آخر الأخبار
  ستمكث عدة أيام .. كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الرئيس الايراني يناشد البابا فرنسيس استخدام نفوذه لدى "الحكومات المسيحية" لوقف الحرب في الشرق الأوسط   بتوجيه من الملك عبدالله الثاني .. تسير سرب من الطائرات المروحية العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة   خبراء يؤكدون أهمية مشروع الناقل الوطني في تحقيق الأمن المائي   العيسوي: الأردن يزداد قوة وصلابة بقيادته الحكيمة ويقظة شعبه   العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية   بوريل يمتدح الاردن .. ماذا قال؟   طالب أردني يروي تفاصيل موقفه مع الملكة رانيا   قمة ثنائية بين الملك والرئيس الإماراتي   هذا ما كشفته الفحوصات الطبية التي خضع لها حارس المرمى يزيد أبو ليلى   300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83   مربو أبقار يطالبون بالتراجع عن تعليمات استخدام المخلفات   الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري

أسرار الأردنيين معروضة للبيع بنصف دولار لكل ألف شخص!!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

لا زالت فضيحة التجسس الأمريكية على الهواتف ورسائل البريد الالكتروني التي تكشفت مؤخراً تتفاعل في العالم، بعد أن تبين بأن الولايات المتحدة راقبت مليارات وليس ملايين المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني حول العالم، واستحوذ الأردن على المركز الثالث عالمياً من حيث الأكثر مراقبة أمريكياً في العالم بعد كل من ايران وباكستان.

الا ان الجديد في الفضيحة ما كشفته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية على صفحتها الأولى الخميس 13-06-2013 بشأن "تجارة البيانات وأسرار الأشخاص" التي تحولت الى "بزنس" عملاق حول العالم، حيث يتم بيع وتداول هذه البيانات بأسعار زهيدة، وتتراوح الأسعار بحسب أهمية المعلومات ودرجة التفصيل فيها.

وحسب ما كشفت الصحيفة البريطانية فان البيانات عن الأفراد التي يجري جمعها من خلال عمليات تجسس ضخمة تتم على الانترنت يجري بيعها بأسعار تصل الى نصف دولار فقط نظير كل ألف شخص، حيث يحصل المشتري على قائمة بأسماء هؤلاء الأشخاص، وأعمارهم، وجنسهم، ومكان تواجدهم، فيما يقوم المشترون على اختلاف اهتماماتهم بتوظيف هذه المعلومات، حيث بعضهم يتعرض لعمليات احتيال مدروسة، فيما يقوم بعض

المشترين باستخدام المعلومات في اطار حملات اعلانية ودعائية، أو لأهداف أخرى،أما قوائم الأشخاص المؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي فيتم بيع معلوماتهم بأسعار أعلى تصل الى 0.75 دولار لكل ألف شخص، فيما يتم توفير قوائم أخرى لأسماء تتضمن معلومات أكثر وأوفى مثل الاهتمامات، وعمليات التسوق التي قام بها الشخص على الانترنت والتي من خلالها يتم تحديد السلع التي قد يكون مهتماً بها.

ونقلت "فايننشال تايمز" عن مصدر يعمل في عالم تجارة البيانات الشخصية قوله: "أنت لا تساوي الكثير من الأموال.. أغلب الناس يتم بيع بياناتهم بأقل من دولار واحد لكل ألف شخص"،كما تقوم بعض الشركات بتوفير بيانات تصل الى عناوين البريد الالكتروني وعناوين السكن والمراسلة، والكثير من التفاصيل والبيانات الشخصية التي تتيح للمشتري أن يخاطبك بسهولة وأن يخترق خصوصياتك، من خلال الانترنت.

ولا تعرف تجارة البيانات الشخصية أية حدود أو عوائق، حيث لا يوجد أية دولة في العالم بمعزل عن ذلك، كما يتم بيع وشراء وتداول هذه البيانات عبر الانترنت، ما يعني أن بيانات الأردنيين وأسرارهم الشخصية أصبحت متاحة للبيع والتداول وبأسعار زهيدة،وتختص شركة ببيع البيانات على الانترنت، حيث تعرض هذه الشركة عشرات الآلاف من عناوين البريد الالكتروني الأردنية والعربية للبيع مقابل مبلغ زهيد.