آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

تجاوزات بالرسوم والتعيينات والجوائز بالتلفزيون!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

طالب تقرير ديوان المحاسبة عام 2012 مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ببيان أسباب عدم أخذ الموافقات اللازمة لإيفاد فريق تلفزيوني من أحد عشر موظفا إلى دولة قطر لتغطية دورة الألعاب الرياضية العربية خلال الفترة 8-12- حتى 24-12-2011، من اللجنة الأولمبية المنسقة لعملية المشاركة؛ والتي أبدت عدم موافقتها بسبب انقضاء فترة تسجيل إيفاد الإعلاميين.

وأكد الديوان في تقريره السنوي الحادي والستين، إن المؤسسة سارت بالإجراءات بعد انتهاء فترة التسجيل، وتم سفر الفريق التلفزيوني وأمضى أسبوعا ينتظر الموافقات اللازمة، ولم يتم الحصول عليها، ما تسبب بإهدار المال العام، لعدم تمكن الفريق التلفزيوني من القيام بالمهام المكلف بها.

وبشأن الدائرة التجارية اشار تقرير الديوان الى أنه لدى متابعة ودراسة العقد الخاص ببرنامج «رمضان معنا أحلى»، و»العيد معنا أحلى» لعام 2012، بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وشركة لم يذكر اسمها، تبين للديوان عدم التزام الشركة بتزويد المؤسسة بكشف مبدئي مفصل بالجوائز العينية مع بيان نوعها ووصفها وطبيعتها وعددها وسعرها عند توقيع الاتفاقية، إضافة لعدم قيام الشركة بتقديم فواتير ضريبية للجوائز العينية لبيان السعر الحقيقي للجوائز المقدمة، وعدم تقييم الجوائز العينية بقيمتها الحقيقية.

وكشف التقرير أنه تم الإعلان عن بعض الجوائز دون استلامها أو اعتمادها من قبل المؤسسة، منها على سبيل المثال: شقة سكنية، وعشر سيارات نوعها «»voleex، و66 فرشة اسفنجية، فضلا عن استيفاء رسوم طوابع الواردات على مبلغ 350000 دينار رغم أن إجمالي قيمة العقد تقدر بحدود 950000 دينار.

وطالب الديوان المؤسسة أيضا ببيان أسباب تكليف السيدة التي تشغل الآن وظيفة مدير الدائرة التجارية، مقابل مكافأة مالية شهرية مقدارها ألف دينار، سيما أنها كانت من بين ممن لم تنطبق عليهم الشروط اللازمة لإشغال الوظيفة،مؤكدا إنه لم يرد ما يفيد بتصويب الأوضاع بالمؤسسة، وما زال الموضوع قيد المتابعة،ويشير التقرير في التفاصيل انه بتاريخ الرابع من نيسان عام 2011 أعلن في الصحف المحلية عن شاغر مدير للدارة التجارية في المؤسسة،وشكلت لجنة لغايات إجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين،وتمت دراسة جميع الطلبات البالغ عددها 102، تحدد منها 16 طلبا تنطبق عليها شروط ومواصفات إشغال الوظيفة.

ووفقا التقرير فأنه تمت مقابلة 14 متقدما حضروا للمقابلة من أصل 16، وتوصلت لترشيح أربعة متقدمين، نسب بهم لمدير عام المؤسسة لمقابلتهم واختيار واحد من بينهم، إلا أنه تم تكليف سيدة لم يذكر التقرير اسمها للإشراف على الدائرة اعتبارا من تاريخ 24-5-2011 ولغاية 23-9-2011، واستمرت بمتابعة أعمال الدائرة داخل المؤسسة بعد انتهاء تكليفها حتى 29-12-2011، دون إصدار كتاب تكليف أو تمديد لها لإشغال الوظيفة،وأشار التقرير الى أن رئيس الوزراء وافق على تعيينها بموجب عقد وبراتب شهري مقداره ألف وأربعمائة دينار أردني، شاملا كافة العلاوات المقررة لمدة سنة اعتبارا من تاريخ مباشرتها العمل.