
جراءة نيوز -عربي دولي:
شن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل هجوما لاذعا على الرئيس السوري بشار الأسد وقال إن حركته غادرت دمشق بسبب الضغوط التي مارستها قيادة دمشق على الحركة من أجل أن تدعم النظام ضد ثورة الشعب السوري.
وقال مشعل في حديث مع التلفزيون البريطاني القناة الرابعة إن قيادة «حماس» حذرت من أن للشعب السوري الحق في مطالبته بحقوقه وأنه الوحيد الذي يقرر من يبقى في الحكم وقيادته. وردا على سؤال حول مغادرة قيادة «حماس» دمشق ونقل مكاتبها من هناك والتهديدات بانهاء وجود «حماس» في لبنان من قبل حزب الله قال مشعل إن هذه الضغوط هي السبب وراء مغادرة حماس دمشق ولبنان حيث أشار الى مغادرة بعض قيادات «حماس» الأراضي اللبنانية وتوجهها إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وشدد مشعل على أنه لا توجد لدى «حماس» أي نوايا للتدخل بشؤون سوريا الداخلية، نافياً أن تكون حركته قد دعمت طرفا على حساب الآخر، مؤكداً أن «حماس» دعمت حلا سلميا للأزمة في سوريا لكن النظام السوري رفضها .
وحول تفاصيل مغادرة دمشق قال مشعل إن قيادة «حماس» اتخذت قرارات سريعا ونفذته على الفور حيث شعرت بأن القيادة السورية رفضت تدخل «حماس» لانهاء الأزمة وانها لم تكن راضية على الاطلاق على محاولات التدخل من قبل «حماس» حيث واجهت تدخلها بطريقة بشعة وقاسية، مشيراً الى أن هذه الردود جعلته يغادر دمشق فورا. وأشار إلى أن مغادرته جاءت لأن الحركة لم تكن تريد أن تغش اي طرف من الاطراف السورية، موضحاً أن النزاع العسكري الطويل اثر وسيؤثر سلبيا على واقع البلاد، موضحا أن انسحاب الحركة جاء استجابة أيضا لطلب جماعة الاخوان المسلمين التي تترتبط بها «حماس» وتتبع لها حيث تنتقد الجماعة ممارسات بشار الأسد بشكل واضح وتوفر الدعم المطلق للثورة ضده.
على صعيد اخر، كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الاحتلال الاسرائيلي نفذ خلال شهر ايار الماضي أكثر من 280 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. وبين المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون أن الاحتلال اعتقل خلال ايار ما يزيد عن 370 مواطناً فلسطينياً، عدد منهم لا يزال رهن الاعتقال بينما تم الإفراج عن الجزء الأخر بعد التحقيق معه لساعات أو أيام، مبيناً أن مدينة القدس تتقدم على باقي المدن بعدد المعتقلين حيث وصل عدد المواطنين الذين تم اعتقالهم من القدس الشهر الماضي الى 105 مواطنين.
وأشار الى أن من بين المعتقلين 85 طفلاً و9 نساء وما يزيد عن 30 من الاسرى المحررين من سجون الاحتلال، وقيادات العمل الوطني والصحفيين والناشطين، فيما اعتقل الاحتلال 6 مواطنين من قطاع غزة. وقال المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر ان الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي استهدافه لكل شرائح الشعب الفلسطيني، حيث اعتقل ما يزيد عن 85 طفلا ما دون الـ 18، بينهم اطفال لم يتجاوزوا العاشرة من العمر .
وأشار الى ارتقاع عدد الاسرى المضربين عن الطعام الى 13 اسيرا بعد ان انضم 6 اسرى اردنيين الى الاضراب حتى تحقيق مطالبهم.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة