آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

250 ألفاً يأمون الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:


أم اكثر من 250 ألف فلسطيني المسجد القصى المبارك لاداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان وذلك بالرغم من إجراءات الاحتلال المشددة.

فقد زحف الالاف من الفلسطينيين امس الى مدينة القدس، وقالت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» ان الآلاف من الفلسطينين بدأوا في التوافد إلى القدس، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. حيث صلت حشود المصلين مبكراً من أهل الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل الفلسطيني خصوصا عند باب العمود. وشهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة للقدس اختناقات مرورية بالمركبات والحافلات التي تنقل المصلين من قلب المدينة إلى الضواحي والمدن القريبة. وعملت اوقاف القدس على توفير مظلات في ساحات المسجد الاقصى وقبة الصخرة لاستيعاب العدد الكبير من المصلين وخصوصا في هذا الجو الحار. وانتشر العديد من المتطوعين الذين عملوا على رش الماء على المصلين لتلطيف درجات الحرارة.

وشدد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة على «ان هذا الزحف الى المسجد الاقصى رسالة الى الاحتلال تؤكد على التمسك بالمسجد الاقصى وحمايته»، مؤكدا «أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه، مؤكدا أن الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم» . وحذر الشيخ حسين من مخططات الاحتلال المتصاعدة لتقسيم الأقصى، لافتا إلى أن الجموع التي زحفت اليوم إلى المسجد الأقصى تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني والمسلمين بمسجدهم المبارك.

من جهة ثانية، فؤجئ المصلون عقب صلاة الجمعة بمشاهدة صورة كبيرة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي على سطح المسجد الاقصى كتب اسفلها «القدس مع الشرعية ضد الانقلاب».. قال مصلون إن نشطاء من ابناء الحركة الاسلامية الفلسطينية في اراضي الـ48 ، هم من رفعوا صورة مرسي، فيما قال مصلون اخرون أن حزب التحرير هو الذي رفع الصورة .

ياتي الزحف على الاقصى امس رغم الاجراءات الاسرائيلية المشددة. فقد عمدت قوات الاحتلال الى دفع بالآلاف من عناصرها في البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، حيث نصبت المتاريس والحواجز الحديدية في عند مداخل القدس وفي أزقة القدس القديمة. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد و ان «نحو 3000 شرطي انتشروا بكل تجهيزاتهم منذ ساعات الصباح الباكرة في كافة الازقة والطرق المؤدية للبلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي، اضافة الى المعابر المؤدية للمدينة للحفاظ على النظام والامن العام». كما منعت سلطات الاحتلال المواطنين من محافظات الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن أربعين عاما من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى، ولم يسمح الاحتلال كما هو الحال من سنين لأهالي قطاع غزة من الوصول الى القدس. وتمنع اسرائيل عموما فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول الى القدس الشرقية التي احتلتها وضمتها منذ 1967، والى الاراضي الاسرائيلية، منذ الاغلاق الذي فرضته في بداية الانتفاضة الثانية (2000-2005).

وفي سياق الجرائم الاسرائيلية، اصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة المعصرة الاسبوعية جنوب غرب بيت لحم، والتي تأتي تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين منهم. وانطلقت من القرية بمشاركة العشرات من اهالي القرية والمتضامنين الاجانب والذين حملوا الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى مرددين الهتافات التي تدعو الى الوحدة الوطنية ورفض الجدار ومصادرة الاراضي، مستنكرين الاعتقالات المتواصلة بحق الفلسطينيين ومطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لانقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وخاصة انهم يعيشون حالة حرجة في هذه الايام.

ولدى وصول المتظاهرين الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال والذين شكلوا جدارا جسديا لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي المصادرة، وفرضت قوت الاحتلال اغلاقا على القرية ومنعت المواطنين ومركباتهم من الدخول الى القرية والخروج منها بحجة اناه منطقة عسكرية مغلقة.

وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد بريجية ان الشعب الفلسطيني رغم الاحتلال والاغتيال والجدار والحصار يسجل وقفة تضامن مع الاسرى بشكل عام والاردنيين والعرب بشكل خاص الذين تركوا اوطانهم واهاليهم ليقفوا ويساندوا الشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية، قطع مستوطنون امس عشرات أشجار الزيتون جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين قطعوا نحو 70 شجرة زيتون في خربة الطيرة الواقعة بين قرية بورين وبلدة حوارة، بواسطة مناشير.

وأشار دغلس إلى أن الاعتداء الجديد يؤكد استمرار المستوطنين بارتكاب مجازر ضد حقول الزيتون في محافظة نابلس، خاصة بمنطقة الريف الجنوبي. ويأتي هذا الاعتداء بعد نحو 24 ساعة من الكشف عن قيام مستوطنين من مستوطنة ‹ايتمار› بقطع أكثر من ألف شجرة زيتون قرب قرية عورتا بالمحافظة.

إلى ذلك، بثت منظمة بتسيلم الحقوقية الاسرائيلية الخميس شريط فيديو يظهر جنودا اسرائيليين يقومون باحتجاز طفل في الخامسة من العمر لمدة ساعتين الثلاثاء الماضي في مدينة الخليل بالضفة الغربية لالقائه حجرا على الشارع العام. وقالت بتسيلم في بيان لها «ان سبعة جنود وضابطا قاموا باحتجاز الطفل الفلسطيني وديع مسودة وعمره خمس سنوات وتسعة اشهر من مدينة الخليل يوم الثلاثاء التاسع من تموز الجاري لمدة ساعتين بحجة انه القى حجر على الشارع». واضاف البيان «هدد الجنود الطفل ووالديه وكبلوا والده وعصبوا عينيه ونقلوهما الى معسكر للجيش واحتجزوه اكثر من ساعتين ثم نقلوا الطفل بعد ذلك الى الشرطة الفلسطينية.»

واظهر الفيديو محاولات تدخل السكان الذين تجمهروا في المكان للتدخل مع الجنود حتى لا يقتربوا من الطفل الذي كان يبكي طوال الوقت الا ان الجنود اصروا على وضع الطفل في سيارة جيب برفقة فلسطيني اخر واخذاهما الى بيت الطفل.

ومن جهته علق الجيش الاسرائيلي بالقول انه القى القبض بعد ظهر الثلاثاء على قاصر بسبب القاء الحجارة في اتجاه الشارع العام في الخليل «ما قد يهدد المارة» في المنطقة.