جراءة نيوز -أخبار الأردن:
كشفت شركة مصفاة البترول الأردنية إن رصيد الذمم المدينة لديها في نهاية عام 2012 وصل إلى حوالي مليار دينار،وأشارت الشركة إلى عدم التزام المدينين لديها بتسديد المستحقات التي تراكمت عليهم، لافتة إلى أن معظمهم من الشركات ذات الصفة الحكومية،وحسب بيانات الشركة السنوية، فإنه على الدوائر الحكومية مبلغ 28 مليون دينار مستحقا وذلك بدل محروقات خلال عام 2012،كما بلغت مستحقاتها على وزارة المالية 169 مليون دينار، في حين بلغت مستحقاتها على عملاء المحروقات وشركات الكهرباء والنقل 677 مليون دينار.
وخصصت الشركة مبلغ 7 مليون دينار لإصلاح واستبدال اسطوانات الغاز المنزلي، مع الإشارة إلى أن هذه المبالغ تتحملها الحكومة كاملة،وبلغت مبيعات الشركة خلال العام الماضي 4.048 مليار دينار، في حين كانت خلال عام 2012 ما مقداره 3.49 مليار دينار،وأظهرت البيانات ارتفاع موجوداتها بمقدار 200 مليون دينار تقريبا، حيث سجلت موجودات الشركة بنهاية العام الماضي 1.5 مليار دينار.
وحسب الخطة المستقبلية التي حددتها الشركة في بياناتها، قالت إنها تتجه حاليا إلى التوسع الأفقي وذلك من خلال إنشاء عدد من الوحدات التحويلية يكون عملها تحويل زيت الوقود الثقيل إلى منتجات خفيفة كالبنزين والديزل ووقود الطائرات والغاز، إضافة إلى إنشاء وحدات أخرى لتحسين نوعية المنتجات النفطية.
وقالت الشركة إن أنبوب النفط الأردني العراقي سيحدث نقلة نوعية في عملها لما سيحققه من وفورات كبيرة نتيجة اختصار العديد من عملات الشحن البحري والنقل البري وما يترتب على ذلك من تكاليف باهظة تصل إلى ما يعادل 3.5 بالمئة من تكلفة النفط الخام حاليا ويضاف إلى ذلك ما سوف يحققه هذا الخط من استقرار في تزويد المملكة باحتياجاتها من النفط في جميع الظروف والأحوال، وكما سيسهم أيضا في وضع السياسات المتعلقة بالمخزون ومستوياته بعيدا عن عامل الخوف والحذر الذي يكتنف حاليا عمليات التوريد.
وقالت الشركة إنها بعد توقيع اتفاقية مد أنبوب النفط العراقي الأردني، ستعيد النظر في أولوياتها التي حددتها سابقا لتنفيذ مشروعاتها وخصوصا مشروع التوسعة الرابع، والذي أصبح حاليا أكثر جاذبية وخاصة للمستثمرين الذين يرغبون في التمويل سواء من حيث المشاركة في رأس المال أو تقديم القروض والتسهيلات.