جراءة نيوز - اخبار الاردن :
لم تثمر وساطات التهدئة التي كان آخرها مبادرة النائب عاطف الطراونة لإزالة حالة الاحتقان الناجمة عن أحداث العنف الأخيرة بجامعة الحسين،ففي الوقت الذي خرجت فيه الجموع الغفيرة التي أمت منزل النائب الطراونة أمس من شيوخ عشائر ووجهاء ونواب وأعيان سابقين وحاليين ورؤساء جامعات حكومية وخاصة، بمجموعة توصيات دعت لنبذ العنف الجامعي والمجتمعي ووقف الهجمة التي يتعرض لها مفهوم العشيرة، كان الإعلان عن استئناف الدوام بجامعة الحسين خلال 48 ساعة كفيلا باندلاع أحداث الشغب مجددا بالحسينية، وإغلاق العشرات من أبناء الحويطات للطريق الصحراوي.
وأصدر حراك قبيلة الحويطات بيانا اعتبر إعلان وزارة التعليم العالي كـ"من يصب الزيت على النار" مستهجنا بدء الدوام في الجامعة قبل انتهاء التحقيقات في أحداث جامعة الحسين، التي ذهب ضحيتها أربعة أشخاص طالب حراك الحويطات بالكشف عن هوية قاتليهم، وقبل ذلك لا دوام في الجامعة،وعاد البيان ليؤكد رفض أبناء البادية الجنوبية لاستئناف الدوام قبل القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة داعيا طلبة الجامعة من محافظات المملكة كافة بعدم الامتثال لقرار وزير التعليم العالي حفاظا على سلامة الوطن وأمنه وأمن جامعة "أغلى الرجال" بحسب ما جاء بالبيان."العرب اليوم"