آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

الملك يعود للوطن بعد زيارة فاعلة لامريكا ..وتفقده قواتنا لحفظ السلام في هايتي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن اليوم بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية، عقد خلالها لقاء قمة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، تناولت علاقات التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الأزمة السورية وتداعياتها، وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وكان جلالة الملك التقى في العاصمة الاسبانية مدريد، جلالة الملك خوان كارلوس، وبحث معه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك في طريق عودته من هاييتي، حيث تفقد قوات حفظ السلام الأردنية العاملة هناك، والتقى الرئيس ميشال مارتيلي في اجتماع ركز على علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأوضاع في العالم، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجرى لجلالة الملك لدى عودته استقبال رسمي، حيث كان في مقدمة مستقبليه في المطار، سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء،كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس مجلس النواب، ومستشارو جلالة الملك، والوزراء، ومحافظ العاصمة، ورئيس لجنة أمانة عمان، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير الدفاع المدني، وقائد قوات الدرك بالوكالة، وعدد من المسؤولين والسفير الأمريكي في عمان.

وكان جلالته عقد سلسلة لقاءات في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وقيادات الكونجرس الأميركي ولجان مجلسي الشيوخ والنواب، ركزت على التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية، وأهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الأردن في تحمل أعباء استضافة أكثر من نصف مليون لاجئ على أراضيه.

كما التقى جلالته ممثلي المنظمات العربية والإسلامية الأميركية، حيث أكد أهمية دورها في دعم القضايا العربية والإسلامية، وإيصال هموم المجتمعات العربية والإسلامية إلى صناع القرار في الولايات المتحدة، وتعزيز التفاهم ومد جسور التعاون والحوار بين العالم العربي والإسلامي والغرب.

واجتمع جلالته أيضا بقيادات المنظمات اليهودية الأميركية في واشنطن، مؤكدا أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة يتطلب تكاتف جهود جميع الأطراف لإحياء عملية السلام، وإخراجها من دائرة الجمود الذي تعانيه لسنوات، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وحضر جلالته خلال الزيارة جانبا من اجتماع مجلس الأعمال الأردني الأميركي، الذي استضافته السفارة الأردنية في واشنطن، حيث أكد في كلمة له أن نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن لم تأت صدفه، بل كانت نتيجة لجهد وعزيمة وإخلاص الأردنيين، وهو ما ساهم دوما في جعل المملكة وجهة لرجال الأعمال والاستثمارات العربية والأجنبية، منوها بالتزام الأردن بالعمل جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأميركية لتعزيز وتشجيع العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتمكين مجتمع الأعمال الأميركي من استثمار الفرص المتاحة في المنطقة، والأردن خصوصا.

وكان قد زار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قوات حفظ السلام الأردنية في هاييتي وتناول"المنسف العربي" خلال تفقده لقواتنا التي جسدت بحق الصورة الناصعة والانسانية المشرقة في حرصها على بث رسالة الثورة العربية الكبرى منهجا انسانيا حريصا على اغاثة الملهوف ونصرة المظلوم وحفظ الأمن والسلام لتكون قدوة ومنارة عز يفخر بها القائد كما تفخر به .....شاهدوا صور زيارة جلالة الملك الى قواتنا في هايتي...