جراءة نيوز - اخبار الاردن :
تحول خلافات مالية كبيرة بين وزارة المياه والمقاول المسؤول عن تشغيل محطة تنقية وادي الشلالة في اربد الى جانب عدم توفر الاموال الكافية دون تشغيل المحطة بعد ان كان مقررا ادخالها للخدمة في اذار الماضي، حيث باتت ترحل من شهر لاخر ومن عام لاخر،ووفق مصادر مطلعة فان هنالك اشكالات مالية عالقة منذ مدة بين الوزارة والمقاول المسؤول عن تشغيل المحطة وهو الامر الذي يؤخر تشغيل المحطة ويحول دون استكمالها.
وينتظر اهالي مدينة اربد وسكان القرى الشمالية الغربية والشرقية المشروع بفارغ الصبر خصوصا ان كافة اعمال الحفريات انتهت منذ عام ونصف حيث يتحمل المواطنون كلفا مالية اسبوعية كاجور لتفريغ الحفر الامتصاصية .
ويطالب المواطنون وزارة المياه بالاسراع في تشغيل المشروع الذي بات يؤجل بين فترة واخرى، لافتين الى انهم يتحملون مصاريف اسبوعية تزيد عن 40 دينارا اجرة تفريغ الحفر الامتصاصية، مناشدين الوزارة بانهاء هذه القضية لا سيما ان كافة خطوط الصرف الصحي جاهزة ولم يبق سوى تشغيل المحطة الرئيسة . وتخدم المحطة مناطق حوارة وبشرى وسال والصريح وايدون ومناطق شرق اربد اذ ان كلفة المحطة بلغت حوالي 41 مليون دولار .
وبحسب الناطق الاعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات لـ»الدستور» انه سيتم تشغيل المحطة بشكل جزئي في الثاني والعشرين من شهر اب المقبل وذلك بحسب ما تم الاتفاق عليه مع المقاول المسؤول عن تشغيل المحطة وتم دفع جزء من التكاليف المالية له وتعهد بتشغيلها بشكل جزئي خلال هذه المدة وليس بكامل طاقة المحطة التشغيلية،ولفت عبيدات الى ان المحطة منفذة وفق ارقى المواصفات العالمية وان تشغيلها يعد اضافة نوعية ومميزة على صعيد توفير خدمة الصرف الصحي في اربد."الدستور"