آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

تركيا تسحب كتيبة الهندسة من قوات اليونيفيل جنوب لبنان

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

أبلغت تركيا قيادة قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) قبل أيام، قرار سحب كتيبتها الهندسية مع الإبقاء على جنودها في القوة البحرية، في خطوة غير مرتبطة بتعرض طيارين تركيين للخطف قرب مطار بيروت الجمعة 9 أغسطس/آب، بحسب متحدث باسم هذه القوات.

وقال المتحدث باسم اليونيفبل، اندريا تينينتي، لوكالة "فرانس برس" إنه "في 6 أغسطس/آب، تبلغنا من قسم عمليات حفظ السلام أن الحكومة التركية قررت سحب وحدة الهندسة والبناء من اليونيفيل، مع الإبقاء على حضورها في القوة البحرية".

وأوضح أن "تركيا لن تنسحب في شكل كامل"، مشيراً إلى أن "نحو 60 عنصراً سيتابعون مهماتهم في القوة البحرية، في حين سيغادر نحو 280 عنصراً يشكلون عدد كتيبة الهندسة".

ولم يحدد تينينتي سبب القرار التركي، مؤكداً أنه "يعود للدول أن تقرر مدى مساهمتها، لكن من المهم معرفة أن قرارات كهذه تعد مساراً معتاداً في كل مهمات حفظ السلام".

وشدد على أن القرار المتخذ "ليس جزءاً مما حدث اليوم"، في إشارة إلى خطف طيارين من طاقم الخطوط الجوية التركية قرب مطار بيروت الدولي فجراً، في خطوة تلتها دعوة أنقرة رعاياها إلى مغادرة لبنان وعدم التوجه إليه إلا في حالة الضرورة.

وتبنت عملية الخطف مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "مجموعة زوار الإمام الرضا"، وطالبت في بيان أنقرة بالضغط على مجموعة سورية مسلحة لضمان الإفراج عن تسعة لبنانيين شيعة محتجزين لديها في شمال سوريا منذ مايو/أيار 2012.

وتتواجد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام منذ العام 1978، إثر احتلال إسرائيل أجزاء واسعة من جنوب لبنان. وتوسعت مهماتها في العام 2006 إثر صدور القرار 1701 الذي وضع حداً لمواجهات استمرت 33 يوماً بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.

وأكد تينينتي أنه "ما يهم بالنسبة للقوة الدولية هو أن قدراتنا العملية لن تتغير. لدى اليونيفيل دائماً الاستعدادات الملائمة لضمان استمرار العمليات من دون أي عائق".

ويبلغ عدد القوة الدولية نحو 10 آلاف جندي، من بينهم قوة بحرية تجوب المياه الإقليمية اللبنانية لضمان عدم تهريب السلاح.