
جراءة نيوز - اخبار الاردن - استعاد الجيش السوري الخميس نقطة العبور الوحيدة في الجولان على خط وقف اطلاق النار مع اسرائيل في ضربة مؤلمة جديدة للمتمردين غداة هزيمتهم في مدينة القصير الاستراتيجية.
وفي نيويورك بدات في الامم المتحدة مباحثات لتعويض الجنود النمساويين الذين قررت فيينا سحبهم من قوة الامم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان، اثر وقوع معارك.
وحول احتمال استخدام اسلحة كيميائية في الحرب في سوريا المستمرة منذ اكثر من عامين، اكدت الولايات المتحدة انها تدرس معلومات ارسلتها فرنسا بشان استخدام غاز السارين.
وفي الجولان اعلن مصدر امني اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان "الجيش السوري استعاد السيطرة على معبر" القنيطرة وذلك بعد ساعات قليلة من اعلان المعارضة المسلحة سيطرتها عليه.
واكد مراسل وكالة فرانس برس استعادة الجيش السوري للمعبر الوحيد بين سوريا واسرائيل الواقع قرب مقر قيادة قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للامم المتحدة مضيفا انه شاهد قوات الجيش السوري تنشر دباباتها على المعبر.
ويقع معبر القنيطرة في المنطقة المنزوعة السلاح في مرتفعات هضبة الجولان التي سيطرت اسرائيل على قسم كبير منها في 1967 وضمته في 1981 وهو ما لم تعترف به الاسرة الدولية.
وللقنيطرة اهمية استراتيجية لقربها من العاصمة دمشق.
وعززت اسرائيل التي هي رسميا في حالة حرب مع سوريا، وجودها العسكري في القسم الذي تحتله من الجولان منذ 1967. وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس دبابات اسرائيلية تنقل على شاحنات غير بعيد من المعبر.
واشارت الامم المتحدة الى اصابة عنصرين من عناصرها بجروح طفيفة بعد قصف الجولان واعلنت النمسا سحب عناصرها ال 378 في قوة الامم المتحدة بالجولان.
وتعرضت هذه القوة مرارا الى هجمات بسبب توغلات الجيش والمتمردين في المنطقة واجبرت على تقليص دورياتها. واحتجز عناصر فيليبينية من القوة مرتين في الاشهر الاخيرة.
وجاء نجاح الجيش السوري في الجولان غداة انتصار كبير في القصير المعقل السابق للمتمردين قرب الحدود مع لبنان. واستعاد الجيش النظامي المدينة مدعوما من حزب الله بعد اسبوعين من المعارك الطاحنة.
وقصف الجيش الخميس بلدة مجاورة للقصير لجأ اليها مئات من المدنيين والجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري قصف البويضة الشرقية بصواريخ.
ومع هذه الانتصارات يبدو النظام في موقع قوة خصوصا قبيل انعقاد مؤتمر السلام الدولي الذي ترغب واشنطن وموسكو في تنظيمه في تموز/يوليو وسط صعوبات.
واشادت روسيا التي تدعم النظام السوري، "النجاح" الذي حققه الجيش في القصير مشيرة مع ذلك الى ان استخدام القوة لن يحل المشكلة في سوريا.
وشهدت القصير دمارا كبيرا بسبب المعارك مع مبان مهدمة ومتاجر مدمرة وسط روائح قوية تنبعث من المكان، بحسب شاهد.
وعند الساحة المركزية للمدينة تعمل جرافات على رفع الانقاض والركام في حين كان عسكريون يتجولون وقد علت الابتسامة وجوههم رافعين اعلاما سورية وصور الرئيس بشار الاسد.
ومنطقة القصير ملتقى طرقات تموين للجيش كما للمعارضة وهي بين دمشق والساحل الذي يعتبر معقل الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس الاسد.
وفي الوقت الذي يستمر النزاع متاججا مع شبهات باستخدام سلاح كيميائي ومخاطر امتداد النزاع الى دول الجوار، اكدت الخارجية الاميركية ان واشنطن لا تعتزم ان تجري "تقييما علنيا" للمعلومات المرسلة من فرنسا وقالت انها تسعى "للتاكد من الوقائع".
ومنذ بداية آذار/مارس 2011 واندلاع انتفاضة تم قمعها لتتحول الى حرب اهلية، خلفت اعمال العنف في سوريا اكثر من 94 الف قتيل بحسب المرصد وادت الى فرار نحو ستة ملايين شخص.
وتواجه السلطات السورية تمردا متنوع التركيبة مكون خصوصا من مقاتلين اسلاميين اجانب من انصار القاعدة ومنشقين عن الجيش النظامي ومدنيين حملوا السلاح.
واعلن الكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الامن الفدرالي الروسي ان نحو 200 اسلامي من القوقاز الروسي يحاربون في سوريا "تحت راية القاعدة ومجموعات اخرى مرتبطة بها" معربا عن "قلقه" لذلك.
من ناحية اخرى اعلن مدير صحيفة لاستامبا الايطالية ان الصحافي الايطالي دومينيكو كويريكو الذي فقد منذ 9 نيسان/ابريل "حي وموجود في سوريا". واكدت الخارجية الايطالية وجود "اتصال" بين الصحافي واسرته.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة