آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الأراضي الأمريكية في مرمى الصواريخ

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من تطوير الصين وإيران وكوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات تطاول أراضي الولايات المتحدة.

وَرَدَ التحذير في تقرير عنوانه «تقويم تهديد الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز 2013»، أعدّه «مركز الاستخبارات الوطني للجوّ والفضاء» التابع للوزارة، بمساهمة من مؤسسات أخرى.

وأشار التقرير إلى أن «للصين برنامجاً لتطوير صواريخ باليستية يُعتبر الأكثر نشاطاً وتنوعاً في العالم»، لافتاً إلى أن بكين «تطوّر صواريخ هجومية وتختبرها، وتشكّل وحدات صواريخ إضافية، وتطوّر نوعياً أنظمة صاروخية، وأساليب لمواجهة الدفاعات الصاروخية الباليستية». وأضاف أن ثمة صواريخ تمثّل «مكوّنات رئيسة لبرنامج التحديث العسكري الصيني، ومُصمَّمة لمنع وصول قوات العدو إلى (مناطق) صراعات إقليمية».

وزاد أن «عدد الصواريخ الصينية العابرة للقارات القادرة على حمل رؤوس نووية وتطاول الولايات المتحدة، يمكن أن يتجاوز مئة في السنوات الـ15 المقبلة». ونبّه إلى تطوير بكين صواريخ باليستية تُطلق من غواصات، ما سيتيح لها للمرة الأولى إمكان قصف أجزاء من الولايات المتحدة انطلاقاً من سواحل الصين.

وتطرّق التقرير إلى إيران، لافتاً إلى «إمكان أن تطوّر وتختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات، تطاول الولايات المتحدة بحلول عام 2015». وأضاف أن طهران «نفذّت منذ 2008، عمليات إطلاق ناجحة لمركبة إطلاق فضائية من طراز سفير»، إضافة إلى تجارب أخرى «قد تشكّل اختباراً لتطوير تكنولوجيا صواريخ عابرة للقارات».

وذكّر بتطوير طهران، منذ العام 2010، «الجيل الرابع من صواريخ من طراز فاتح-110»، مشيراً إلى «تعديلها صواريخ من طراز شهاب-3 متوسطة المدى، لزيادة مداها وفاعليتها، ومزاعمها بنشر صاروخ من طراز سجّيل يعمل بوقود صلب». واستدرك أن «لإيران برامج تطوير طموحة لصواريخ باليستية وإطلاق فضائي، وتتابع محاولتها زيادة مدى صواريخها الباليستية، وقدرتها على التدمير ودقتها وقوتها».

أما كوريا الشمالية فأورد التقرير أنها كشفت امتلاكها صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز «هواسونغ-13»، وتتابع تطوير صواريخ من طراز «تايبو دونغ 2» التي وضعت للمرة الأولى في كانون الأول (ديسمبر) 2012، قمراً اصطناعياً في المدار. وتابع التقرير أن بيونغيانغ طوّرت أيضاً صاروخاً باليستياً متوسط المدى، وآخر قصير المدى.

وتطرّق إلى برامج صاروخية لدول أخرى، مثل روسيا والهند وباكستان، لافتاً إلى أن «بلداناً ترى في أنظمة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أسلحة فاعلة ورمزاً لسلطتها الوطنية». لكنه شدد على أنها «تشكّل تهديداً لسلاح الجوّ الأميركي»، مذكّراً بأن تلك الصواريخ «تُزوّد أسلحة دمار شامل».
ووجّه 4 نواب جمهوريين رسالة إلى وزير الدفاع تشاك هاغل، تحضّه على تنفيذ اختبار جديد هذه السنة لنظام الدفاع الصاروخي، بعد فشل تجربة الأسبوع الماضي، وأن يجعل بين أولويات البنتاغون تطوير جيل جديد من صواريخ اعتراضية.

وأقرّ النواب بأن سبب فشل الاختبار لم يتّضح، لكنهم اعتبروا أن خفضاً أمر به الرئيس باراك أوباما، في الإنفاق على الدفاع الصاروخي، قلّص التمويل للاختبارات والصيانة.

على صعيد آخر، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو استقالتها، مشيرة إلى أنها سترأس جامعة كاليفورنيا. وشكر أوباما لنابوليتانو عملها «على مدار الساعة»، معتبراً أن «الشعب الأميركي أكثر سلاماً وأمناً، بفضلها». وكانت وزارة الأمن الداخلي أُنشِئت بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.