آخر الأخبار
  ستمكث عدة أيام .. كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الرئيس الايراني يناشد البابا فرنسيس استخدام نفوذه لدى "الحكومات المسيحية" لوقف الحرب في الشرق الأوسط   بتوجيه من الملك عبدالله الثاني .. تسير سرب من الطائرات المروحية العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية لقطاع غزة   خبراء يؤكدون أهمية مشروع الناقل الوطني في تحقيق الأمن المائي   العيسوي: الأردن يزداد قوة وصلابة بقيادته الحكيمة ويقظة شعبه   العضايلة يبحث مع وزير الأوقاف المصري التعاون في المجالات الدينية   بوريل يمتدح الاردن .. ماذا قال؟   طالب أردني يروي تفاصيل موقفه مع الملكة رانيا   قمة ثنائية بين الملك والرئيس الإماراتي   هذا ما كشفته الفحوصات الطبية التي خضع لها حارس المرمى يزيد أبو ليلى   300 ألف مشارك ببرنامج (اردننا جنة)   "محاسبة" فارة من وجه العدالة تختلس 1062000 ديناراً .. وبهذه الطريقة!   أورنج الأردن تقدم 40 منحة جامعية عبر YO للشباب للسنة الثالثة على التوالي   أورنج الأردن تمكن الطلاب من بدء رحلتهم المستدامة عبر رعاية مؤتمر نموذج الأمم المتحدة   بنك الإسكان يتبرع بمبلغ 100 ألف دينار لمبادرة "استعادة الأمل" لمساعدة مبتوري الأطراف في غزة   الحكم على النائب السابق عماد العدوان بالسجن 10 سنوات   كيف انعكس قرار رفع ضريبة السجائر على معدلات التضخم؟   قروض الاردن المناخية تقفز %83   مربو أبقار يطالبون بالتراجع عن تعليمات استخدام المخلفات   الأشغال تبدأ بتحسين البنى التحتية في مركز حدود العمري

صحيفة تتهم الأردن بالتسبب بكارثة انسانية !

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أتهمت صحيفة الحياة اللندنية الأردن في التسبب بكارثة انسانية على حدودها مع سوريا حين رفضت حكومتنا ادخال عدد من السوريين على حد زعم الصحيفة التي نقلت تقريرها من فيديو على اليوتيوب ظهر قبل ايام وفيه اتهامات باطلة للاردن وتاليا نص تقرير الصحيفة : 

في الوقت الذي يشهد فيه الأردن منذ 4 أيام تراجعاً كبيراً في أعداد السوريين الهاربين من لهيب الحر، أكد مسؤولون أردنيون اتخاذ حكومتهم قراراً غير معلن، بإغلاق عشرات نقاط العبور غير الشرعية بين البلدين و «تقنين» حركة الدخول عبر نقاط أخرى.

وقال موظفو إغاثة أردنيون وسوريون وقيادات عسكرية تتبع قوات المعارضة السورية إن بعض نقاط العبور يغص بآلاف اللاجئين «بعدما رفضت السلطات الأردنية إدخالهم من دون أن تبدي أسباباً واضحة». وأضافوا أن القرار الأردني «تسبب بكارثة إنسانية على الحدود»، وإن من بين أفواج العالقين «جرحى مدنيين ونساء وأطفالاً، إلى جانب طاعنين في السن، يعانون نقص الغذاء والدواء».

وأظهرت مقاطع فيديو مشاهد صادمة لأمهات وأطفال يفترشون أرضاً قاحلة قرب الحدود السورية مع الأردن، بعدما منعوا من دخول مخيمات اللاجئين المشيدة داخل قرى المملكة الشمالية. 

وقال مقاتلون يتبعون قوات المعارضة السورية يتولون تأمين عبور اللاجئين إلى الحدود الأردنية، إنهم أجروا اتصالات مكثفة مع ضباط أردنيين، لمعرفة أسباب المنع من دون جدوى. وأوضح القائد في «الجيش الحر» محمد الحريري إن قرار غلق بعض نقاط العبور وتقييد عدد الداخلين عبر نقاط أخرى، أدى إلى «تكدس مجاميع كبيرة من اللاجئين، خصوصاً داخل منطقة تل شهاب التابعة لدرعا»، لافتاً إلى صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها النازحون جراء نقص الإمدادات الغذائية والطبية وانقطاع مادة الطحين. وأضاف: «أبلغنا ضباط أردنيون قبل يومين بأن الإغلاق سببه الاحتفالات بعيد الجيش». 

وتابع: «الوضع داخل القرى الحدودية صعب للغاية. البيت الواحد يستقبل أكثر من عائلة. وتغص المساجد والمدارس والكهوف بآلاف اللاجئين». واستطرد: «حتى المدنيين الذين يسعون للعلاج أعيدوا، باستثناء المصابين بجروح خطرة».

من جهته، قال زايد حماد رئيس جمعية «الكتاب والسنة» الأردنية التي تعنى بإغاثة نحو 200 ألف لاجئ سوري، إنه لا يملك معلومات رسمية عن منع عبور اللاجئين. لكنه أوضح أن عدد السوريين على الأرض الأردنية بات يناهز المليون، وسط نقص الإمدادات والمساعدات الدولية، قائلاً: «لسنا مع إغلاق الحدود مطلقاً، لكن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته».

وتشهد قرى درعا الحدودية، لا سيما المحررة منها منذ أسابيع، نزوحاً هائلاً للهاربين من مدن سورية أخرى. ويصل هؤلاء يومياً إلى قرى نصيب وتل شهاب وحيط القريبة من الحدود الأردنية. وأغلق الأردن الشهر الماضي نحو 45 نقطة حدودية تربطه بجارته الشمالية، لأسباب أمنية. وكان الأردن يستقبل قبل القرار الأخير قرابة 1500 لاجئ يومياً في المتوسط.

ونفى مسؤولون أردنيون وجود قرار بإغلاق بعض نقاط الحدود، وقال الناطق الحكومي باسم اللاجئين السورين أنمار الحمود إن بلاده «لم تغلق الباب بوجه أحد. لقد استقبلنا يوم الثامن من الشهر الجاري قرابة 179 سورياً، وفي اليوم التاسع 76».

وعن تراجع حدة اللجوء، أجاب: «لسنا من يسأل عن ذلك، وظيفتنا تتمثل فقط باستقبالهم». لكن موظفين اشترطوا عدم ذكرهم، قالوا إن الحكومة اتخذت قراراً غير معلن بغلق بعض نقاط العبور غير الشرعية، لضبط عمليات التدفق التي لم يعد بمقدور الأردن تحملها. وأكد هؤلاء سعي بلادهم إلى تقنين العبور اليومي من دون غلق النقاط الحدودية كافة، لتفادي مواجهة محتملة مع المؤسسات الدولية. صحيفة الحياة