
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
تبين من خطة مسربة من مكتب القائد العام للجيش في مصر الفريق عبد الفتاح السيسي أن الأخير كلف جهازاً أمنياً رفيعاً بتنفيذ "عمليات ارهابية فعلية” في اكثر من موقع في مصر، ومن بينها ميدان التحرير الذي جاء في الخطة انه "سيتم استهدافه بسيارة مفخخة”.
وبحسب المعلومات الصادرة من مصدر في الرئاسة المصرية فان الخطة تهدف الى افتعال عمليات ارهابية في مصر ومن ثم الصاقها بجماعة الاخوان المسلمين تمهيداً لتوجيه ضربة لهم، وهي خطة انتهى اليها اجتماع رفيع المستوى لقيادات أمنية وعسكرية مهمة في القاهرة.
وبحسب الخطة فان جهازاً أمنياً رفيع المستوى سيقوم باستهداف متظاهرين مؤيدين للسيسي، ومعارضين لمرسي، وذلك من خلال اطلاق نار وتفجيرات ستطال المتظاهرين في ميدان التحرير أيضاً، ليصار الى نسب هذه العمليات الى الاخوان وتأليب الراي العام ضدهم.
وأبدى المصدر تخوفه من أن يتم تفجير سيارة مفخخة في الحشود التي ستخرج الى الشارع يوم الجمعة 26-07-2013 لتلبية دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي وتأييده، وهو ما يمكن ان يوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، ومن ثم ستعمل أجهزة الأمن ومعها وسائل الاعلام على الترويج الى أن الاخوان المسلمين هم الذين نفذوا الهجوم، بما سيمنح في النهاية مبرراً لتوجيه ضربة قاسية لهم.
ويشير المصدر الى أن خطاب السيسي يوم الاربعاء 23-07-2013 انما يندرج على ما يبدو في اطار الخطة المشار اليها، حيث انها المرة الأولى التي يتم الاشارة فيها الى "الارهاب” بهذه الصورة.
ولاحقاً لوصول هذه المعلومات نشر المغرد الشهير على موقع "تويتر” الذي يطلق على نفسه اسم "طامح” معلومات مشابهة قال فيها ان "هناك مخطط من قبل السيسي لقتل المتظاهرين المؤيدين له من المسيحيين والفلول بصورة خاصة في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية ليتم الصاق التهمة بأنصار الرئيس مرسي وتكون ذريعة لفض اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية”.
ويأتي تسريب هذه الخطة بعد أيام قليلة فقط من الانفجار الذي استهدف مركزاً للشرطة في مدينة المنصورة، وهو الانفجار الذي لم تعهده مصر من قبل، أو على الأقل لم تشهد له مشابها منذ ثورة 25 يناير في العام 2011.
وفي تفاصيل الخطة فان عدة عمليات ارهابية ستحدث في أكثر من منطقة ومدينة، وستستهدف بصورة مباشرة المؤيدين للفريق السيسي، كما سيتم استهداف ميدان التحرير الذي يمثل الرمز الأهم للمصريين بعد الثورة، ويتواجد فيه الصحفيون والاعلاميون.
على أن العمليات الارهابية التي سيتم تنفيذها سيتم نسبها فوراً الى جماعة الاخوان ومؤيدي الرئيس مرسي، وهو ما سيؤدي الى كسب تأييد واسع في الشارع للسيسي وتعاطف معه، ومن ثم يعلن الرئيس حالة الطوارئ لمكافحة الارهاب في البلاد، ويتم الايعاز لوسائل الاعلام المحلية بالتركيز على ما يجري ونسب الجرائم الى الاخوان.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة