آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي المحيسن وأبو سويلم   الأردن .. تدشين خط جوي مباشر بين عمان وواشنطن   ستمكث عدة أيام .. كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الرئيس الايراني يناشد البابا فرنسيس استخدام نفوذه لدى "الحكومات المسيحية" لوقف الحرب في الشرق الأوسط   بتوجيه من الملك عبدالله الثاني .. تسير سرب من الطائرات المروحية العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة   خبراء يؤكدون أهمية مشروع الناقل الوطني في تحقيق الأمن المائي   العيسوي: الأردن يزداد قوة وصلابة بقيادته الحكيمة ويقظة شعبه   العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية   بوريل يمتدح الاردن .. ماذا قال؟   طالب أردني يروي تفاصيل موقفه مع الملكة رانيا   قمة ثنائية بين الملك والرئيس الإماراتي   هذا ما كشفته الفحوصات الطبية التي خضع لها حارس المرمى يزيد أبو ليلى   300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83

فوضى اجتماعية تهدد الأردن؟؟!!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

قالت صحيفة البيان الإماراتية إن خشية اندلاع صراع بين مكونين إقليمين في الأردن، والذي كان يشكل تهديدا، بدأت تبتعد لصالح مهدد آخر يتمثل بفوضى اجتماعية، والتي تعتبر المشاجرات العشائرية بالجامعات مناورات مكثفة لها،وأضافت الصحيفة أن ما وقع جنوب الأردن من تداعيات جامعة الحسين، راح ضحيتها أربعة مواطنين بينهم أستاذ جامعي يصلح ليكون سيناريو مصغرا لما هو مرشح أن يبرز من مشهد عام في الساحة خلال المستقبل المنظور. 

وبينت أن البعض ينظر لها كأحداث مفتعلة، وفي أحسن الأحوال أحداث عنف عجزت كل الجهات الرسمية ذات العلاقة في معالجتها. وذلك حاضر، بالتزامن مع تحذير دولي بأن المجتمع الاردني أصبح في مربع الخطر من حيث انتشار السلاح بين يدي أفراده.

وقال الخبير في الصراعات الدولية عدنان محمود إن الأرقام غير الرسمية تتحدث عن وجود قرابة مليون قطعة سلاح بين المواطنين تتراوح بين الفردي، والمقاوم للدروع، وغير ذلك.وكان العراق في مرحلة من أهم مصادر التهريب الى المملكة، وسوريا اليوم الساحة الأهم . وأسلحة بين أيدي المواطنين من صنع إسرائيلي.وتتوزع خارطة الأسلحة بطريقة غريبة لكن معظم المناطق الساخنة هي قبلية.

وأضاف : تعتمد المعايير الدولية على ثلاث نقاط: كم الأسلحة بين أيدي المدنيين، والقدرة على استخدامه ، وتوفر الشروط والدوافع للاستخدام،ومرد ذلك ،عدم التنسيق بين المؤسسات المعنية، وعدم امتلاكها أهدافا مشتركة. والأردن جاهز لعنف أهلي واسع النطاق وفق المعايير الدولية.

ويعتمد المعيار الدولي على أربعة مؤشرات دخول الأردن المرحلة البرتقالية، قبيل الحمراء، أي توفر البيئة المناسبة لاندلاع الصراع، وذلك عام 2012 أما اليوم فالمؤشر ارتفع وذلك لدخول تنوعات ثقافية على المجتمع بفعل المكونات السورية.

وعن مدى إمكانية تقنين السلاح يقول عدنان لا توجد أي فرصة لذلك لان التقنين يعني ايجاد قانون متطور وهوغير متوفر، الأمر الآخر والأبرز هو وجود الرغبة لدى المواطنين بامتلاك السلاح، حيث الشعور الجمعي بتراجع الدور الأمني ودعم عدالة تطبيق القانون والعجز عن ذلك. وما يزيد من الخطورة ، المخاوف الحقيقية من تأثير الصراعات الإقليمية على الأردن،ما يعزز الرغبة في امتلاك السلاح.