آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

اشـتـون: جهـود الـوســاطــة الاوروبـيـة في مصــر ستستمـر

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في حين قالت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن مرسي في صحة جيدة ويتابع الأحداث في بلاده عبر التلفزيون والصحف، وذلك خلال محادثات أجرتها معه لمدة ساعتين في مكان لم تحدده مساء أمس الاول، مؤكدة ان الاتحاد الاوروبي سيواصل جهود الوساطة لانهاء الازمة القائمة بمصر.
وقال فابيوس في لقاء مع الصحفيين «إن الوضع خطير، ندين أعمال العنف وندعو إلى الحوار وإلى الإفراج عن الرئيس مرسي والمعتقلين السياسيين»، داعيا إلى الحوار بين الفرقاء السياسيين.  وفي مؤتمر صحفي أجرته امس، قالت آشتون التي مددت زيارتها إلى القاهرة في مسعى لحلحلة الأزمة «حاولت أن أطمئن عائلته بأنه في صحة جيدة»، مؤكدة «أنا هنا لبناء الثقة وإيجاد أرضية مشتركة للحوار وحل هادئ للأزمة ولم آت لفرض آراء على أي طرف من الأطراف». وقالت مصادر أمس إن آشتون استقلت مروحية عسكرية في طريقها لرؤية مرسي، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولا يعرف مكان احتجاز مرسي الذي لم يظهر علنا منذ عزله يوم 3 تموز الماضي من قبل الجيش. ولم يلتق مرسي بأي وفود منذ عزله، كما لم يجر أي اتصالات بأسرته، علما أن قاضي التحقيق أمر الجمعة الماضي بحبسه 15 يوما احتياطيا بتهمة «التخابر مع حماس» و»اقتحام السجون».
والتقت آشتون امس الاول -بناء على طلبها- بوفد يمثل التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب طالب فيها عودة العمل بالدستور وعودة الرئيس مرسي ومجلس الشورى المنتخب. وضم الوفد رئيس الوزراء السابق هشام قنديل والقيادي بجماعة الإخوان محمد علي بشر وآخرين.
وقالت الانباء ان القيادي في حزب الوسط محمد محسوب كان أقل صرامة بعد ترحيبه بأي مبادرة للمصالحة تقوم على أساس الدستور الذي استفتي عليه الشعب وتأكيده -بعد لقائه آشتون ضمن وفد من التحالف الوطني لدعم الشرعية- على أن أي مبادرة تحتاج إلى تهيئة للأجواء وتقديم رسائل طمأنة تشمل الإفراج عن جميع المعتقلين.
كما أكد الوفد على موقفه الرافض للانقلاب العسكري وتمسكه بالشرعية الدستورية، وأن التعاطي السياسي مع الأزمة إنما يكون على أرضية الشرعية الدستورية في ضوء المبادرات الجادة التي تنطلق منها، والتأكيد أن عودة الرئيس هي أساس الحل، كما أكد التحالف على رفض الانقلاب، وإلغاء ما ترتب عليه من آثار في حق الشعب المصري، والوقف الفوري لأعمال الإبادة والقتل والاعتقال من قبل قادة الانقلاب الدموي العسكري.
وأكد وفد التحالف على أن الشعب المصري لن يغادر الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح، كما أعلن التحالف ترحيبه الكامل بزيارة كل المنظمات الحقوقية الدولية لمختلف أماكن الاعتصام مؤكدين على سلمية فعاليات التحالف بعيدا عن كل ما يتردد من أكاذيب مختلقة ورافضا لكل الاتهامات الملفقة التي توجه إلى المعتصمين السلميين.
وقال المتحدث باسم الإخوان جهاد الحداد قبل الاجتماع مع آشتون إن «المسألة بسيطة للغاية، لن نغادر مكاننا، سنزيد الاحتجاج والاعتصامات، وينبغي أن يرشد شخص ما هذه القيادة إلى طريق العقل». من جانبه، قال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري  للشؤون الخارجية ضرورة وقف العنف واللجوء إلى طاولة الحوار.
وقال البرادعي، في مؤتمر صحفي مشترك مع آشتون «»مرسي فشل في ادارة البلاد وهناك خارطة طريق ترسم مستقبل  المرحلة المقبلة بعد 30 يونيو».
وردا على احتمال فض اعتصام المؤيدين لمرسي بالقوة، قال البرادعي «أي استعمال للعنف يجب أن  يتم بغطاء قانوني، ولا أقبل أن يتم استخدام العنف في غير مظلة القانون، ونريد سيادة القانون». وشاركت نساء يؤيدن مرسي في مسيرة في العاصمة القاهرة امس للمطالبة بالافراج عنه وقلن ان جهود الوساطة لكاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ليست لها اهمية. وقالت النساء المصريات اللاتي شاركن في المسيرة انهن ليس في حاجة لأي تدخل أجنبي.
واقام «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» بمصر امس «مليونية الشهداء» بعد يوم من انطلاق مسيرات ليلية تحمل نعوشا رمزية أمام مديريات الأمن في المحافظات المصرية، احتجاجا على هجوم المنصة الذي أوقع عشرات القتلى في صفوف المتظاهرين.
وخرجت مسيرات مماثلة في محافظة الإسكندرية الساحلية (شمال البلاد) وفي المنصورة في دلتا النيل، في حين استقبل أنصار مرسي العزاء في قتلى أحداث العنف، وذلك في المقر الرئيس للاعتصام المستمر بميدان رابعة العدوية منذ شهر.
ميدانيا، قتل شرطيان واصيب ثالث في ثلاث هجمات متفرقة لمسلحين على مراكز شرطة ونقطة اطفاء في شمال سيناء التي تشهد اضطرابات امنية منذ الاطاحة بالرئيس مرسي حسب ما افادت مصادر امنية.
من جهة اخرى، قال الجيش المصري انه تحرى تقارير عن وقوع انفجار قرب قناة السويس فجر امس الا أنه لم يعثر على أي دليل يؤيد صحة هذه التقارير.
وقال أحمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة ان الجيش فتش المنطقة ولم يعثر على أي شيء مضيفا أن الملاحة تسير بشكل عادي في الممر المائي.
وكان شهود قالوا في وقت سابق انهم سمعوا انفجارا عند الفجر قرب منطقة سكنية على بعد نحو كيلومتر من القناة.