
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
اقتحم مستوطنون متطرفون فجر امس حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة. وذكرت مصادر فلسطينية ان عددا من المستوطنين المتطرفين اقتحموا الحي فجرا وشرعوا بتحطيم مركبات تابعة للمواطنين المقدسيين. يذكر أن هذا الاعتداء يأتي في اطار الأعمال التخريبية التي ينفذها المستوطنون بحق مركبات المقدسيين بحي الشيخ جراح لإجبارهم على اخلاء منازلهم لأغراض استيطانية عدا عن وضع اليد على عدة منازل في الحي وتحويل مقام اسلامي بالحي إلى مكان للتعبد اليهودي بعد تحويل اسم الموقع الى ‹ضريح الصديق شمعون›، والاستيلاء على مقر مفتي فلسطين الأول أمين الحسيني بالحي.
الى ذلك اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ما ادى الى اندلاع مواجهات بخاصة في الشوارع المحيطة بالأحياء المقتحمة منها شارع تونس وشارع الاكاديمية واعتقلت شابين وحققت ميدانيا مع عدد اخر من المواطنين. كما استخدمت قوات الاحتلال العيارات النارية والمطاطية ما ادى الى اصابة عدد من المارة تم نقلهم الى مستشفى نابلس التخصصي لتلقي العلاج. واوضحت المصادر ان قوات الاحتلال انسحبت من المدينة مخلفة خرابا كبيرا في المنازل المقتحمة والشوارع التي اندلعت فيها المواجهات، ويعد هذا الاقتحام السادس خلال شهر رمضان المبارك لذات المنطقة.
وفي تطور جديد اعلن مسؤول في وزراة الدفاع الاسرائيلية ان الادارة المدنية الاسرائيلية اعطت الضوء الاخضر لمواصلة مشروع بناء خط سكة حديد يمتد لمسافة 473 كيلومترا في الضفة الغربية المحتلة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه «قررت ادارة الشؤون المدنية في الضفة الغربية الاربعاء نشر هذه الخطة بحيث يستطيع الجمهور تقديم اعتراضاتهم خلال 60 يوما». واضاف المسؤول «المشروع اجتاز اول خطوة ولكن تبقى هنالك خطوات كثيرة اخرى، المسار قد يكون طويلا للغاية» موضحا ان السلطة الفلسطينية رفضت التعاون في هذا المشروع. وقالت صحيفة هارتس المستقلة ان الادارة المدنية ووزارة المواصلات الاسرائيلية تسعيان لبناء 30 محطة بالاضافة الى عشرات الجسور والاتفاق، وتفعيل 11 خطا ستقوم بربط المدن الرئيسية في الضفة الغربية بالاضافة الى المستوطنات الكبرى مثل معاليه ادوميم بالقرب من القدس، وكريات اربع في جنوب الضفة الغربية واريئيل في شمال الضفة الغربية. وانتقدت هارتس امكانية بناء خط السكة الحديد في «اراض عربية لاحتياجات اليهود». واشارت الى انه تم اطلاق المشروع بينما لم يتم التوصل الى اي اتفاق حول مصير الضفة الغربية والقدس الشرقية ومشروع اقامة دولة فلسطينية. واشارت الصحيفة الى تصريحات وزير المواصلات اسرائيل كاتز مؤخرا بان اقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية «غير مقبول وذلك اساسا بسبب حقوقنا على هذه الارض».
من جهة اخرى انتقدت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الخطط الاسرائيلية لنقل 40 الف بدوي وهدم 40 قرية في منطقة النقب وحثت الحكومة الاسرائيلية على اعادة النظر فيها. وقالت بيلاي في بيان «انا اشعر بالفزع من ان ذلك القانون الذي يسعى لتشريع التهجير القسري وطرد المجتمعات البدوية الاصيلة في النقب، يتم دفعه في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي)». واضافت «كمواطنين في اسرائيل، للعرب البدو كافة الحقوق في الملكية والسكن والخدمات العامة كاي جماعة اخرى في اسرائيل». واكدت بيلاي انه «يتوجب على الحكومة الاعتراف واحترام الحقوق الخاصة لمجتمعاتها البدوية بما يتضمن الاعتراف بمطالبات ملكية الارض للبدو» معربة عن اسفها «لمواصلة (اسرائيل) السعي بنشاط لتطبيق سياسة تمييزية تقوم على التهجير القسري لمواطنيها العرب». ويوجد نحو 260 الف بدوي في اسرائيل يقيمون في وحول صحراء النقب في الجنوب. ويعيش اكثر من نصفهم في قرى غير معترف بها تفتقد للخدمات الاساسية ويعاني اغلبهم من فقر مدقع.
سياسيا، قال وزير الطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم ان محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين يمكن ان تبدأ الاسبوع القادم رغم ان ايا من الجانبين لم يحدد لها موعدا بشكل رسمي. وقال شالوم للصحفيين اثناء اجتماع مع فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة «حسبما أفهم الان أعتقد ان الفلسطينيين سيقررون الحضور الاسبوع القادم». وأضاف «لكن بالطبع ليس هذا أمرا يمكنني ان أتحدث فيه نيابة عن الفلسطينيين. اذا كانوا سيفعلون ذلك مثلما قلت فان المفاضات ستبدأ الثلاثاء القادم في واشنطن».
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الفلسطينيين ينتظرون دعوة من الولايات المتحدة. وقال «الوفد الفلسطيني جاهز. نحن بانتظار دعوة وزير الخارجية الامريكي السيد جون كيري ونحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه على عقد اللقاء في واشنطن لبحث كيفية متابعة الامور».
الى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأضافت الوكالة الرسمية أن عباس أطلع الوزير الفرنسي على آخر مستجدات العملية السياسية. وأكد فابيوس دعم فرنسا للجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة