آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

مئات المسلحين ينتشرون قرب مقر قيادة الجيش والشـرطة في الانبار

{clean_title}

جراءة نيوز - عربي دولي:

انتشر مئات المسلحين في منطقة البو ذياب التي تقع فيها قيادة عمليات الانبار شمال مدينة الرمادي اتمس عقب محاولة اعتقال مطلوب على خلفية قتل جنود قبل اسبوعين. وبحسب نقيب في الشرطة، فان «قوة عسكرية داهمت فجر اليوم منطقة البو ريشة لاعتقال محمد خميس ابو ريشة المتهم بقتل الجنود الخمسة في الرمادي قبل نحو اسبوعين». ومحمد خميس هو ابن شقيق احمد ابو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق والذي يعتبر اليوم احد ابرز قادة الاعتصام المناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي في الرمادي (100 كلم غرب بغداد).

واوضح المصدر الامني ان «مسلحين ينتمون الى عشيرته اشتبكوا مع القوة المداهمة دون معرفة الخسائر». لكن خميس ابو ريشة المطلوب للعدالة والمتهم بالتورط في قتل خمسة جنود عراقيين قرب الرمادي قبل نحو اسبوعين، قال ان اثنين من المسلحين الذين ينتمون الى عشيرته قتلوا في الاشتباك.

وعلى خلفية هذا الاشتباك، انتشر مئات المسلحين في منطقة البو ذياب وطلبوا من عناصر نقاط الشرطة القريبة الانسحاب، حسبما افاد النقيب في الشرطة.

وقال ان «المسلحين ينتشرون الان على مسافة من البوابة الرئيسية لقيادة عمليات الانبار وهم يحملون الاسلحة».

ويفصل بين المسلحين والقيادة التي تتخذ من احد قصور الرئيس المخلوع صدام حسين في المحافظة مقرا لها، جسر على نهر الفرات.

من جهة اخرى، اعلن ضابط في الشرطة العراقية خطف عشرة عناصر امن يعملون في حماية الطريق السريع في الرمادي.

وقال المقدم نايف الشليباوي ان «مسلحين نصبوا كمينا لقوة تابعة لحماية الطرق واختطفوا 10 منهم واقتادوهم الى جهة مجهولة».

الى ذلك قالت مصادر أمنية ان أشخاصا يشتبه بانهم من السنة قتلوا أربعة من مقاتلي مجالس الصحوة الذين تدعمهم الحكومة في العراق امس لظنهم فيما يبدو انهم متعاونون مع الحكومة التي يتزعمها الشيعة. وقتل المقاتلون الاربعة الذين ينتمون لمجالس الصحوة في هجوم على مقرهم الذي يقع على مشارف بلدة الكرمة التي تبعد تسعة كيلومترات شرقي الفلوجة وهي مدينة تقع في محافظة الانبار. وقام المسلحون ايضا بنصب كمين وخطف عشرة من افراد الشرطة السنة بالقرب من الرمادي عاصمة الانبار وهي معقل للسنة على الحدود مع سوريا.

في هذه الاثناء، طلب رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي امس عقد جلسة نيابية طارئة بحضور مسؤولين امنيين وعسكريين بهدف مناقشة التدهور الامني في البلاد، في وقت تواصلت اعمال العنف حيث قتل ثمانية اشخاص في هجمات متفرقة. وقال النجيفي في بيان وزعه مكتبه الاعلامي انه «يدعو اعضاء مجلسه الى عقد جلسة طارئة الثلاثاء المقبل بحضور وزير الدفاع والوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ومدير جهاز المخابرات وقادة عمليات بغداد ودجلة». واضاف ان هدف هذه الجلسة «مناقشة ملابسات التدهور الخطير وتقديم التفسيرات المقنعة والمهنية الى الشعب العراقي».

واستنكر البرلمان العربي تصاعد حدة التفجيرات التي شهدها العراق مؤخرا ووصفها بالأعمال الارهابية الآثمة والخطيرة التي تستهدف ابناء العراق.

واكد البرلمان في بيان اصدره امس، رئيسه احمد الجروان «وقوفه الى جانب الشعب العراقي للخروج من محنته الراهنة وتحقيق الاستقرار ومساندته للتوصل الى حلول وتفاهمات وتوافقات من أجل وحدة العراق والحد من التداعيات الخطيرة والتي يدفع ثمنها الشعب العراقي».

من جانبه، دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر القادة العراقيين الى اتخاذ اجراءات فورية لوقف نزيف الدم.

وحذر كوبلر في بيان اصدرته ممثلية الامم المتحدة في العراق اليوم السبت، من ان البلد سينزلق إلى الوراء والى مجهول خطير، في حال لم تتخذ تدابير لحماية المواطنين بسرعة من خلال حل الازمة السياسية