين:.

 الأول، الرفض القاطع من جانبه ووجود العديد من المتمكنين الذين استفادوا وما زالوا من وجوده، وهم يشكلون تيارا قويا لا يمكن تجاهله في أية عملية توزيع للمناصب قد تشهدها المملكة في المرحلة المقبلة، وتقول المصادر أن التيار الأقوى داخل العائلة الحاكمة هو التيار صاحب التواصل والعلاقة العضوية وعالية المستوى مع الولايات المتحدة، والذي يحاول احداث التغيير المطلوب "تجميليا” لنظام الحكم عبر استبدال ولي العهد الامير سلمان وصولا لكرسي الملك، الذي بلغ من العمر عتيا، ويعاني من أمراض عديدة، فبالاضافة الى رفض الملك التنحي لوجود هذا التيار القوي من حوله الرافض أن يتعرض تيار آخر لمصالحه في حياة الملك. هناك ايضا في السعودية من يرى أن الملك يجب أن يبقى حتى وفاته، ولا داعي لاحداث سابقة يمكن أن تستغل سلبيا في المستقبل.

وتضيف المصادر أن هناك العديد من الاسماء التي يتم تداولها في بورصة الاسماء لتولي ولاية العهد، وجميعها تنتمي الى الخلية الامريكية داخل العائلة السعودية، ترى ضرورة استبدال ولي العهد الحالي خاصة وأن الملك باعتراف العديد من الدوائر الدبلوماسية يعاني من أمراض عديدة، وأي لقاء مع زواره من المسؤولين الاجانب لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة، لكن، التباحث بشأن مستقبل المملكة وترتيبات ما بعد اختفائه عن المشهد، لا يجب أن تكون بعيدا عن عيونه، فهو ما زال يطلع على ما يدور، وذكرت المصادر أن هناك ايضا خطة ثانوية، لكنها مطروحة تقوم على الابقاء على الامور طبيعية، كما هي، والعمل على تحضير ولي للعهد ، لاستبدال الأمير سلمان، ثم السماح له بالبقاء كملك، لكن، بصلاحيات محدودة جدا دون الاعلان عن ذلك، وهذا قد يكون الحل الافضل الذي سيمنع حريا وصراعا دمويا داخل العائلة الحاكمة، ويجعل الامور وكأنها تسير بشكل طبيعي.

لكن، ترى المصادر أن السيناريو الاول هو الاوفر حظا في التطبيق، فالامير سلمان لا يمكن أن يكون ملكا للسعودية، الا بشكل سريع وبصورة رمزية لاشهر قليلة حتى يسجل في التاريخ بأنه تسلم الحكم والملك، ثم يتم استبداله، بمعنى أن عملية التغيير في السعودية سوف تشمل كرسي الملك وكرسي ولي العهد، والولايات المتحدة القلقة على وضع العائلة الحاكمة في الرياض تدعم الامير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني في الحكومة السعودية لتولي ولاية العهد، والامير مقرن يدير بشكل مشترك مع بندر بن سلطان الدور السعودي، وشراكة الرياض مع واشنطن في تغيير أنظمة الحكم في العالم، عبر الارهاب والتخريب، كذلك، هو من دعاة الابقاء على القطيعة مع طهران، وله علاقات قوية مع أمريكا وسرية متينة مع إسرائيل