آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

«أطباء بلا حدود»: الأردن لم يدخر وسعا لاستيعاب الأزمة السورية وانعكاساتها

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس حاجة الاردن الماسة والعاجلة لمساعدات دولية تمكنه من تحمل عبء استمرار تدفق اللاجئين السوريين الى اراضيه. وتقول مسؤولة الاعلام في المنظمة ايناس ابو خلف لـ(بترا) ان المنظمة، ادركت في اثناء عملها في مخيم الزعتري حقيقة حجم ازمة اللاجئين السوريين في الاردن والعبء الذي تشكله عليه، مشيرة الى ان الاردن لم يدخر وسعا لاستيعاب الازمة وانعكاساتها على مدار الشهور الطويلة الماضية.

ويقول رئيس بعثة المنظمة في الأردن أنطوان فوشيه: «لقد بذل الاردن جهوداً كبيرة لاستقبال اللاجئين، غير أن الضغط الكبير الذي يسببه استمرار توافدهم أدى إلى تفاقم المشكلة أكثر فأكثر، وأصبح المجتمع الأردني كله أيضاً يعاني تبعات تدفق اللاجئين المستمر، خصوصاً في الشمال حيث تضاعف عدد السكان خلال أشهر قليلة». ويرى انه في ظل غياب الإرادة السياسية والالتزام المالي للدول، ستجد الحكومة الأردنية نفسها أمام اختيارات صعبة: إما الوقف النهائي لدخول اللاجئين إلى البلاد أو تقييد وصولهم إلى خدمات الرعاية الصحية في المرافق العامة، وهو ما سيزيد من تفاقم ظروف العيش المتردية أصلاً لمئات الآلاف من السوريين، مطالبا المجتمع الدولي بمنح الأردن بشكل عاجل ما يمكنه من تقديم الخدمات المناسبة للاجئين السوريين. وقالت المنظمة في بيان وزعته أمس انه يوجد نحو نصف مليون لاجئ سوري في الأردن، ما يساوي ثلث عدد الأشخاص الذين فروا من النزاع الدائر في سورية إلى البلدان المجاورة، والمقدّر عددهم بـ 5ر1 مليون شخص، مشيرا إلى ان مخيم الزعتري أصبح أكبر مخيم للاجئين السوريين في المنطقة. وقالت كلوديا تروبا وهي طبيبة لدى منظمة أطباء بلا حدود تعمل في مخيم الزعتري: «تستقبل فرقنا المزيد من حالات الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، وهو ما يؤشر الى ظروف العيش الرديئة التي يرزح تحتها اللاجئون في هذا المخيم المكتظ بالسكان، متوقعة ارتفاع حالات الجفاف خلال فصل الصيف».

الى ذلك، واصل اللاجئون السوريون دخولهم الى أراضي المملكة حيث سجلت الاجهزة المعنية دخول 625 لاجئا سوريا بعد أن شهدت الاسبوع الماضي انخفاضا حادا، بحسب الناطق الاعلامي باسم شؤون اللاجئين السوريين في المملكة أنمار الحمود. 

وقال الحمود في تصريح لـ»الدستور» إن قوات حرس الحدود استقبلت جميع اللاجئين أمس حيث كان منهم 7 لاجئين جرحى تم نقلهم الى المستشفيات الحكومية القريبة لتأمين العلاج اللازم لهم فيما تم نقل البقية الى مخيم الزعتري في محافظة المفرق. وجدد الحمود تأكيده على ان الحدود الاردنية السورية مفتوحة وأنه لن يتم إغلاقها من منطلق الموقف الاردني الانساني تجاه الازمة السورية حيث استقبل الاردن منذ بدء الازمة اكثر من 550 ألف لاجئ سوري تقريبا. ولفت الحمود الى ان ادارة المخيمات وافقت على اعادة 251 لاجئا طوعا وبناء على رغبتهم الشخصية حيث تم نقلهم بالتعاون مع قوات حرس الحدود الى معابر حدودية آمنة، كما قامت ادارة المخيم بتكفيل 79 لاجئا والسماح لهم بدخول محافظات المملكة.

وقال الحمود ان الاسبوع الماضي شهد ارتفاع أعداد المغادرين من اللاجئين بمقابل القادمين، حيث غادر 1384 لاجئا مغادرة طوعية بناء على رغبتهم الشخصية.

من ناحية ثانية، تسلمت الهيئة الخيرية الهاشمية الاردنية صباح أمس الدفعة الثالثة من المساعدات الانسانية والاغاثية التي قدمتها جمهورية روسيا، وتبلغ 38 طنا. وتعد هذه الشحنة هي الثالثة والتي تم نقلها بواسطة احدى الطائرات العملاقة وحطت في مطار ماركا العسكري.

كما اختتمت في عمان أمس الورشة التدريبية ضمن المرحلة الثانية من مشروع تدريب المعلمين على التعليم في الحالات الطارئة الذي اطلقته منظمة اليونسكو في وقت سابق بدعم من اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ووزارة التربية والتعليم بتمويل من الاتحاد الاوروبي.

وشارك 40 معلما من وزارة التربية في محافظة اربد في الورشة التدريبية التي استمرت خمسة ايام تم خلالها تدريبهم على المهارات التربوية التي تساعدهم على التعامل مع الطلبة اللاجئين الذين تعرضوا للصدمات في ظل الازمة السورية المتصاعدة.