آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

تزوير ملكية الأراضي الفلسطينية في سلفيت لبناء المستوطنات

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:

كشف مسؤول ملف الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية محمد الياس نزال عن قيام بعض الشركات الاسرائيلية المتخصصة ببناء الوحدات السكانية داخل المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية بتزوير ملكية الاراضي الفلسطينية ونقلها للإسرائيليين بهدف البناء عليها. وقال نزال لمراسل (بترا) في رام الله ان السلطة الفلسطينية استطاعت خلال الاشهر القليلة الماضية الكشف عن 25 صفقة تزوير لبيع الاراضي ونقل ملكيتها لشركات اسرائيلية بهدف بناء وحدات استيطانية للمستوطنين في محافظة سلفيت.

واضاف الياس ان خمس صفقات اكتشفت في قرية مردا في مدينة سلفيت لوحدها وفي مدينة قلقيلية ايضا وان السلطة الفلسطينية تعمل بجميع الوسائل القانونية لكشف هذا التزوير والبحث في امكانية مقاومة الوسائل التي تلجأ اليها الشركات الاسرائيلية.

من ناحية ثانية، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عدم وجود رغبة لدى أطراف الائتلاف الحاكم في إسرائيل في التوصل لاتفاق سلام على أساس حل الدولتين. وقال عبد ربه، للإذاعة الفلسطينية الرسمية: «لا يوجد في الائتلاف الحاكم بإسرائيل من يرغب فعلا في حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس «. وأضاف عبد ربه: «على العكس تماما، فهذا الائتلاف يسعى لمنع قيام الدولة الفلسطينية من خلال فرض حقائق على الأرض، وهو أمر لا يمكن نفيه بمجرد تصريحات إعلامية».

وكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون، صرح الخميس الماضي، بأن أغلبية قوية في الحكومة والائتلاف الحاكم في إسرائيل، تعارض حل الدولتين مع الفلسطينيين وانها سوف ترفض إقامة دولة فلسطينية إذا طرح الاقتراح للتصويت.

وذكر دانون، في تصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه لم يجر أبدا نقاش حول مسألة حل الدولتين وأنه إذا طرحت للنقاش أصلا، ستلقى معارضة معظم وزراء الليكود وحزب البيت اليهودي.

من جهتها، انتقدت وزيرة العدل المكلفة بملف المفاوضات في الحكومة الإسرائيلية تسيبي ليفني، تصريحات دانون، وقالت إنها «تمس بصورة إسرائيل لاسيما وأنها تحاول إقناع العالم بأنها تريد حقا استئناف عملية السلام». وجاءت هذه التصريحات قبل يومين من وصول وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مجددا إلى المنطقة بهدف متابعة جهوده لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وفي هذا الصدد، قال عبد ربه إن الجانب الفلسطيني يتطلع للحصول على أجوبة من كيري تخص القضايا التي تم طرحها خلال اللقاءات الماضية.

وشدد عبد ربه على أن كيري: «ليس أمامه وقت مفتوح ولا اعتقد أنه يرغب في أن لا يري نتائج ملموسة لجهوده خصوصا مع تجاوز المهلة المتفق عليها لمدة شهرين دون تحقيق إنجازات بشأن إطلاق عملية السلام». وتابع قائلا: «للأسف لا توجد دلائل ومؤشرات على أن تقدما أو تغيرا في الموقف الإسرائيلي ممكن أن يقود إلى انطلاق عملية السياسية، فالموقف الإسرائيلي ينتقل من سيئ إلى أسوأ بالأقوال والأفعال خاصة المتعلق منها بالبناء الاستيطاني».

وبدأ كيري جهوده في 20 آذار الماضي سعيا لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ مطلع تشرين أول 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني.

على صعيد اخر، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل تسعى الى الابتعاد عن الصراع الذي تشهده سوريا رغم العنف الدائر في هضبة الجولان.

وشهدت مرتفعات الجولان التي يخضع أغلبها لاحتلال اسرائيلي منذ عام 1967 قتالا عنيفا في الاسبوع الماضي بين قوات الرئيس السوري بشار الاسد ومقاتلي المعارضة السورية قرب خط الهدنة الذي تراقبه قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة. وقال نتنياهو لحكومته في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام «اسرائيل لن تتورط في الحرب الاهلية في سوريا ما دامت النيران غير موجهة الينا».