آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

تواصل الصدامات لليوم الثاني في اسطنبول

{clean_title}

جراءة نيوز -عربي دولي:


واصل المتظاهرون وشرطة مكافحة الشغب امس في اسطنبول لليوم الثاني وسط احتجاجات متزايدة تعد من اكبر التحديات التي تواجه الحكومة ذات التوجه الاسلامي في تركيا خلال 10 سنوات من حكمها. ولم يتراجع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن موقفه تجاه اعمال العنف التي كشفت عن استياء متزايد لحكومته المحافظة. ويوم امس استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة تقسيم، مركز التظاهرات التي خلفت عشرات الجرحى ودفعت بواشنطن الى توجيه توبيخ نادر لحليفتها. ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة والقناني.

وقال اتمان بيت (33 عاما) «اصبحنا يدا واحدة» فيما كان منهمكا بازالة شظايا الزجاج والبلاستيك المحترق امام المقهى الصغير الذي يملكه قرب ساحة تقسيم.

واضاف «الجميع شاركوا ... يساريون ويمينيون وحتى انصار اردوغان. الناس غاضبون وانا فخور جدا بهم». ووصف الاضرار التي لحقت بمحله باعتبارها «تضحيات ضرورية». واكد اردوغان تمسكه بموقفه بوجه التظاهرات التي تعد من اكبر التحركات المناهضة لحكومته منذ توليها الحكم في 2002.

وقال «اطلب من المحتجين ان يوقفوا تظاهراتهم على الفور» واضاف «الشرطة كانت هنا امس الاول وستؤدي الواجب ايضا لان ساحة تقسيم لا يمكن ان تترك لعبث المتطرفين». 

ونزل الاف المتظاهرين الى الشوارع في مدن تركية اخرى تضامنا مع المتظاهرين في اسطنبول. وجرت تظاهرات في انقرة ومدينتي ازمير وموغلا (غرب) وانطاليا (جنوب). وامس الاول منعت الشرطة مجموعة من المتظاهرين من التوجه الى البرلمان ومكاتب رئيس الوزراء في انقرة. وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان مخزون الغاز المسيل للدموع بدأ ينفد لدى شرطة اسطنبول حيث كانت رسائل اجهزة اللاسلكي تحذر الوحدات وتطلب منهم «الاقتصاد» في استخدامه. 

وتصاعدت الاشتباكات ليلا فيما نزل الالاف الى شوارع المدينة وطرقوا على اواني طبخ. ولقوا تشجيعا من السكان الذين وقفوا على شرفات منازلهم. وحمل بعضهم زجاجات البيرة في تحد لقانون صدر مؤخرا بدعم من حزب العدالة والتنمية، يحظر بيع الكحول ويمنع استهلاكه ليلا. 

من جانب اخر، اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي «بولنت أرينتش» قرار المحكمة بوقف أعمال الإنشاءات، الهادفة إلى تعديل ساحة «تقسيم» وإزالة بعض الأشجار من حديقة المنطقة، التي تعد إحدى المناطق السياحية في مدينة اسطنبول، قرارا صائبا وفي محله.