آخر الأخبار
  رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى   من سيعلق على نهائي كأس العرب؟   خطة أمنية للتعامل مع الكثافة المرورية خلال مباراة النشامى

الفلبين تبقي قواتها والنمسا تنهي سحب جنودها من الجولان

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:


اعلن  وزير الخارجية الفلبيني امس ان بلاده من المرجح أن تبقي على قواتها لحفظ السلام في مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل لمدة ستة أشهر أخرى بعد أن حصلت على تأكيدات من الامم المتحدة بشأن سلامة جنودها البالغ عددهم 342 جنديا في منطقة وقف اطلاق النار. وقال الوزير ألبرت ديل روزاريو ان مانيلا راضية عن الاجراء الذي اتخذته الامم المتحدة بضمان سلامة قوات حفظ السلام الفلبينية بتعهدات بتزويدها بمعدات حماية واسلحة تشمل مركبات مدرعة.
وقال ديل روزاريو «على هذا الاساس من المرجح ان نبقى لما بعد 11اب « مشيرا الى الموعد النهائي المحدد في خطة الفلبين لسحب قواتها في ظل غياب ضمانات من الامم المتحدة.
وقال انه سيوصي الرئيس بنينو اكينو بالابقاء على القوات في الجولان ستة أشهر أخرى.
وقال ديل روزاريو ان الامم المتحدة تعهدت بزيادة العدد الاجمالي لقوات حفظ السلام الى 1250 جنديا بحلولتشرين الاول لتعويض انسحاب قوات النمسا وكرواتيا واليابان بسبب تصاعد العنف.
واضاف ان قرارا لمجلس الامن الدولي خصص ثمانية ملايين دولار لتعزيز الامن.
في المقابل، أنهت النمسا سحب قواتها المشاركة في مهمة  الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة الجولان. وعاد ليلة امس آخر 44 جنديا نمساويا في الجولان على متن  طائرة إلى فيينا.
وقام الجنود بتسليم علم النمسا الموجود في الجولان بصورة رمزية لوزير  الدفاع النمساوي جيرالد كلوج ، لتنهي النمسا بذلك بمهمتها في منطقة الحدود السورية-الإسرائيلية عقب 39 عاما.
وكانت النمسا أعلنت مطلع حزيران الماضي سحب قواتها من الجولان عقب  تدهور الأوضاع الأمنية هناك وإصابة جنديين من المهمة بجروح من الجانب السوري ، حيث شهدت المنطقة نزاعا مسلحا بين القوات النظامية السورية  ومسلحين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتشارك النمسا في قوة الامم المتحدة في الجولان منذ انشائها وخدم فيها ما مجموعه 29 الف عسكري. وقتل 27 نمساويا خلال هذه المهمة.
وقال وزير الدفاع النمساوي غيرالد كلوغ  في مراسم اقيمت في المطار لاستقبال الجنود العائدين ان «اي بلد لم يسجل مثل هذه الحصيلة في اطار مهمته في الجولان».واضاف ان «حياد جنود حفظ السلام لم يعد غير قابل للتشكيك من قبل الشركاء على الارض وضمان الامداد والامن للجنود لم يعد مؤكدا».
وتراقب القوات الدولية في منطقة الجولان الالتزام باتفاق وقف إطلاق  النار بين سورية وإسرائيل منذ عام 1974 . وكانت النمسا تشكل ثلث قوام  المهمة الدولية بنحو 380 جنديا. وسيحل محلها جنود من جمهورية جزر فيجي.