جراءة نيوز - اخبار الاردن :
جرم المدعي العام صالح القلاب المشتكى عليه طبيبا بجرائم التهديد والذم والتحقير واحال اوراق قضيته الى محكمة صلح جزاء عمان على خلفية الشكوى التي تقدم بها مواطن بما قام به المشتكى عليه من تهديد لابنه للتخلص منه وجاء في شكوى المواطن ان ابنه القاصر تعرض لحادث دهس من مركبة كان يقودها ابن طبيب واثناء علاجه وهو في حالة غيبوبة في مستشفى الخالدي حاول الطبيب التخلص منه بطريقة هزه بعنف وهو على سريره في غرفة العناية الحثيثة ولوحده.
وبحسب الشكوى قام الطبيب بانتحال شخصية الطبيب المعالج لابنه وذلك من اجل اخراجه من العناية الحثيثة لتخفيف المصاريف الناتجة عن الحادث الذي تسبب فيه ابن المشتكى عليه ،وقال والد الضحية القاصر انه سجل قضية لدى محكمة غرب عمان ادعى فيها ان ابن الطبيب قام بدهس ولده القاصر وتم نقله الى مستشفى فيلادليفا حيث دخل في غيبوبة تامة هناك ،ثم قام الطبيب بارسال جاهة اليه على راسها نائب سابق والى جانبه شخصيات اخرى فتعهدوا بصك اعتراف الالتزام بكافة المصاريف وكل ما يترتب على علاج ابنه حتى الشفاء التام .
ويضيف المشتكي ان ابنه الذي ما زال في غيبوبة ويعاني من اصابات ادت الى تلف في خلايا الدماغ ، و تم نقله الى مستشفى الخالدي من اجل سهولة متابعته ولوجود اجهزة متطورة ، واثناء وجود المصاب هناك حاول الطبيب التخلص منه بهزه بعنف و شاهدته مريضه من اصل يمني ، وابلغتني بما حصل و قمت على الفور بابلاغ امن المستشفى لحماية ابني فقاموا بمنعه من الدخول اليه.
ويضيف والد الضحية انه و بعد اسبوعين من تواجد ابنه في المستشفى بغرفة العناية الحثيثة قام الطبيب بانتحال شخصية الطبيب المعالج واتصل بالممرض المسؤول عن ابنه وطلب منه اخراجة من غرفة العناية الحثيثة الى غرفة عادية ، الامر الذي رفضه الممرض وحدثني في الامر وقمت على الفور بالاتصال بالدكتور المشرف على علاج ابني وسؤاله حول هذا الاتصال الذي جرى واسبابه فقام بنفيه وانه لم يقم بهذا الاتصال .
ويقول المشتكي انه على اثر ذلك راجع مقسم المستشفى ليعرف من الذي انتحل شخصية الطبيب المعالج فكان ردهم ان المتصل هو والد الجاني ،ما يكشف عن عدم التزامه بصك الجاهة التي على اثرها تم تكفيل ابنه ، عبر كتاب ارسله الى المستشفى تخلى من خلاله عن نفقات العلاج الامر الذي وجدت نفسي امامه مضطرا الى نقله الى مستشفى الشيمساني لتخفيف النفقات وحرصاً على حياة ابني و لمدة اربعة اشهر .
ونظرناً للعبيء المالي الذي تكبدته ويفوق عن قدرتي ، علماً انني كنت مهندساً في الملكية الاردنية فتقدمت باستقالتي من اجل متابعة حالة ابني ، قمت باعادتة الى المنزل وهو الان في حالة غيبوبة يرثا لها واناشد المنظمات الانسانية والحقوقية ونقابة الاطباء من اجل التحقيق في ملابسات هذه القضية الانسانية ومساعدتي في انقاذ حياته لتنصل المتسبب ووالده والكفلاء من اتمام معالجته .