آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مئات المتظاهرين في اسطنبول يتحدون الحكومة

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:


رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتهامات المتظاهرين بانتهاج حكومته أسلوبا استبداديا.

ونقلت وسائل إعلام تركية امس عن اردوغان قوله «عندما يطلقون على شخص هو خادم للشعب انه دكتاتور، فليس لدي ما أقوله». وتابع اردوغان إنه لن يطلب إذنا في مشاريع (الدولة) من «بضعة لصوص» واتهم المتظاهرين بإضرام النيران والقيام بأعمال سلب ونهب.

من ناحية ثانية، دعت السلطات السورية اردوغان للرحيل إلى العاصمة القطرية الدوحة واحترام ارادة شعبه. وقال وزير الإعلام في سوريا عمران الزعبي امس انه يتوجب على أردوغان «احترام إرادة شعبه» ومغادرة البلاد إلى الدوحة «التي قد تستضيفه»، معتبرا أنه «لا مبرر» للحكومة التركية اعتقال متظاهرين سلميين على حد تعبيره.

ونقل التلفزيون السوري عن الزعبي قوله إن «استخدام العنف المفرط ليس صحيحا في مواجهة الشعب التركي والمتظاهرون ليسوا إرهابيين»، داعيا الحكومة التركية إلى «الإفراج عن معتقلي الرأي في تركيا لأنه لا مبرر لاعتقال هذا العدد الهائل من المتظاهرين السلميين».

الى ذلك، احتل مئات المتظاهرين امس ساحة تقسيم في اسطنبول التي انسحبت منها الشرطة بعد يومين من المواجهات العنيفة ويبدو انهم مصممون على مواصلة مواجهتهم مع اردوغان.

وبعد ساعات قليلة من تراجع السلطات اندلعت صدامات جديدة ليل السبت الاحد بين قوات الامن والمتظاهرين الذين حاولوا التوجه الى مكاتب رئيس الحكومة في كل من انقرة واسطنبول. وفي العاصمة التركية فرقت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه الاف المتظاهرين عندما حاولوا السير في اتجاه مقر رئيس الوزراء مرددين شعارات مناهضة، على ما افادت وكالة الاناضول، وتسبب المتظاهرون في خسائر كبيرة.

واسفرت المواجهات عن سقوط 56 جريحا بين قوات الامن التي اوقفت العديد من المتظاهرين كما افادت الوكالة بينما اعلنت نقابة الاطباء في انقرة عن اصابة 414 مدنيا بجروح امس في صدامات العاصمة يعاني عشرة منهم من كسور خطيرة في الجمجمة. كذلك وقعت احداث مشابهة في اسطنبول بين قوات الامن ومتظاهرين في محيط مقر رئيس الوزراء في حي بشيكتاش. واقام المتظاهرون في خطوة تحد لرئيس الوزراء، متاريس في الشوارع المؤدية الى ساحة تقسيم كدسوا فيها كل ما دمر في المدينة وهياكل سيارات مقلوبة وحتى بعض الحافلات البلدية وحطام بعد يومين من المواجهات مع الشرطة وليلة التعبير عن فرحهم.

من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر ان الصدامات العنيفة التي دارت يومي الجمعة والسبت بين متظاهرين وقوات الشرطة في اسطنبول والعديد من المدن التركية الاخرى اسفرت عن سقوط 79 جريحا، هم 53 مدنيا و26 شرطيا، واعتقال 939 متظاهرا.