
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي أمس بعض ممثلي التيارات الدينية الاسلامية من غير الاخوان المسلمين لبحث الازمة السياسية المستمرة في البلاد منذ ازاحة الرئيس محمد مرسي، في حين حدد الخامس والعشرون من الشهر الحالي موعدا لمحاكمة مرشد الاخوان المسلمين ونائبيه.
فقد حدد رئيس محكمة استئناف القاهرة 25 آب الجاري موعدا لمحاكمة المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي بتهمة التحريض على قتل ثمانية متظاهرين معارضين للرئيس الاسلامي المعزول مرسي امام مكتب ارشاد الجماعة في المقطم في 30 حزيران الماضي.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان «القضية تشمل 6 متهمين بينهم ثلاثة من قيادات الجماعة هم المرشد مع نائبيه ويواجهون اتهامات بالتحريض على القتل».
وسيقدم نائبا المرشد الشاطر وبيومي للمحاكمة محبوسين بعدما القت السلطات المصرية القبض عليهما خلال شهر تموز الفائت، فيما سيحاكم المرشد محمد بديع غيابيا.
واصدر النائب العام المصري عدة اوامر بضبط واحضار بديع لكن السلطات المصرية لم تلق القبض عليه بعد.
ويحاكم في القضية ثلاثة اشخاص آخرين متهمين بقتل المتظاهرين بينهم اثنان هاربان.
من جهة ثانية التقى السيسي وفدا يضم قيادات اسلامية من غير الاخوان المسلمين في اطار المحاولات لحلحلة الازمة في مصر ومنع اراقة الدماء.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد احمد علي ان السيسي التقى «بعض ممثلي التيارات الدينية الاسلامية» واكد ان «الفرص متاحة لحل الازمة سلميا شريطة التزام كافة الاطراف بنبذ العنف وعدم تعطيل مرافق الدولة او تخريب المنشآت العامة أو التأثير على مصالح المواطنين ودون الرجوع إلى الوراء والالتزام بخارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري كأحد مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة».
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها عن لقاء بين السيسي وقادة اسلاميين. ومن ابرز الذين شاركوا في اللقاء مع السيسي الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان وعبدالله شاكر الرئيس العام لجماعة انصار السنة. ولم يحضر اللقاء اي من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين او حزب النور السلفي.
وصرح مصدر قريب من الملف لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه «ان لم يكن الاسلاميون الذين التقاهم السيسي من الاخوان المسلمين فهم ممن ايدوا التجمع المؤيد لمرسي في رابعة العدوية».
ويأتي اللقاء مع تصاعد اختبار القوة بين الجيش والاخوان المسلمين في الآونة الاخيرة.
ووجهت الحكومة المؤقتة عدة تحذيرات للآلاف من انصار الاخوان المسلمين ودعتهم الى فك اعتصامهم المستمر في القاهرة منذ اكثر من شهر وهددت بفضه بالقوة.
وفي حين قتل اكثر من 250 شخصا معظمهم من الاسلاميين منذ نهاية حزيران في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه اكد الاخوان المسلمون تصميمهم على البقاء في منطقتي رابعة العدوية والنهضة حتى يعود الى السلطة محمد مرسي، اول رئيس منتخب ديموقراطيا الذي يحتجزه الجيش منذ عزله.
وصباح أمس بعد لقاء مع مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز تمسك حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين بموقفه المطالب بـ»عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى».
ودعا الاخوان المسلمون الى تظاهرات جديدة مساء أمس بمناسبة ليلة القدر، وجرت خلال النهار تظاهرات متفرقة صغيرة الحجم.
والتقى بيرنز السبت الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونائبه للعلاقات الدولية محمد البرادعي ووزير الخارجية نبيل فهمي.
وقد رأى مراقبون ان زيارة بيرنز المفاجئة الى القاهرة تشكل فرصة اخيرة لتفادي وقوع مواجهة بين قوات الامن وآلاف المتظاهرين من انصار الاخوان المسلمين المعتصمين منذ شهر في منطقتي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة للمطالبة بعودة مرسي.
ووصل بيرنز الى القاهرة بعد عدة موفدين دوليين خصوصا من اوروبا اتوا لحمل السلطات والمعارضة على التوصل الى تسوية.
وفي هذا الاطار قال السناتور الاميركي لينزي جراهام أمس في حين يعد هو وسناتور جمهوري كبير آخر للسفر الى القاهرة ان الجيش المصري يجب ان يتحرك «بقوة اكبر» لاجراء انتخابات وان المساعدة الاميركية ستتوقف على العودة للحكم المدني.
وطلب الرئيس باراك اوباما من جراهام والسناتور جون مكين وهما عضوان بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السفر الى مصر للقاء قادتها العسكريين واعضاء بالمعارضة. وقال جراهام انه ومكين سيغادران قريبا لكنه لم يحدد موعدا.
كما انهى وفد الاتحاد الافريقي مهمة له في مصر استغرقت اسبوعا التقى خلالها الرئيس المعزول مرسي اضافة الى مسؤولين من كافة الاتجاهات.
وافاد مسؤولون في مطار القاهرة ان اليمنية توكل كرمان حاملة جائزة نوبل للسلام منعت من دخول الاراضي المصرية. وكانت اعلنت عن عزمها التوجه الى اعتصام الاخوان المسلمين في منطقة رابعة العدوية.
وتخشى الاسرة الدولية من ان يتم تفريق الاعتصامات التي يشارك فيها نساء واطفال بالقوة ما قد يفضي الى مجزرة.
ومنذ عزل الجيش لمرسي في 3 تموز اثر احتجاجات شعبية غير مسبوقة، يكرر الاسلاميون المطالب نفسها.
ويحتجز الجيش مرسي في مكان غير معلوم منذ الاطاحة به ويتم التحقيق معه في قضية فراره من السجن مطلع 2011 خلال الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.
إلى ذلك؛ شن مسلحون هجوما عنيفا على قسم شرطة ثان العريش مساء أمس شمال سيناء المصرية.
واستخدم المسلحون جميع الاسلحة الثقيلة والخفيفة وقذائف الار بى جى ورد افراد الجيش والشرطة المتواجدين لحماية قسم ثان مما نتج عنة اصابة احد المجندين برصاص قناص ونقل للمستشفى للعلاج.
الجدير بالذكر ان قسم شرطة ثان العريش على ساحل مدينة العريش يتعرض الى هجمات شبه يومية من جانب مسلحين راح ضحيتها عدة جنود وضباط ممن يعملون في حراسة هذا القسم.
وتشهد سيناء هجمات شبه يومية من جانب مسلحين تستهدف مواقع الشرطة والجيش منذ عزل مرسي راح ضحيتها العديد من الجنود والضباط اضافة الى مدنيين
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة