
جراءة نيوز -عربي دولي:
أعلنت منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان أمس ان لجنة في الادارة العسكرية الاسرائيلية ستجتمع اليوم الاربعاء لمناقشة مشاريع لبناء الف بؤرة سكنية في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة ان هذه اللجنة «ستجتمع الاربعاء لتناقش على الارجح التوافق على عرض مشاريع لـ1071 بؤرة استيطانية»، لافتة الى استدراج عروض لـ339 بؤرة استيطانية في خمس مستوطنات بينها اثنتان في وادي الاردن. واضاف المصدر نفسه «اضافة الى ذلك، ستصادق اللجنة على مشروع لبناء 732 بؤرة في مودعين عيليت»، وهي المرحلة الاخيرة قبل بدء اعمال البناء.
واعربت المنظمة عن قلقها حيال «موجة غير مسبوقة من عرض مشاريع الاستيطان»، معتبرة ان هذه المشاريع تشكل «رسالة اخرى من اسرائيل الى الولايات المتحدة والفلسطينيين مفادها ان هذه الحكومة لا تريد السلام»، ومتهمة وزير الدفاع موشي يعالون بـ»الانحراف اليميني لارضاء قادة المستوطنين».
في سياق آخر، رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس قانون الاتحاد الاوروبي الذي يحظر على اعضائه تمويل مشاريع في المستوطنات. وقال نتانياهو في اجتماع وزاري طارئ وفق ما نقل عنه مكتبه «لن نقبل باملاءات من الخارج في شان حدودنا»، مضيفا ان «هذه المسالة لن تحسم الا في اطار مفاوضات مباشرة بين الاطراف».
وينص القرار الذي تم اقراره في 30 من حزيران الماضي وينشر الجمعة في النشرة الرسمية للاتحاد على ان «كافة الاتفاقات الموقعة بين دولة اسرائيل والاتحاد الاوروبي يجب ان تشير بوضوح وبصراحة الى انها لا تطبق في الاراضي المحتلة عام 1967» بحسب بيان نشرته بعثة الاتحاد الاوروبي في اسرائيل. واكد المتحدث باسم البعثة ديفيد كريس «هذه توجيهات حول الكيانات الاسرائيلية مؤهلة للحصول على تمويل من الاتحاد الاوروبية او لا. انها تميز بين اسرائيل والكيانات في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وهضبة الجولان».
ومن ناحيته، قال مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه «يظهر الاوروبيون تحاملا غير مبرر على اسرائيل». واضاف «يفضل الاوروبيون مهاجمة بلد صغير بدلا من الدول الاقوى فيما يتعلق بالاراضي المتنازع عليها لانهم يخشون من تدابير انتقامية»، في اشارة الى ما تقوم به الصين في هضبة التبت. واكد المسؤول انه تم «ابلاغ اسرائيل في اللحظة الاخيرة بهذا القرار وهو امر لا يحدث في العادة».
ومن جهته، اكد نائب وزير الخارجية زئيف الكين للاذاعة ذاتها ان الاتحاد الاوروبي ارتكب «خطأ». وقال الكين «هذه مبادرة مقلقة للغاية تاتي في وقت سيء لانها لن تقوم الا بتعزيز رفض الفلسطينيين اعادة اطلاق المفاوضات» في اشارة الى جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعادة اطلاق محادثات السلام. وراى داني دايان وهو ممثل للمستوطنيين في بيان ان «القرار احادي الجانب والتمييزي يظهر بان الاتحاد الاوروبي قرر التخلي عن اي التزام في عملية السلام في الشرق الاوسط» متهما اياه «بملاءمة مطالب المتطرفين من الفلسطينيين».
في سياق آخر، اعتدى مستوطنون على عدد من المقدسيين بالحجارة، وحطموا ثلاث مركبات في مسيرتهم بذكرى ما يسمى ‹خراب الهيكل› بمنطقة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بسلوان جنوب الأقصى المبارك في بيان صحفي أن المستوطنين اعتدوا على مجموعة من الشبان أثناء مرورهم من شارع باب الأسباط ما أدى إلى اصابتهم بجروح متعددة. وأضاف أن مجموعة أخرى من المستوطنين حاصرت أربع مركبات بالقرب من باب الأسباط وحطموا ثلاثا منها بشكل كامل وأصابوا من بداخلها تحت حماية قوات الاحتلال التي اعتدت على الشبان بالهراوات. يذكر ان المستوطنين نظموا مسيرة لإحياء ما يسمى ‹ذكرى خراب الهيكل› منتصف الليلة الماضية من بالعامود باتجاه حائط البراق وقد أغلقت شرطة الاحتلال العديد من الشوارع لتأمينهم.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة