
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
تغرق شوارع العاصمة ومحافظات المملكة بأنواع عديدة من الألعاب النارية «الفتيش» الذي أصبح متوفرا أكثر من أي مادة غذائية يطلبها الصائم خلال الشهر الفضيل لنشهد كل ليلة «زلزالا» عنيفا يضرب شوارعنا بفعل أطفال في مقتبل العمر لا يدركون مدى الأذى الذي يلحقونه بالصائمين.
الألعاب النارية، أو ما يطلق عليه شعبيا «الفتيش»، موجودة في كل مكان، حتى أن تجارتها في شهر رمضان أصبحت من أكثر أنواع التجارة ربحا ومن دون رأس مال، حيث تنتشر بصورة كبيرة جدا فوق كافة أرصفة المشاة في الاسواق عبر بسطات مخصصة لبيع الالعاب النارية والمفرقعات الشديدة الانفجار ليتمادى تجارها بفتح بسطاتهم داخل الحارات والأزقة دون رقيب أو حسيب.
العديد من الأسئلة يطرحها المواطنون عن سبب غياب الرقابة الامنية عن تلك البسطات التي استفحلت في المدن والقرى والمخيمات أكثر من بسطات الخضار والفواكه وعن كيفية دخولها البلاد لتنتشر بطريقة مؤذية تزلزل البلاد وتعكر صفو العباد خلال الشهر الفضيل.
من جهته وصف أستاذ علم الاجتماع في «اليرموك» الدكتور فاروق حلالشة ظاهرة الالعاب النارية لدى الاطفال بالمقلقة وغير الحضارية وأنها تفسد صورة الفرح والطمأنينة وتسبب الإزعاج لأفراد المجتمع نظرا لاستمرارها لساعات متواصلة لاسيما في شهر رمضان المبارك.
وأضاف الحلالشة أن التجارب السابقة من خلال استخدام الالعاب أدت الى وقوع حالات وفيات وإصابات بالغة تضرر منها أشخاص أبرياء بسبب الاستخدام الخاطئ للألعاب النارية وخاصة من قبل الاطفال أو القريبين من مناطق الاحتفال.
وأشار الى أن الاطفال يبتهجون بقدوم شهر رمضان المبارك بممارسة عدد من السلوكيات الخطرة والتي قد تقلب البهجة والفرح غماً وحزنا ومنها الألعاب النارية والمفرقعات حيث يكثر انتشار الاطفال للعب بها في الشوارع.
الحدث أسامة ملحم البالغ من العمر 12 عاما قال إنه مع بداية شهر رمضان وفر مصروفه اليومي لشراء الالعاب النارية ليتم إطلاقها ابتهاجا بهذا الشهر، مؤكدا استمتاعه باللعب بالمفرقعات النارية التي تكثر خلال الشهر الفضيل.
وقالت أم براء إنها تضطر لدفع الاموال لأبنائها بعد الافطار لشراء الالعاب النارية وذات الاصوات المقلقة للراحة العامة والشبيهة بأصوات الاسلحة الحقيقية.
وأضافت أن منع الاهل لاطفالهم عن (الفُتيش) يعد أمرا صعبا جدا بسبب رخص أسعاره وتوفره بكثرة في جميع البقالات، مؤكدة أن الإجراء الكفيل بالقضاء على هذه الظاهرة هو منع استيراد الفتيش وحظر بيعه تماما في الاسواق، حيث إنه يمثل إزعاجا حقيقيا لراحة المواطنين، بالاضافة الى خطورته على الاطفال لأن هناك أنواعا من هذا الفتيش لها صوت مرتفع جدا وإذا ما انفجرت بين أيدي الاطفال فإنها سوف تصيبهم بحروق خطيرة.
وأكد صاحب بسطة ألعاب نارية في عمان ازدياد نسبة الطلب على الألعاب النارية والمفرقعات مقارنة مع الالعاب الاخرى، ما دفعه لتوسعة بسطته وزيادة كميات الالعاب النارية فيها من مختلف الاشكال والاحجام.
وأضاف أنه مع غروب شمس أيام الشهر الفضيل يبدأ باستقبال الاطفال حتى ساعات متأخرة من الليل ليبتاعوا الالعاب النارية والمفرقعات ويفجروها مع بعضهم البعض في الشوارع والأزقة."الدستور"
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية