آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

آثار مصر الفرعونية تسرق في وضح النهار

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن عربي دولي-وكالات:

قال متخصصون في الآثار يعملون في منطقة «بين الجبلين» في منطقة اسنا المصرية إن المنطقة تتعرض إلى اعتداءات على معالمها الأثرية في وضح النهار وباستخدام معدات وحفارات ضخمة تسبب دخولها إلى المنطقة في انهيار عدد من مقابرها الأثرية المبنية بالطوب اللبن، ودمار كبير لمعالمها التاريخية دون تحرك السلطات لوقف تلك الاعتداءات رغم قيام مسؤولي الآثار في المنطقة بتحرير مخالفات ومحاضر بأسماء من يقومون بأعمال الهدم والتدمير والسرقة لآثار بين الجبلين. 

تعد منطقة «بين الجبلين» من المناطق الأثرية المهمة في إسنا وترجع أهميتها إلى العصور الفرعونية الأولى حيث كانت الحد الفاصل بين الإقليم الثالث والإقليم الرابع من أقاليم مصر الجنوبية ويعنى اسمها القديم والحديث «التلين» أو الجبلين لأنها تقع بين الجبلين الشرقي والغربي على الضفة الغربية للنيل.

وأشار الاثريون إلى تقدمهم باستغاثات للمسؤولين في وزارة الدولة لشؤون الآثار لإنقاذ آثار المنطقة مما تتعرض له من نهب وتدمير لكن حالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد تسببت في استمرار التعديات. وأضاف الأثريون أن المعتدين يستخدمون حفارات ضخمة في أعمال التعدي ما أدى إلى إتلاف الآثار الظاهرة بالمنطقة من مقابر وأسوار ودفنات سبق اكتشافها بمعرفة بعثة أثرية إيطالية كانت تعمل بالمنطقة .

ووصف الأثريون ما تتعرض له آثار منطقة من اعتداءات بالكارثة حيث يتعرض التل الأثري للتجريف بهدف الزراعة والبناء فوق ما يضمه التل من معالم أثرية وهدم وتدمير للمقابر المبنية بالطوب اللبن والاستيلاء على ما بها من آثار دون أي تحرك شرطي لوقف تلك الاعتداءات المستمرة.