جراءة نيوز - اخبار الاردن -زياد الغويري:
بعد اقل من 24 ساعة على نشر خبر صحفي حول تحديات تواجه وزير الاوقاف محمد نوح القضاة بينها الخطباء الذين منعوا من الوعظ تدخل عاجلا واستجاب الوزير واعاد الخطباء ويبدأ تنفيذ القرار اليوم الجمعة حيث اكدت مصادر مقربة من الشيخ ابو زنط الممنوع من الخطابة في مسجد في الجبل الاخضر بعمان على ذات المنبر الذي منعته خطبة القاها بعد يومين من توقيع معاهدة وادي عربة 1994 .
ويبقى التساؤل هل يثبت الخطباء المعادون للخطابة والوعظ انهم عند امانة المسؤولية ومسؤولية الامانة وانهم كانوا مظلومون محرومون من واجبهم نحو مجتمعهم بالوعظ والارشاد والنصيحة ليثبتوا انهم أكفاء أم انهم سيثبتون خلاف ذلك ؟ وهل ستكشف ان الوزير انصفهم ؟ ام انهم سيجعلونه يندم لقراره؟ وهل سيترك امر تقدير كفاية الخطيب والتزام خطبته بالجهات المختصة ؟ ام ستتدخل جهات لا علاقة لها بالخطابة لتفرض رأيها ورقابتها وتضيق الخناق على الخطباء وتلاحقهم ؟ كل هذا وذلك وتلك اسئلة نتمنى ان تكون اجابتها بالتزام الخطباء وانتمائهم وترجمتهم لهذا الانتماء بما ينفع وطنهم وامتهم ؟