جراءة نيوز - اخبار الاردن -
لقد تم أخذ المدعوه 'ع.أ.ب' الى المستشفى يوم الاحد الماضي، كونها دخلت في شهرها العاشر بناءاً على توصيات طبيبتها الخاصة، وتم إبلاغهم بالعودة بعد أسبوع وبعد عودتها للمستشفى يوم الخميس الساعة السابعة مساءاً، تم عرضها على الطبيب المناوب وإدخالها للولادة حيث أشارت المريضة للدكتور إلا انها لا يمكن ان تلد ولادة طبيعة، إذ انها سبق وأن أجرت عملية قيصرية عند ولادة طفلتها الأولى قبل حوالي السنة، ولكنهم لم يستمعوا لها قائلين: 'هذا من إختصاص الطبيب المشرف على العملية وليس من إختصاصكم'.
ويضيف البدارنة ، بأن اخته بقيت في غرفة الولادة طوال يوم الجمعة، والمرافقة للمريضة لا تسمع إلا صراخها، وبعد قيامها بالذهاب إلى المناوبين لكي تسأل عن حال أختها، قاموا بطردها وتهديدها بجلب الشرطة إذا ما بقيت تسأل دون إعطاء تفاصيل واضحة عن حالة المريضة الطبية، مشيراً إلا أن ذووها قاموا بالحضور ولكن منعوهم من زياراتها أيضاً.
ووضح إلا انه في حوالي الساعة الحادية عشرة قاموا بإخراج أخته من غرفة الولادة ونقلها إلى غرفة العمليات دون إعطاء تفاصيل لما يجري، مستغربين عن التكتم لديهم، وبعد إنتظار طويل قاموا بمناداة المرافقة طالبين منها بأن تقوم بتامين وحدات دم وإلا سوف تموت أختها بعد أن قام بنك الدم بإخبارهم بأنهم قاموا بتزويد المريضة بتسع وحدات دم دون ذكر للأسباب، مشيراً بأنهم قاموا بجمع 15 شخص حتى يقوموا بالتبرع بالدم للمريضة، ولكن عند وصولهم للمستشفى قال لهم المستوصف لا يمكنكم التبرع الأن.
وتابع إلى أنهم علموا في وقت لاحق بأن المريضة أثناء عملية الولادة تعرضت لنزيف حاد وقامت المستشفى بتزويدها بتسع وحدات دم والإتصال بالمستشار وإحضاره للمشفى، بعد أن قام بالإتصال بزوج المريضة وإخباره بأن زوجته أنجبت طفلة، ولكن يجب أن يتم إستئصال الرحم حتى يتم إنقاذ زوجته، منوهاً إلى أن المستشار قام بإجراء العملية وإعلامهم بأنه لولا أن تأخرنا بإستئصال الرحم لكانت المدعوة في عداد الموتى.