
جراءة نيوز - عربي دولي:
اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة امس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة احياء بالبلدة خاصة في محيط حارة عبيد بحجة البحث عن مطلوبين، ما ادى الى اندلاع مواجهات استخدمت فيها قوات الاحتلال المعززة بآليات ثقيلة وطائرة مروحية القنابل الصوتية الحارقة والمسيلة للدموع دون أن تسفر حتى اللحظة عن أية إصابات أو اعتقالات.
في هذه الاثناء، صاروخان اطلقا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل دون التسبب باصابات بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية.
وقالت لوبا سمري «سقط صاروخان اطلقا من قطاع غزة على ما يبدو في منطقة اشكول جنوب اسرائيل دون ايقاع اصابات او اضرار». واوضحت سمري «تقوم قوى الامن بتمشيط المنطقة في محاولة للعثور على بقايا الصاروخين».
من جهة اخرى، بدأت سلطات الاحتلال بوضع كلمة «اقامة مؤقتة» على هويات المواطنين المقدسيين وتحديد تاريخ انتهاء لهذه الاقامة، كنهج جديد في سياسة التهجير والتطهير العرقي في المدينة المقدسة. وأكد خبير الشؤون الاستيطانية في القدس المحتلة خليل التفكجي في بيان صحفي امس وصل مراسل (بترا) في رام الله نسخة منه، ان هذا المشروع الاستيطاني يأتي ضمن سياسة اسرائيلية للتطهير العرقي في مدينة القدس. وتقضي التعليمات الاسرائيلية الجديدة بان يراجع صاحب الهوية الممهورة بـ»اقامة مؤقتة» وزارة الداخلية بعد عشر سنوات ويتقدم باوراق جديدة، والا سحبت هويته بالكامل. وقال التفكجي ان الهدف من هذه الاجراءات الاسرائيلية، التخلص من السكان الفلسطينيين وتهجيرهم، لافتا الى ان الاحتلال بدأ بتطبيق هذه السياسة الاستيطانية منذ نحو شهر.
من ناحية ثانية، استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان تصعيد قوات الاحتلال اعتقال المرضى الفلسطينيين أو مرافقيهم، واستخدام معبر بيت حانون «إيريز» شمال قطاع غزة كمصيدة للفلسطينيين الذين يضطرون للسفر عبره للوصول إلى المستشفيات في الضفة الغربية أو في القطاع أو لأغراض إنسانية أخرى.
وقال المركز في بيان صحفي ان أعمال الرصد والتوثيق التي يجريها كشفت ان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على المعبر اعتقلت احد المرضى امس الاول وهو في طريقه للعلاج في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس المحتلة لتصبح الحالة الرابعة خلال هذا الشهر. واوضح ان هذا المعبر يشكل المنفذ شبه الوحيد للمرضى من سكان القطاع ممن لا تتوافر لهم علاجات في مستشفياته، لا سيما بعد تكرار إغلاق معبر رفح والإجراءات والقيود التي فرضتها السلطات المصرية عليه.
وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لاعتقال المرضى ومرافقيهم وغيرهم من الفلسطينيين الذين تدفعهم حاجاتهم الإنسانية للسفر، معتبرا هذه الاجراءات استمراراً لسياسة ابتزاز المرضى واستغلال معاناتهم، التي تواصلها قوات الاحتلال.
من جانبه، صرح رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي الميجر جنرال افيف كوخافي ان سوريا باتت مرتعا لنشطاء الجهاد العالمي واصوليين اسلاميين متطرفين من دول العالم والمنطقة الذين يسعون لاقامة دولة شريعة اسلامية وليس لاسقاط النظام السوري فقط.
ونقلت صحيفة «يديعوت احرنوت»والاذاعة الاسرائيلية تصريحات رئيس الاستخبارات العسكرية افيف كوخافي الذي قال اثناء تخريج دورة ضباط «انه على خلفية الحرب الاهلية المستمرة في سوريا باتت سوريا تستقطب هذه الايام الالاف من نشطاء الجهاد العالمي واصوليين اسلاميين من دول المنطقة والعالم اجمع».
الى ذلك، رأى محللون ان استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل بالاضافة الى الأزمة الحالية في مصر، الوسيط في المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، قد يؤدي الى تعميق الانقسام الفلسطيني. واعتبر المحلل السياسي وليد المدلل ان العودة للمفاوضات من شانه ان «يعمق الانقسام الفلسطيني الداخلي ويعطل المصالحة». واضاف المدلل وهو استاذ العلوم السياسية والتاريخ في الجامعة الاسلامية «لا يمكن الحديث عن مصالحة بينما طرف ما يستهتر بالقرار الفلسطيني وبالمصير الفلسطيني لذلك اعتقد ان الذهاب الى المفاوضات منفردا سيعيد الى الاذهان تجربة (اتفاقية) اوسلو وهذه المرة بدون سقف او مرجعية دولية».
واكد سمير عوض استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت ان «عودة المفاوضات المباشرة سيضع حواجز وعقبات جدية في طريق تحقيق المصالحة وانا غير متأكد بانه سيكون هناك مجال للمصالحة». وبحسب عوض فان «اسرائيل ستصبح طرفا مهما في الوضع الداخلي بعد عودة المفاوضات».
على صعيد اخر، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة هآرتس العبرية ان 55% من الاسرائيليين يؤيدون الاتفاق الذي سيتوصل إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الجانب الفلسطيني ويعرض على استفتاء شعبي. وبحسب ما نشر موقع الصحيفة فان هذا الاستطلاع اجري لصالح الصحيفة من قبل مركز حوار بإشراف البروفيسور المحاضر في جامعة تل أبيب كميل بوكس. ورد 39 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بنعم على سؤال «هل تؤيد أي اتفاق يأتي به رئيس الوزراء نتنياهو مع الجانب الفلسطيني والذي سيعرض للاستفتاء»، فيما قال 16 بالمئة بأنهم يفكرون في دعم هذا الاتفاق و20 بالمئة أنهم سيعارضون و4 بالمئة أنهم يفكرون بمعارضة هذا الاتفاق و20 بالمئة قالوا إنه لا يوجد لديهم موقف. وأشار الموقع إلى أن الاستطلاع جرى أمس على عينة من 511 اسرائيليا في مختلف انحاء اسرائيل وتصل نسبة الخطأ في هذا الاستطلاع الى 3ر4 بالمئة.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة