
جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:
أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس ان اكثر من 100 الف شخص قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا، داعيا الى بذل مزيد من الجهود لعقد مؤتمر للسلام. وقال بان كي مون ووزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري قبل لقائهما في نيويورك للصحافيين انه لا يوجد حل عسكري للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 28 شهرا.
وقتل اكثر من الفي شخص في اعمال عنف في سوريا، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين، منذ بدء شهر رمضان قبل اسبوعين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 2014 شخصا في سوريا منذ بدء شهر رمضان في العاشر من تموز». وبين هؤلاء 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة وفي صفوف القوات النظامية. ويتوزع القتلى، بحسب عبد الرحمن، على الشكل التالي «545 مدنيا حملوا السلاح للقتال ضد النظام، و30 جنديا منشقا، و241 مقاتلين اجانب او مجهولي الهوية. بالاضافة الى 438 عنصرا نظاميا، و69 عنصرا من جيش الدفاع المدني الموالي للنظام». ويبلغ عدد المدنيين القتلى 639، بينهم «105 اطفال و99 امرأة». واوضح ان «معظم الاطفال قتلوا في عمليات قصف». كما اشار الى ان الاحصاء يشمل ايضا 52 جثة مجهولة الهوية.
وقال عبد الرحمن ان «عدد المقاتلين القتلى في الجانبين كان مرتفعا الى حد كبير»، مضيفا ان «الجانبين لا يكشفان اجمالا عن العدد الحقيقي للخسائر البشرية في صفوفهما حفاظا على المعنويات، ما يعني ان حصيلة القتلى اكبر في الواقع». ولوحظ ارتفاع في عدد القتلى خلال الايام الاربعة الاخيرة بالتحديد. وقتل الاربعاء 182 شخصا بينهم 77 مدنيا.
في مدينة حمص في وسط سوريا، افاد المرصد وناشطون عن استمرار القصف على احياء حمص المحاصرة لا سيما حيي جورة الشياح والخالدية. وقال المرصد في بريد الكتروني ان «مباني انهارت بشكل كامل نتيجة استهدافها بصاروخ ارض ارض» في جورة الشياح، ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل. كما اشار الى اشتباكات عنيفة في المنطقة.
في مدينة دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن اشتباكات وقعت ليلا في محيط مقر اللواء 55 في الجيش السوري الحر في حي الحميدية «على خلفية هجوم عناصر من اللواء على مقر الهيئة الشرعية (المنشأة من مجموعة من الكتائب الاسلامية المقاتلة) في مدينة دير الزور وإطلاقهم سراح أحد عناصر اللواء 5، الموقوف بتهمة سرقة منازل مدنيين». على الاثر، توجه مقاتلون من الكتائب الاسلامية الى مقر اللواء 55 واطلقوا النار. وتلت ذلك اشتباكات انتهت، بحسب المرصد، «بسيطرة مقاتلي الهيئة الشرعية والكتائب التابعة لها على مقر اللواء واعتقال قائد اللواء 55 وخمسة عناصر آخرين». وجاء هذا الحادث في خضم توتر متصاعد في عدد من المناطق السورية بين الجيش الحر والمجموعات الجهادية لا سيما جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام.
إلى ذلك، قال نشطاء من المعارضة ان القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد قتلت ما لا يقل عن 15 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في هجوم بالصواريخ على مخيم للاجئين تسيطر عليه المعارضة على الاطراف الجنوبية للعاصمة دمشق الأربعاء. وتفرض ميليشيا فلسطينية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة المؤيدة للاسد وقوات من الجيش والمخابرات السورية حصارا على المخيم منذ شهور. وقالت مصادر المعارضة ان هذه القوات بدأت يوم السبت هجوما بقوات المشاة تدعمهم دبابات وعدد من راجمات الصواريخ من أجل السيطرة على المخيم لكنهم واجهوا مقاومة شرسة.
وقال رامي السيد من المركز الاعلامي السوري وهو جماعة للمراقبة والرصد معارضة من المنطقة ان الصواريخ أصابت منطقة سكنية وتجارية تقع خلف خط الجبهة وان الضحايا جميعهم مدنيون مضيفا أن 45 شخصا أصيبوا. ولم يتسن التحقق من صحة التقرير من مصادر مستقلة. وتفرض الحكومة السورية قيودا على دخول الصحفيين.
وقالت تنسيقية مخيم اليرموك ان صاروخي جراد أطلقتهما القيادة العامة أصابا منطقة مخبز حمدان. وقتلت خمسة نساء وخمسة أطفال. وأضافت التنسيقية أن خمسة أفراد من عائلة فضلون التي تقيم في المنطقة قتلوا. وأظهرت لقطات فيديو التقطها نشطاء لم يتسن التحقق من صحتها على الفور مبنى مدمر وأضرارا جسيمة لحقت بمبان مجاورة وأناس ينتشلون أشلاء من بين الانقاض ويدا وضعت في كيس شفاف. والمخيم المترامي الاطراف الواقع على المدخل الجنوبي لدمشق كان مقرا لمئات الاف السوريين والفلسطينيين قبل الانتفاضة على حكم الاسد. وقالت مصادر المعارضة ان مخيم اليرموك يربط حي الحجر الاسود وحي العسلي الكبيرين بالعاصمة السورية والسيطرة عليه هدف رئيسي للقوات الموالية للاسد التي تسعى لاستعادة السيطرة على جنوب دمشق. وسيطرت قوات المعارضة السورية بمساعدة مقاتلين فلسطينيين على مخيم اليرموك في مطلع العام وسيطرت على مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في المخيم. وتدرج الولايات المتحدة الجبهة الشعبية التي يتزعمها أحمد جبريل حليف الاسد منذ فترة طويلة في قائمة المنظمات الارهابية.
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في احدى ضواحي العاصمة السورية أمس عن مقتل سبعة اشخاص وجرح 62 اخرين، حسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري. وذكر التلفزيون في شريط اخباري عاجل على اسفل شاشته ان «ارهابيين فجروا سيارة مفخخة في ساحة السيوف في جرمانا»، مشيرا في وقت لاحق الى «حصيلة اولية» هي «سبعة شهداء و62 جريحا، اصابة بعضهم خطرة». وذكر احد سكان هذه الضاحية ان «الانفجار تسبب باهتزاز المنزل»، مشيرا الى سماع رشقات من الرصاص بعده. وبثت قناة الاخبارية السورية صورا لمكان التفجير بدا فيها دمار هائل في المحال التجارية والابنية السكنية المطلة على الساحة. كما بينت الصور عددا كبيرا من السيارات المتفحمة. وتجمع عدد كبير من المواطنين في المكان، وبدأ بعضهم بازالة الركام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السورية أممس بأن أمير «جبهة النصرة» قتل في مدينة حمص. ونقل المرصد عن نشطاء من مدينة «السخنة» بمحافظة حمص القول إن «أمير جبهة النصرة في المدينة وهو عراقي الجنسية لقي حتفه في اشتباكات مع القوات النظامية». وذكر المرصد في بيان أن منطقة الحولة بريف حمص تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية فجر أمس في حين تجدد القصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية على بساتين مدينة «تدمر» مما أدى إلى أضرار مادية. كما دارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة من جهة والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة أخرى في حي الخالدية بمدينة حمص صباح أمس في محاولة من القوات النظامية السيطرة على الحي رافقها قصف من قبل القوات النظامية.
وشككت دمشق «بنزاهة» واشنطن في السعي الى حل سياسي للازمة المستمرة في البلاد منذ 28 شهرا عبر عقد مؤتمر دولي، معتبرة ان القرار الاميركي بتسليح مقاتلي المعارضة يؤكد دورها بتاجيج هذه الازمة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية «ان ما تتداوله وسائل الاعلام من تصريحات لمسؤولين اميركيين حول قرار واشنطن تسليح المجموعات الارهابية المسلحة فى سورية يؤكد الدور الاميركي في تأجيج الازمة في سوريا وعدم نزاهة الادارة الاميركية في ايجاد حل سياسي عبر عقد المؤتمر الدولي في جنيف».
وقال المصدر في الخارجية، بحسب التصريح الذي بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا)، «بات مكشوفا للجميع حقيقة النوايا الامريكية الهادفة الى استمرار العنف والارهاب في سوريا لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة خدمة لاهداف اسرائيل العدوانية». واوضح المصدر انه «منذ اندلاع الازمة في سورية لم تتوقف الولايات المتحدة عن تسليح الارهابيين وتقديم مختلف اشكال الدعم لاعمالهم الاجرامية التي تستهدف ابناء الشعب السوري وتخريب البنية التحتية». واكد المصدر ان «صمود شعبنا وبسالة قواتنا المسلحة كفيل بدحر المخططات الاميركية الاسرائيلية والقضاء على ادوات اجرامهم في سوريا». وتقول واشنطن انها قدمت حتى الان «مساعدات غير قاتلة» الى المعارضة السورية، اضافة الى مساعدات انسانية. الا ان الادارة الاميركية وعدت في حزيران بتعزيز الدعم العسكري للمعارضة. وجاء تعليق الخارجية السورية في وقت يحصد مشروع اوباما بتقديم مساعدة عسكرية الى المعارضة السورية مزيدا من التاييد بين اعضاء الكونغرس الاميركي.
وحذر رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الاميركية المسلحة الجنرال مارتن ديمبسي من احتمال تدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا. وقال الجنرال ديمبسي انه قبل ان يوصي باللجوء الى الخيار العسكري يجب عليه ان يكون مقتنعا بأن مثل هذا التدخل لن يؤدي الى زيادة الاوضاع سوءا. واضاف في حديث للصحفيين في احدى قواعد سلاح الجو البولندي حيث يشارك طيارون اميركيون في مناورات مشتركة مع زملائهم البولنديين، انه يتوجب على القادة السياسيين ان يدرسوا خيارات اخرى الى جانب الخيار العسكري للتخفيف من معاناة الشعب السوري.
إلى ذلك، غادر خبراء الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية دمشق أمس بعد محادثات اجروها مع المسؤولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الاسلحة في النزاع السوري، حسبما افاد مصدر في بعثة الامم المتحدة في دمشق. وقال المستشار في بعثة الامم المتحدة في دمشق خالد المصري ان رئيسة لجنة شؤون نزع السلاح في الامم المتحدة أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا آكي سيلستروم واعضاء الوفد «غادروا دمشق بعد زيارة رسمية قابلوا خلالها عددا من المسؤولين السوريين بينهم وزير الخارجية وليد المعلم».
ولم يدل المصري باي تفاصيل تتعلق بمضمون وسير المباحثات بين الخبراء ومسؤولي الحكومة السورية. الا ان مصدرا سوريا قريبا من السلطات افاد وكالة فرانس برس ان المسؤولين السوريين جددوا تمسكهم بان تركز الامم المتحدة تحقيقها على حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في بلدة خان العسل في ريف حلب في 19 آذار وتبادلت المعارضة السورية والنظام الاتهامات باطلاقه.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة