
جراءة نيوز -عربي دولي:
فضت قوات الأمن المصرية اشتباكات اندلعت بين نشطاء سياسيين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة شمالي البلاد بعدما أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 6 أشخاص. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات وفرضت طوقا أمنيا حول موقع الاشتباكات في ميدان الساعة بدمنهور، وبدأت الاشتباكات بين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وعدد من النشطاء السياسيين، في محيط مبنى نقابة المحامين، اعتراضا علي ندوة ينظمها اتحاد النقابات المهنية بالبحيرة.
جاءت هذه الاشتباكات في وقت قال فيه عمرو موسى القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر ، عقب لقائه المفاجئ بالمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين ، إنه «لا يوجد أي تلاق بين المعارضة والنظام الحاكم فيما يتعلق بطريقة إدارة البلاد».
وأوضح موسى في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه أكد لـ»الشاطر» أن «الحل المطروح من جانبه الآن هو إعادة الانتخابات الرئاسية».
والتقى موسى الذي يرأس حزب المؤتمر المصري المعارض مع الشاطر الذي يوصف بـ»الرجل القوي في جماعة الإخوان» قبل يومين بمنزل أيمن نور رئيس حزب غد الثورة في حي الزمالك بالقاهرة بناء على «دعوة على العشاء» من نور في محاولة منه للوساطة بين جبهة الإنقاذ التي يقودها الدكتور محمد البرادعي وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي.
وكشف موسى أن «الشاطر شكا له من أنهم (الإخوان) غير ممكنين من الحكم وإدارة البلاد بشكل جيد نظرا للإضرابات التي تحدث في البلد والمظاهرات المستمرة من جانب المعارضة».
وأضاف موسى أنه أبلغ الشاطر أن «هناك أمورا كثيرة يمكن أن يقوم بها الرئيس مرسي وحكومته في وجود المظاهرات التي معظمها سياسية ومنها الأمور المتعلقة بخدمة المواطنين ومعايشهم».وأوضح موسى أن «الشاطر يرى أن يوم 30 حزيران هو مجرد تعبئة إعلامية وأن هناك مبالغة في هذا».
من جهته أكد الرئيس المصري محمد مرسي حرصه على ألا تمس «قطرة واحدة من مياه النيل» وحرصه أيضا على عدم المساس بحصة مصر و»منع الضرر كاملا».ورفض الرئيس المصري دعوات المعارضة المطالبة بانتخابات مبكرة قبل اقل من سنة على توليه الرئاسة ووصف في حديث صحافي ذلك بالامر «العبثي» وبانه مخالف للدستور.وقال الرئيس الاسلامي في مقابلة مع صحيفة الاهرام الحكومية «نحن دولة فيها دستور وقانون».
واضاف «اجرينا انتخابات حرة ونزيهة والحديث عن انتخابات رئاسية مبكرة امر عبثي وغير مشروع».
وكان مرسي يعلق على حملة بعنوان «تمرد» مدعومة من المعارضة وتقول انها جمعت سبعة ملايين توقيع لعريضة تطالب باستقالة مرسي لتمهيد الطريق امام انتخابات مبكرة. والداعمون العلمانيون بشكل رئيسي للحملة وبينهم المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وحركة 6 ابريل التي كانت رأس حربة في انتفاضة 2011 التي اطاحت بالرئيس السابق القوي حسني مبارك، دعوا لتظاهرات حاشدة في 30 حزيران الذي يصادف الذكرى الاولى لتولي مرسي السلطة.
في الاثناءأظهرت مذكرة كتبها وزير الخارجية الامريكي جون كيري أن كيري تحرك في هدوء الشهر الماضي لاعطاء مصر مساعدات عسكرية امريكية بقيمة 3ر1 مليار دولار معتبرا أن هذا يخدم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة على الرغم من اخفاق القاهرة في الوفاء بمعايير الديمقراطية.
واتخذ كيري القرار قبل نحو شهر من ادانة محكمة مصرية هذا الاسبوع 43 من العاملين بمنظمات لدعم الديمقراطية من بينهم 16 أمريكيا فيما تعتبره الولايات المتحدة قضية ذات دوافع سياسية ضد منظمات غير حكومية مدافعة عن الديمقراطية.
وتعتقد جماعات حقوقية أن الرئيس المصري محمد مرسي يتراجع عن اصلاحات ديمقراطية وان هذا يبدو واضحا في قانون جديد للمجتمع المدني ومقترحات لاصلاح القضاء يرى منتقدون انها وسيلة للتخلص من قضاة ينظر اليهم على انهم مناهضون للحكومة.
الى ذلك منعت سلطات مطار القاهرة الدولي في مصر امس الداعية الألماني السلفي»سفين لاو» من دخول البلاد لدى وصوله من هولندا وترحيله من حيث أتى تنفيذا لتعليمات جهاز الأمن الوطني بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من الدخول.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة