اول تباشير الخطة الرمضانية الحكومية وتاكيدات النسور على ان ارتفاع الأسعار لن يزيد عن 1.5 %..ارتفاع الدواجن20%

جراءة نيوز - اخبار الاردن-خاص :

اول تباشير الخطة الرمضانية التي اعلنتها الحكومة مرافقة لتصريحات النسور وتاكيداته على ان ارتفاع الاسعار تاثرا برفع اسعار الكهرباء لن تزيد نسبته عن 1.5% كان ارتفاع اسعار الدواجن20% .

وياتي الارتفاع في وقت اعلنت وزارة الصناعة والتجارة والتموين عن خطة شاملة للرقابة على الأسواق قبل وخلال شهر رمضان المبارك لضمان توفر جميع السلع الأساسية وتلافيا لأي نقص أو زيادة غير مبررة على الأسعار،وتتضمن الخطة عقد سلسلة اجتماعات مع مختلف القطاعات التجارية لمعرفة استعدادتها لشهر رمضان ومدى توفر المواد الغذائية وأسعارها قبل وخلال شهر رمضان المبارك بهدف تعزيز وتوفير المواد التموينية ذات الجودة العالية وبالاسعار المناسبة.

ومع اعلان الخطة ورغم اهمية ان تكون فعالة تنفيذية بيد ان الواقع يطرح التعجب حيال تلك الخطة في ضل تقرير ربعي أصدرته دائرة الإحصاءات العامة اشارت الى ارتفاعات في اسعار الدواجن بنسبة 20 % عزي الى نقص الانتاج ما يثير التساؤل كيف يمكن للخطة الرمضانية ان تتغلب على هذا التحدي في ضل عدم تعرضها له اشارة فكيف به حلا

واشار التقرير الربعي حول إنتاج مزارع الدجاج (لاحم، بياض، أمهات) والفقاسات خلال الربع الأول من عام 2013. وأشار التقرير إلى انخفاض إنتاج كمية لحوم الدجاج بنسبة 2.9% خلال نفس الفترة، إذ انخفضت من 61.3 ألف طن خلال الربع الأول من عام 2012 إلى 59.5 ألف طن لنفس الفترة من عام 2013. وبينت النتائج أن كمية بيض المائدة المنتج قد انخفضت من 208.1 مليون بيضة خلال الربع الأول من عام 2012 إلى 166.5 خلال الربع الأول من عام 2013 بانخفاض مقداره 20% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.

وأظهرت النتائج أن كمية بيض التفقيس المنتج من مزارع دجاج الأمهات خلال الربع الأول من عام 2013 قد انخفضت بنسبة 6.8%،حيث بلغت 57.5 مليون بيضة مقارنة مع نفس الفترة خلال الربع الأول من عام 2012 والبالغة 61.7 مليون بيضة السابق،وأما فيما يتعلق بأعداد الصيصان المنتجة من الفقاسات، فقد بينت النتائج عدم وجود اختلاف يذكر فيها خلال الربع الأول من عامي 2012 و2013،وأظهرت النتائج ارتفاع أسعار باب المزرعة للدجاج اللاحم خلال الربع الأول من عام 2013 بنسبة 20.3% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2012، حيث بلغ السعر 1.54 دينار /كغم دينار.

كما أشارت النتائج إلى ارتفاع أسعار بيض المائدة المنتج من مزارع البياض، حيث ارتفعت أسعار باب المزرعة خلال الربع الأول من عام 2013 بنسبة 5.6%، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2012، حيث بلغ سعر بيض المائدة 95 فلسًا للبيضة خلال الربع الأول من عام 2013 مقابل 90 فلساً خلال الربع الأول من عام 2012. وأشارت النتائج إلى ارتفاع سعر بيض التفقيس من 220 فلساً/ بيضة خلال الربع الأول من عام 2012 ليصل إلى 250 فلساً/ بيضة لنفس الفترة من عام 2013 بنسبة 13.6% مقارنة مع نفس الفترة.

وأشارت النتائج إلى ارتفاع سعر الصوص خلال الربع الأول من عام 2013 بنسبة 45.4% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2012، حيث بلغ سعر الصوص 480 فلساً خلال الربع الأول من عام 2013 مقابل 330 فلساً خلال الربع الأول من عام 2012.

ومن الجدير بالذكر أن دائرة الإحصاءات العامة تنفذ مسح المؤشرات الاقتصادية الربعية مرة كل ثلاثة أشهر من خلال زيارة جميع مزارع الدجاج البياض والأمهات والفقاسات والبالغ عددها 518 مزرعة في عام 2013، في حين تم سحب عينة حجمها 305 مزارع دجاج لاحم من العدد الكلي البالغ 2292 مزرعة خلال عام 2013.

هذا وتشمل الخطة متابعة المشاكل المتعلقة بالقطاعات الغذائية ورصد المخزون الاستراتيجي لمواد السكر والأرز والبقوليات والزيوت النباتية ومعرفة الكميات المستوردة ومدة كفايتها ضمن برنامج الإنذار المبكر، كما سيتم تكثيف عمل لجنة السلامة العامة في الرقابة على المواد الغذائية لاسيما الأساسية منها والرمضانية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري.

كما سيتم ترتيب لقاءات مع تجار الجملة للمواد الغذائية في المحافظات لتوفير المواد في الأسواق بأسعار مناسبة وحل أي مشاكل قد تعترضهم في توفير تلك المواد وتنظيم ورشة عمل لمراقبي الأسواق في المحافظات لتفعيل دور الرقابة وأهميتها. وستعمل الوزارة حسب الخطة خلال النصف الأول من الشهر الفضيل بتكثيف الرقابة على المخابز للاطلاع على وفرة الخبز العربي الكبير وكذلك أسعار مادة القطايف والحلويات لتحديد السقف الأعلى مع النقابة وإعلان الأسعار حسب التعليمات والتركيز على محلات بيع الخضراوات والفواكه والتشديد على وضع الأسعار على جميع أنواع الخضراوات والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.

كما سيتم التركيز على وفرة وأسعار بيع المواد الغذائية الأساسية والرمضانية من ناحية إعلان السعر والتقيد بالسعر المعلن وعلى محلات بيع الحلويات، والتشديد على ضرورة بيان الوزن على الحلويات المعبأة ضمن باكيتات وكذلك إعلان السعر والتقيد بالبيع حسب السعر المعلن، إضافة الى متابعة تجار الجملة والمستوردين وتجار التجزئة بعمل دراسة ميدانية يومية لوفرة وأسعار بيع جميع المواد الغذائية الأساسية وغيرها.

أما خلال النصف الثاني من شهر رمضان فسيتم تكثيف الرقابة على المطاعم والتي تعمل ليلاً ومحلات النوفوتيه، والتركيز على قطاع الألبسة لزيادة الإقبال على شراء الملابس؛ حيث تكون الحركة على هذا القطاع أكثر منها مقارنة بالنصف الأول من الشهر وتتم متابعة إعلان السعر لدى هذا القطاع والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.

كما سيتم تكثيف الرقابة على المعارض الرمضانية التي تبدأ عملها عادة في الثلث الأخير من الشهر الفضيل؛ حيث يتم التركيز على إعلان الأسعار في المحلات المشاركة بالمعارض والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة.