آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

مشاركون في دافوس يؤكدون اهمية استقرار التشريعات الاقتصادية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 اكد المشاركون في جلسة البنية التحتية واثرها على التنافسية طويلة الامد التي عقدت اليوم السبت ضمن فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا اهمية استقرار التشريعات الاقتصادية مشددين على انها لا تقل اهمية عن الاستقرار السياسي.

ودعوا الى الاهتمام بالبنية التحتية لدورها الكبير في جذب الاستثمارات وتحقيق فرص عمل لأبناء المجتمعات العربية،ويشكل متوسط حاجة الدول العربية بين 75 100 مليار دولار للبنية التحتية سنويا في حين تبلغ تكلفة اعمار ليبيا وسوريا نحو 80 مليار دولار .

وقال وزير التخطيط في حكومة كردستان الدكتور علي سندي ان احتياجات الاقليم من البنية التحتية تبلغ نحو 32 مليار دولار مشيرا الى ان الاقليم يصرف حوالي 2 3 مليار دولار سنويا،واشار الى اهمية دور القطاع الخاص ومساهمته في التنمية مبينا ان حكومة الاقليم تنظر الى النظام الصحي في الاردن بتميز كبير وتسعى للتعاون معه.

واكد سندي اهمية ضمان الحكومات العربية للربح في بعض القطاعات غير الجاذبة لتحقيق بنية تحتية جاذبة للاستثمار،وقال وزير السياحة المغربي حسن حداد ان واجب الحكومات العربية توفير استقرار تشريعي وخطط قطاعية واضحة مشيرا الى ان المرحلة الحالية هي مرحلة شراكة بين القطاعين العام والخاص لإنجاز المشاريع الكبرى.

ودعا الى ردم الهوة الرقمية بين الدول العربية ودول العالم المتقدم مؤكدا ان قطاع الطاقة يعتبر من اهم القطاعات الواعدة خلال الفترة المقبلة،واضاف ان الاستقرار السياسي رغم اهميته الا ان شركات كبرى مثل الشركات النفطية تعمل في بيئات سياسية غير مستقرة،وبين التجربة المغربية في مجال الصناديق الاستثمارية في قطاع السياحة مشيرا الى ان الاوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة العربية ستساهم في الضغط على المطالب الاجتماعية على حساب البنية التحتية .

واكد رئيس مجلس ادارة شركة اعمار العالمية محمد العبار ان القطاع الخاص لديه الرغبة الاكيدة في العمل مشيرا ان عدم وضوح التشريعات والسياسات خاصة في انظمة الحكم الجديدة في العالم العربي تشكل ضغطا على صاحب القرار الاقتصادي .

ودعا الرئيس التنفيذي لمجموعة اوريدو القطرية ناصر مرافح الى تعاون الدول العربية في مجال البنى التحتية خاصة في مجال الاتصالات نظرا لأهميتها في تحفيز القطاعات الاخرى وتأثيره على الدخل القومي وايجاد فرص عمل في الدول العربية،واضاف ان البنية التحتية ما زالت دون المستوى في الدول العربية مشيرا الى ان خدمات الرقمية لم تتعد حتى الان 13 بالمئة.