آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

شابات تركيا في الخطوط الامامية للاحتجاجات ضد اردوغان

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:


انهن شابات وفتيات مدن متعلمات ومثقفات دأبن طوال الاسبوع الماضي على النوم في متنزه اسطنبول. هؤلاء هن النساء اللواتي يقفن في خطوط المواجهة في التظاهرات الحاشدة المناوئة للحكومة التركية. تقول الممثلة سيفي الغان (37 عاما) «نحن النساء اللواتي يرغب اردوغان في ان يجعلهن يجلسن في البيوت»، في اشارة الى رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي يقول المحتجون انه يفرض مبادئه الاسلامية المحافظة على تركيا العلمانية رغم ان معظم سكانها يدينون بالاسلام.

وتقر معظم النساء بانهن اصبحن ناشطات بالصدفة ولم يخطر لهن قبل اسبوعين انهن سينصبن خيمة في قلب الاحتجاجات المدنية التي تعم البلاد.

ولكن الان اصبحت النساء التركيات ومن بينهن العديد من الطالبات والمحاميات والمعلمات وموظفات المكاتب، يشكلن نصف عدد الاف المتظاهرين في متنزه جيزي وساحة تقسيم المجاورة له، وبدأن روتينا جديداً بقوة كبيرة. وتمضي هؤلاء النسوة ساعات طوال تحت اشجار الجميز في المتنزه ليناقشن قضيتهن ويشاركن في حلقات الغناء والرقص التي تستمر طوال الليل. وفي حالات الضرورة يقفن جنبا الى جنب مع مشجعي كرة القدم الحماية في مواجهة تحركات الشرطة خارج المتنزه.

وبدأت الاحتجاجات بعد حملة صغيرة لانقاذ 600 شجرة في الحديقة كان من المقرر قطعها، ما ادى الى حملة قمع استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في 31 ايار ما ادى الى تصاعد الغضب ضد الحكومة. وادت الاضطرابات الى اصابة اكثر من اربعة آلاف شخص بجروح ومقتل ثلاثة في انحاء البلاد.

وتصف العديد من المتظاهرات انفسهن بانهن ليبراليات وعلمانيات، ويقلن ان الوقت حان للدفاع عن حقوقهن في مواجهة التعديات المتزايدة على حرياتهن من قبل حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان والمنبثق عن التيار الاسلامي.