آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ارتفاع قتلى التظاهرات في تركيا إلى «5»

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -عربي دولي-وكالات:

توفي شاب (19 عاما) اصيب خلال التظاهرات ضد الحكومة في تركيا، متأثرا بجروحه في المستشفى لترتفع الى خمسة قتلى حصيلة حركة الاحتجاج غير المسبوقة ضد نظام اسلاميي حزب العدالة والتنمية، على ما افادت أمس وكالة دوغان للانباء.وكان المتوفى علي اسماعيل كرمكز الطالب في جامعة مدينة اسيكيسهير (وسط غرب)، تعرض لهجوم مجهولين في الثاني من حزيران في تلك المدينة عندما كان يشارك في تظاهرة كما اوضحت الوكالة. وتوفي الشاب الذي اصيب بجروح خطرة في راسه وكان يعاني من نزيف في الدماغ، في المستشفى الذي نقل اليه.وتعذر على جمعية الاطباء الاتراك تأكيد الخبر على الفور لكن متحدثا باسمها اكد ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان الطالب كان بين «المصابين بجروح خطرة» خلال الاحداث التي هزت تركيا لمدة ثلاثة اسابيع اعتبارا من 31 ايار. وقتل اربعة اشخاص اخرين، ثلاثة متظاهرين وشرطي خلال حركة الاحتجاج وجرح نحو ثمانية الاف اخرون، حسب حصيلة نشرتها جمعية الاطباء.

وقد تدخلت الشرطة بعنف في 31 ايار لاخلاء حديقة جيزي من مئات الناشطين المدافعين عن البيئة بوسط اسطنبول الذين كانوا يعارضون اقتلاع اشجار في اطار مشروع تهيئة ساحة تقسيم. واثار ذلك التدخل غضب العديد من الاتراك وتحولت حركة دفاع عن الحديقة الى حركة احتجاج سياسي واسعة ضد حكومة رجب طيب اردوغان التي تحكم البلاد منذ 2002. وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بنحو مليونين ونصف في شوارع نحو 80 مدينة طيلة ثلاثة اسابيع مطالبين باستقالة اردوغان المتهم «بالتسلط» ومحاولة «اسلمة» المجتمع التركي.

إلى ذلك، وجه كمال كيليكداروغلو زعيم المعارضة التركية انتقادات لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان واتهمه بالاستبداد والقمع على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت فض اعتصام لمعارضين في ساحة تقسيم جيزي. وحول تصريحات اردوغان التي قال فيها إن هناك مؤامرة دولية وراء هذه الاحتجاجات، قال كيليكداروغلو في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الجماينه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس إن الأمر ببساطة هو أن هناك حكومة تعجز عن قيادة البلاد وتسعى إلى تحميل الخارج مسؤولية فشلها.

وفيما يتعلق بالحرب الأهلية الدائرة في سورية وطريقة تعامل أنقرة معها، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض إن اردوغان سمح بتدريب جماعات مسلحة متشددة في تركيا «فهو يصدر الإرهاب إلى سورية». في الوقت نفسه تحدث زعيم المعارضة التركية عن الرئيس السوري بشار الأسد قائلا إنه يمارس العنف ضد شعبه «لكن اردوغان أيضا قمعي ويمارس العنف ضد شعبه والفارق بينهما يتمثل فقط في لون أسلوبه الاستبدادي».